قانوني يوضح حالة وحيدة تسمح بتغيير نشاط المحل في قانون الإيجار القديم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الخبير القانوني، محمد عبد المجيد، إن قانون الإيجار القديم اشترط على صاحب المحل أو العين المؤجرة حال رغبته في تغيير نشاط العين المؤجرة بعقود قانون الإيجار القديم، كتابة عقد إيجار جديد ببنود مختلفة ومقابل جديد، وإلا تعرض للطرد من قبل المستأجر.
عدم جواز تغيير نشاط المحل المبرم في العقدوأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أنه وفقا لقانون الإيجار القديم لا يجوز تغيير نشاط المحل المبرم في العقد الموثق، وفي حالة تغيير النشاط يعتبر العقد المعمول به لاغيا، وفي هذه الحالة يحق للمؤجر طرد المستأجر، لافتا إلى أنه في حالة تغيير النشاط يجب على صاحب المحل أن يعقد عقدا جديدا.
وأشار إلى أن أصحاب العقارات في قانون الإيجار القديم على موعد مع زيادة جديدة على الإيجارات القديمة للأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية للاستخدام في غرض غير سكني، وتكون الزيادة بنسبة 15%، وهي زيادة سنوية نص عليها القانون رقم 10 لسنة 2022، ويجرى تطبيقها بدءا من شهر مارس 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الإيجار القديم تغيير نشاط العين المؤجرة عقود الإيجار القديم زيادة الإيجارات القديمة قانون الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
طاهر الخولي: الدستور يُقر بقانون الإيجار القديم ضمنيا إذا لم يُصدره الرئيس خلال 30 يومًا
قال المستشار طاهر الخولي، الخبير القانوني، بشأن التعديلات الأخيرة لقانون الإيجار القديم، إنه القانون يجب أن يتوافق مع أحكام الدستور، والدستور في المادة 123 ينص بوضوح على أن لرئيس الجمهورية مهلة 30 يومًا من تاريخ إرسال القانون إليه لإصداره أو الاعتراض عليه، وإذا لم يصدره أو يعيده خلال تلك الفترة، يُعد القانون قد تم إقراره بصورة ضمنية، ويصبح نافذاً.
وأضاف "الخولي" في بيان له، أنه بناء على ما أعلنه رئيس الوزراء، فإن الدولة تعد حالياً اللائحة التنفيذية للقانون، وتجري حصرًا كاملاً للوحدات السكنية الخاضعة له، تمهيدًا لتطبيقه بعد سبع سنوات، ولكن يبقى السؤال هل الدولة بالفعل قادرة على تنفيذ هذا القانون بعد انقضاء المدة؟ وهل لديها الإمكانيات والموارد لتوفير وحدات بديلة للمستأجرين، خاصة كبار السن وأصحاب المعاشات ومن فقدوا المعيل أو هاجر أبناؤهم؟.
وشدد الخولي على أن الإسراع في إنهاء عقود الإيجار القديمة بشكل قسري أمر مرفوض، مضيفًا أنه ليس من السهل أن يُطلب من شخص عاش عقودًا في حيٍّ معين، وتكونت لديه فيه شبكة اجتماعية وجيران ومعارف، أن يغادره فجأة، كما أن كثير من هؤلاء يعيشون على المعاشات، وبعضهم لا يملك أي بديل، معتبراً أن القانون في صورته الحالية لا يحقق العدالة الاجتماعية المنشودة، ويشكل خللاً واضحاً في موازنة حقوق المالك والمستأجر على حد سواء.
وأكد الخولي أن القانون الصادر من مجلس النواب لم يحقق العدالة، فهناك انعدام توازن صارخ بين حقوق المالك والمستأجر، ومن غير المقبول أن يؤجر المالك شقة بـ15 أو 40 جنيهًا، في الوقت الذي تُؤجر فيه الشقة المجاورة بأربعة أو خمسة آلاف جنيه.
وأشار إلى ضرورة مراعاة الاختلاف في القيم الإيجارية بحسب المناطق، موضحاً أنه لا يمكن أن تتساوى القيمة الإيجارية لشقة في المعادي أو الزمالك، مع شقة في إمبابة أو الصعيد، كما أن نوع الوحدة السكنية، سواء كانت فاخرة أو متوسطة أو بسيطة يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، لضمان التوازن وتحقيق العدالة للطرفين.
وأشار الخولي إلى أن قانون الإيجار القديم بشكله الحالي لا يحقق لا العدالة ولا الرؤية الاجتماعية التي يُفترض أن تتبناها الدولة، داعيًا إلى ضرورة إيجاد حلول عملية وتدريجية تضمن حق المالك في عائد عادل من ممتلكاته، وفي الوقت نفسه تحفظ كرامة وأمان المستأجرين، خصوصاً الفئات الضعيفة والأكثر احتياجًا.