دراسة: 30 ألف مدينة أشباح في الولايات المتحدة بحلول عام 2100
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف باحثون من جامعة إلينوي شيكاغو عن مفأجاة من خلال دراسة أجروها، مفاداها أن بحلول عام2100، ستشهد حوالي 30 ألف مدينة في الولايات المتحدة انخفاضا ملحوظًا في السكان، وهذا الانخفاض سيمثل 12% - 23% من عدد سكان المدن، وسيكون عواقب هذا الانخفاض غير حميد بالمرة وعواقبه وخيمة، حيث ستواجه المدن خسارة في الخدمات الأساسية مثل النقل والمياه النظيفة والكهرباء والوصول إلى الإنترنت، بالاضافة إلى تضاؤل القاعدة الضريبية التي ستؤثر بالتأكيد على خدمات المدينة الأساسية.
حسبما ذكر موقع فوكس، تقول الدراسة: "على الرغم من أن الهجرة يمكن أن تلعب دورا حيويا، إلا أن تحديات توزيع الموارد ستستمر ما لم يحدث تحول جذري بعيدا عن التخطيط القائم على النمو وحده".
وتوقع مؤلفو الدراسة أن هاواي ومقاطعة كولومبيا لن تشهدا أي خسارة في السكان على الإطلاق، بينما يحدث انخفاض عدد السكان في العديد من المدن الصغيرة في جميع أنحاء البلاد، فإن هذه الظاهرة تحدث في "المراكز الحضرية" الرئيسية مثل ديترويت وكليفلاند وسانت لويس، والتي ستحدث بشكل "معتدل إلى بطيء".
وأشارت الدراسة إلى أن الولايات الزرقاء مثل كاليفورنيا ونيويورك شهدت هجرة جماعية للسكان إلى الولايات الحمراء الجنوبية بعد جائحة كورونا، وكانت الظاهرة ، التي تسمى "هجرة حزام الشمس"، مدفوعة بارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب الباهظة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع تكاليف المعيشة الخدمات الاساسية الضرائب السكان الولايات المتحدة جائحة كورونا كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل العشـ.ـاق الحقيقيين؟ دراسة تجيب
في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، يعتقد ملايين الطلاب حول العالم أن الروبوتات النفسية قد تصبح قريبًا بديلًا عن الشركاء العاطفيين الحقيقيين، بل وقد تتجاوز ذلك لتحل محل الأصدقاء. هذه التوقعات جاءت في إطار دراسة عالمية واسعة النطاق أجرتها شركة "يوغو"، وهي صاحبة العلامة التجارية العالمية المتخصصة في سكن الطلاب، حيث شملت 7000 طالب وطالبة من 9 دول مختلفة.
تشير نتائج الدراسة إلى أن 27% من المشاركين يتوقعون أن تحل أنظمة الذكاء الاصطناعي محل الشركاء العاطفيين في المستقبل القريب، كما أفاد نحو ثلث طلاب المملكة المتحدة (31%) بأنهم يرون في الذكاء الاصطناعي بديلاً محتملاً للعلاقات الصديقة الحقيقية، مما يثير تساؤلات عميقة حول مستقبل الروابط الاجتماعية في عصر التقنية المتقدمة.
إلهام وخوف في آنٍ واحديقول (جو بيرسيتشينو)، من شركة يوجو، أن بعض الطلاب مُلهَمون حقاً بالذكاء الاصطناعي ويستخدمونه بشغف لدعم دراساتهم، بينما يشعر آخرون بالقلق من تأثيره على الألفة الإنسانية.
وأبدى 44% من طلاب المملكة المتحدة حماسهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي، واعترف 43% باستخدامه بالفعل في مسيرتهم الدراسية، في حين أعرب آخرون عن تخوفهم من نتائجه السلبية على المستوى الاجتماعي والذهني.
مخاوف من تراجع التفاعل الإنسانيتوضح الدراسة أن 60% من طلاب المملكة المتحدة يخشون من أن يؤدي الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي إلى تقليل التفاعل البشري، بينما أعرب 59% عن قلقهم من أن يضعف الذكاء الاصطناعي قدراتنا العقلية بمرور الوقت.
ورغم المخاوف، فإن جيل "زد" يرى في الذكاء الاصطناعي فرصًا واعدة، حيث يعتقد أكثر من نصف الطلاب أن هذه التكنولوجيا ستُسهم في تحسين التوازن بين العمل والحياة، ورفع مستوى الإنتاجية، وتسريع التقدم في مجالات الأبحاث والرعاية الصحية.
الذكاء الاصطناعي والصحة النفسيةحوالي ربع المشاركين في الدراسة توقعوا زيادة إمكانية الوصول إلى خدمات الصحة النفسية بشكل أوسع وأقل تكلفة، وقد استخدم 43% من طلاب المملكة المتحدة الذكاء الاصطناعي لتحسين صحتهم، وهي نسبة أقل من المتوسط العالمي الذي بلغ 52%.
يعكس استطلاع شركة (يوغو) نظرة تفاؤلية نسبيًا للمستقبل، إذ يؤمن أكثر من نصف الطلاب حول العالم أن الأجيال القادمة ستحقق استفادة أكبر من الذكاء الاصطناعي مقارنة بالجيل الحالي، مما يشير إلى تزايد الثقة في هذه التقنية، رغم استمرار القلق من تأثيراتها الجانبية على العلاقات الإنسانية والعقل البشري.