تسود حالة من الإستياء الشديد بين المزارعين بقري محافظة البحيرة ، بسبب الإرتفاع الشديد في أسعار الأسمدة الزراعية ، مما يهدد المحاصيل الشتوية  بقلة الإنتاج ، خاصة محصول القمح، الذي يعتبر من أهم المحاصيل الزراعية في مصر .

إنتقلت “بوابة الوفد” إلي العديد من قري المحافظة، وإلتقت مع بعض المزارعين ، للوصول إلي تفاصيل الواقعة .

في البداية أكد رمضان الشرنوبي - مزارع - بقرية الهلباوي مركز كفر الدوار ، والذي أكد إرتفاع أسعاد الأسمدة الزراعية ، وخاصة النترات ، حيث إرتفع سعر الشيكارة إلي 700جنية لدي التجار ، في حين أن سعرها داخل الجمعيات الزراعية 350جنيها فقط ، ويضيف أن المشكلة تتمثل في أن الجمعية الزراعية تقوم بتسليم المزارع شيكارة نترات واحدة عن كل فدان ، وهو غير كافي بالطبع .

ويتدخل علي محمد - مزارع - قائلا أن الكميات التي نحصل عليها من الجمعيات الزراعية بأسعار مناسبة ، لاتكفي بالطبع ونضطر إلي اللجوء إلي التجار وأحيانا السوق السوداء للحصول علي الكميات اللازمة من الأسمدة ، وبالتأكيد بأسعار مضاعفة .

ويقول صابر إبراهيم - مزارع -  بمركز أبو حمص ، في جميع مواسم زراعات محصول البطاطس ، الذي يحتاج إلي كميات كبيرة من أسمدة النترات ،والتي تصل إلي 8شكائر علي مدار مراحل نمو المحصول ، بتكلفة تصل إلي مايقرب من 6ألاف جنية ،وهو مايتسبب في وقوع خسائر فادحة ، وأصبحنا غير قادرين علي زراعة عدد كبير من المحاصيل ، في حالة حصولنا علي حصص من الأسمدة غير كافية للزراعات .

ويقول حسن خميس - مزارع  من مركز حوش عيسي ،تتصف حقولنا الزراعية بأنها رملية ، حيث تحتاج كميات أكبر من الأسمدة الزراعية ، حتي نضمن الحصول علي كميات وفيرة من المحصول ، لكن مايحدث أن الجمعيات الزراعية ، تقوم بصرف كميات من الأسمدة ، لاتكفي ولاتسمن من جوع ، حيث نلجأ إلي شراء الأسمدة من التجار بأسعار مضاعفة ، بعد التوقيع علي شيكات وإيصالات أمانة ، وفي حالة عدم القدرة علي السداد ، نكون مهددين بالحبس ، وبالتالي بوار الأراضي الزراعية . 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الاسمدة يهدد المحاصيل الشتوية بالبحيرة من الأسمدة

إقرأ أيضاً:

مدينة تعز تختنق عطشاً.. أسعار المياه تلامس الـ100 ألف ومناطق المرتزقة تغرق بالإهمال

يمانيون../
في مؤشر خطير على الانهيار الخدمي بمناطق سيطرة المرتزقة، تشهد مدينة تعز أزمة مياه غير مسبوقة، حيث ارتفع سعر “وايت” الماء إلى 100 ألف ريال، وسط انعدام شبه كلي للإمدادات المائية، وتجاهل فاضح من قِبل سلطات المرتزقة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية اليوم.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل مشاهد مصوّرة تُظهر طوابير طويلة من الأهالي المتعطشين وهم يصطفون في أحياء مختلفة من المدينة أملاً في الحصول على قليل من الماء، في مشهد يلخص حجم الكارثة التي تعصف بسكان تعز، نتيجة تفشي الفساد وغياب أدنى درجات المسؤولية لدى القائمين على ما يسمى بـ”السلطة المحلية” التابعة للمرتزقة.

ووفقاً للمصادر، فقد امتدت أزمة المياه إلى مناطق أخرى خاضعة للاحتلال، حيث بلغ سعر “الوايت” في عدن ومأرب المحتلتين ما بين 75 إلى 80 ألف ريال، مقارنةً بأسعار لا تتجاوز 8 إلى 10 آلاف في صنعاء والحديدة الواقعتين تحت إدارة وطنية منظمة توفر المياه بأسعار رمزية، ما يعكس الفارق الهائل في مستوى الخدمات ويكشف زيف الادعاءات الإعلامية التي تروّجها سلطات العدوان عن “تحرير” تلك المناطق.

وعبّر أبناء تعز عن غضبهم الشديد تجاه ما آلت إليه أوضاعهم، محملين حكومة المرتزقة كامل المسؤولية عن تفاقم هذه الأزمة، التي لا تعكس فقط عجزاً إدارياً، بل تكشف عمق الفساد ونهب الثروات، حيث تُستنزف الإيرادات دون أن يُرى لها أي أثر في خدمات المياه أو الكهرباء أو غيرها من متطلبات الحياة الأساسية.

وتأتي هذه الكارثة في ظل صمت المنظمات الدولية وتواطؤ إعلامي واضح، فيما تستمر معاناة المواطن البسيط في ظل احتلال لا يحمل إلا مزيداً من التجويع والإذلال والتدمير الممنهج لبنية المجتمع اليمني.

مقالات مشابهة

  • مدينة تعز تختنق عطشاً.. أسعار المياه تلامس الـ100 ألف ومناطق المرتزقة تغرق بالإهمال
  • المنيا .. إزالة 850 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
  • إزالة 850 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف
  • ضمن المرحلة الموجة 26.. إزالة 850 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا
  • إحباط محاولة تهريب كميات من الزيت المدعم للسوق السوداء بالبحيرة
  • وفرة في كميات الأسماك بالأسواق مع استمرار انخفاض الأسعار
  • هتدفع كام في خروف العيد؟.. قائمة كاملة بأسعار الأضاحي قبل العيد
  • تاجر يوضح الأسباب المؤثرة بأسعار الأضحية
  • انطلاق الحملة القومية لمكافحة القوارض بمحافظة الفيوم عقب المحاصيل الشتوية
  • إزالة 14 حالة تعدٍ علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في طنطا