الوطن|متابعات

شارك وزير الصحة بالحكومة الليبية “عثمان عبد الجليل” في ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان .

وقدمت محاضرات حول إعداد تقارير بشأن معاناة مرضى الأورام في ظل الظروف الراهنة وإحصائيات مرضى الأورام بالمنطقة الشرقية.

وتخلل هذا الملتقى العلمي تقديم محاضرات علمية وتوعوية حول مرض السرطان (سرطان الثدي، سرطان القولون، سرطان الرحم) وغيرها من أنواع السرطانات التي تصيب الإنسان وأكثرها شيوعا، كما تطرقت المحاضرات إلى أهمية التغذية العلاجية والجانب النفسي للمريض

علما أن وزارة الصحة بالحكومة الليبية قد شكلت لجنة إعانة مرضى الأورام و التي ساعدة أكثر من 800حالة مرضية و لازالت هذه اللجنة تعمل وفق الإمكانيات المتاحة و يتم تقديم مساعدة  مرضى الأورام وفق التقارير و الوصفات الطبية للجرعات كلاً حسب حالته الصحية

ومن جهته أكد عبد الجليل أمام الحضور أن وزارة الصحة من أولوياتها هو ملف الأورام ويسعى الوزير على حلحلت جميع المشاكل والعراقيل، وأن الوزارة تسعى إلى تقديم أبسط الإمكانيات لمرضى الأورام من المسح الذري والفحوصات والأدوية.

ونوه أنه من الغير المقبول أن تكون أولى مراحل العلاج للأورام غير متاحة في الدولة الليبية، مع العلم بأنه لدينا الكوادر الطبية الوطنية ذات الكفاءة ولدينا الأجهزة التي ينقصها بعض الإستكمالات وأكد أن وزارة الصحة تسعى حاليا لحل كل العراقيل وسيكون لدينا منظومة صحية كاملة تخص مرضى الأورام وفي الختام قدم شكره لكل الحاضرين

الوسوم#عبد الجليل الحكومة الليبية ليبيا وزير الصحة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: عبد الجليل الحكومة الليبية ليبيا وزير الصحة مرضى الأورام عبد الجلیل

إقرأ أيضاً:

الاتحاد النسائي العام يشارك في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025

 

شارك الاتحاد النسائي العام، بفعاليات منتدى “اصنع في الإمارات” 2025 في إطار حرصه على دعم الصناعات الوطنية وتمكين المرأة.
وخلال مشاركته أبرم الاتحاد اتفاقية مع وزارة الثقافة، تهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين بما يضمن تحقيق التكامل للوصول إلى : الربط الإلكتروني بين نظام رصد التقدم المحرز للمرأة وبين السجل الوطني للحرفين، وسيتضمن بيانات الحرفيين في قطاع الصناعات التراثية والحرف التقليدية في الدولة والمسجلين ضمن السجلات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة، كما تهدف إلى تحفيز وتشجيع الحرفيين المستقلين لتسجيل بياناتهم وبيانات منتجاتهم الحرفية في تطبيق متجري وربطها مع المؤسسات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة.
وشارك الاتحاد في جلسة حوارية، بعنوان: “الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، اقتصاد، استدامة”، ومثلته المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، استعرضت خلالها جهود مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام الذي يعد أول مركز متخصص في مجال التراث للنساء في دولة الإمارات.
وتناولت الجلسة دور المركز في نقل الحرفة من موروث ثقافي إلى رافد اقتصادي مستدام، من خلال تأهيل المرأة الإماراتية على المستوى الحرفي والاقتصادي، عبر برامج تدريبية، وتسويقية، وحاصنات أعمال تدعم استمرارية هذه الحرف في السوق المحلي والدولي.
وقدمت حاميات التراث في مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، ورش عمل تفاعلية للزوار وطلبة المدارس لتعليم المهارات الحرفية، مثل: حرف التلي، والسدو، والخوص.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: “تأتي مشاركتنا في منتدى (اصنع في الإمارات)، امتداداً لرؤية الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مساهماتها في الاقتصاد الوطني، لاسيما في قطاع الحرف والصناعات الإبداعية ذات الطابع التراثي. نحن نؤمن بأن الحرف التقليدية مورد اقتصادي واعد يدعم الاستدامة، ويرسخ الهوية الوطنية في قلب التنمية”.
وأكدت، أنه من خلال اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة نسعى إلى تطوير منظومة وطنية متكاملة لدعم الحرفيات، وتوفير بنية رقمية ومؤسسية تتيح لهن الوصول إلى الأسواق، والاستفادة من فرص الاستثمار، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين الإنسان، وتعزيز جودة الحياة”.
وقدمت المنصة منتجات متنوعة، منها: حقيبة يد نسائية من الجلد الطبيعي مزينة بالسدو، ودمية تراثية، وسلة من الخوص الطبيعي المشغولة يدوياً بها رطب مصنوع من السراميك، وميداليات من السدو وخيوط الصوف، ومحافظ يدوية، وأساور بألوان العلم، ومدخن من الفخار مزين بالديكوباج، وغيرها من المنتجات اليدوية التي تجسد الهوية الوطنية.
كما تم عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها “التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية” والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة.وام


مقالات مشابهة

  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • إقصاء جمعيات مرضى السرطان من منح التنمية البشرية بآسفي
  • علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • عجلان الزاكي.. قصة ملهمة
  • تجمع القصيم الصحي يطلق خدمة “العلاج الكيميائي المنزلي” لمرضى الأورام
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • “إيتاميل رادار”: تحركات مكثفة لطائرتي استطلاع أمريكية وأطلسية فوق السواحل الليبية
  • الاتحاد النسائي العام يشارك في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025
  • اطلع على أبرز برامجها ومبادراتها.. نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء جمعية السرطان السعودية بالمنطقة
  • “السند” يؤكد تسخير الوسائل التقنية والذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات في حج هذا العام