“عبد الجليل” يشارك في ندوة علمية حول مرض السرطان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
شارك وزير الصحة بالحكومة الليبية “عثمان عبد الجليل” في ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان .
وقدمت محاضرات حول إعداد تقارير بشأن معاناة مرضى الأورام في ظل الظروف الراهنة وإحصائيات مرضى الأورام بالمنطقة الشرقية.
وتخلل هذا الملتقى العلمي تقديم محاضرات علمية وتوعوية حول مرض السرطان (سرطان الثدي، سرطان القولون، سرطان الرحم) وغيرها من أنواع السرطانات التي تصيب الإنسان وأكثرها شيوعا، كما تطرقت المحاضرات إلى أهمية التغذية العلاجية والجانب النفسي للمريض
علما أن وزارة الصحة بالحكومة الليبية قد شكلت لجنة إعانة مرضى الأورام و التي ساعدة أكثر من 800حالة مرضية و لازالت هذه اللجنة تعمل وفق الإمكانيات المتاحة و يتم تقديم مساعدة مرضى الأورام وفق التقارير و الوصفات الطبية للجرعات كلاً حسب حالته الصحية
ومن جهته أكد عبد الجليل أمام الحضور أن وزارة الصحة من أولوياتها هو ملف الأورام ويسعى الوزير على حلحلت جميع المشاكل والعراقيل، وأن الوزارة تسعى إلى تقديم أبسط الإمكانيات لمرضى الأورام من المسح الذري والفحوصات والأدوية.
ونوه أنه من الغير المقبول أن تكون أولى مراحل العلاج للأورام غير متاحة في الدولة الليبية، مع العلم بأنه لدينا الكوادر الطبية الوطنية ذات الكفاءة ولدينا الأجهزة التي ينقصها بعض الإستكمالات وأكد أن وزارة الصحة تسعى حاليا لحل كل العراقيل وسيكون لدينا منظومة صحية كاملة تخص مرضى الأورام وفي الختام قدم شكره لكل الحاضرين
الوسوم#عبد الجليل الحكومة الليبية ليبيا وزير الصحةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبد الجليل الحكومة الليبية ليبيا وزير الصحة مرضى الأورام عبد الجلیل
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تبحث حقوق الشعوب الإفريقية والتعويضات بعد حقبة الاستعمار والرق في ندوة علمية
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بـ جامعة القاهرة، اليوم الأحد، ندوة علمية بعنوان: «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار»، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.