قدم الخبير التربوي وأستاذ مادة التاريخ بالثانوية العامة أحمد الشاعر بعض النصائح لطلاب المدارس، خاصة طلاب الثانوية العامة، قائلا إن هذه المرحلة لها تأثير كبير على حياة الطالب ولها دور كبير في تحديد مستقبله، لذا يجب عليه أن يستغلها وأن يحدد هدفا واضحا له. 

وأوضح الخبير التربوي أنه لا يجب أن يحلم بأن يدخل كلية  قمة فقط أو ان يختار بين علمي وأدبي  في الصف الأول الثانوي لأن الكليات المتاحة أمام طالب العلمي كثيرة ومتعددة، بل يجب البحث عن الطموح والبحث عن الذات ليكون كل طالب مؤثر في مجتمعه وفخرا لمجتمعه وبلده.

وقال أحمد الشاعر: “علينا نحن كمعلمين وكأولياء أمور أن يكون لنا دور في دفع الطالب لتحديد ذاته، وألا نوبخه بل ندفعه للتفوق وأنه لا يجب ان نؤثر على اختياراته وأن نتركه يختار ما يريد”.

وأضاف أن الاختيارات حاليا لطلاب الثانوية العامة للدراسة بالكليات متعددة ما بين "الجامعات الحكومية، والجامعات الخاصة، والجامعات الأهلية، والجامعات التكنولوجية، والمعاهد الحكومية، والمعاهد الخاصة"، فليختر كل طالب ما يريد من مجال دراسة، فالتعليم في مصر يشهد تطورا غير مسبوق خلال الفترة الحالية". 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية الجامعات الخاصة الجامعات الحكومية الجامعات الاهلية

إقرأ أيضاً:

خبير نفسي: متلازمة القلب المكسور حقيقية والحزن الشديد قد يهدد الحياة.. فيديو

أميرة خالد

أكد البروفيسور في علم النفس، الدكتور محمد بن مترك القحطاني، أن “القلب المكسور” ليس مجرد وصف مجازي، بل حالة طبية حقيقية تعرف علميًا باسم “متلازمة تاكو تسوبو”، وهي اضطراب يصيب عضلة القلب نتيجة ارتفاع مفاجئ لهرمونات التوتر عقب صدمة عاطفية شديدة، مثل فقدان شخص عزيز أو الانفصال أو التعرض لحادث مؤلم.

وأوضح القحطاني في لقاء عبر برنامج “MBC في الأسبوع”، أن هذه المتلازمة تتشابه في أعراضها مع الذبحة الصدرية، مثل ألم في القلب، وضيق في التنفس، واضطراب في ضربات القلب، إلا أن الفحوصات غالبًا ما تظهر أن الشرايين القلبية سليمة، ما يشير إلى أن السبب نفسي وليس ععضويًا، مشيرًا إلى أن هذه الحالة قد تكون خطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.

وبين أن اسم المتلازمة مشتق من شكل إناء يستخدم لصيد الأخطبوط في اليابان، نظرًا لتشابه شكله مع القلب المتضخم نتيجة االصدمة، مضيفاً أن الجانب النفسي لا يقل أهمية عن الجانب الجسدي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأمراض العضوية قد يكون منشأها نفسيًا، مثل مشاكل الجلد أو المناعة أو المفاصل.

وللوقاية من هذه الحالة، شدد القحطاني على أهمية التوكل على الله وتقبل الأقدار، مؤكدًا أن طريقة تعامل الإنسان مع الأحداث، وليست الأحداث ذاتها، هي التي تحدد مدى تأثيرها عليه، ناصحاً بعدم رفع سقف التوقعات في العلاقات، وتجنب مصادر الحزن مثل الأخبار السلبية، أو المسلسلات المحبطة، أو الأشخاص المتشائمين، إضافة إلى ممارسة الرياضة وتبني نمط حياة متوازن.

وحول دراسة حديثة كشفت أن الرجال رغم قلة إصابتهم بهذه المتلازمة مقارنة بالنساء، إلا أنهم أكثر عرضة للوفاة عند الإصابة بها، أوضح القحطاني أن ذلك قد يعود إلى طبيعة تعامل الرجال مع مشاعرهم، إذ غالبًا ما يكبتونها، ما يجعل أثر الصدمة عليهم أقوى وأعمق.

وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والوعي بتأثير الضغوط العاطفية على الجسم، مشيرًا إلى أن القلق البسيط قد يكون دافعًا إيجابيًا للعمل، لكن القلق المزمن والانكسار العاطفي دون دعم أو وعي قد يتحول إلى خطر جسيم على القلب والصحة العامة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_wqTX8Z1v6Zp7D2cZ_720p.mp4

مقالات مشابهة

  • إلغاء امتحانات 186 طالباً لمخالفتهم ضوابط امتحانات الثانوية
  • رودريجو يختار أرسنال.. والقرار في يد أرتيتا
  • خبير تربوي: تحديات تواجه تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة
  • التعليم تؤكد: لا شكاوي في تاسع أيام امتحانات الثانوية العامة (الدور الأول)
  • التعليم تستعرض تقرير غرفة العمليات في تاسع أيام امتحانات الثانوية العامة (الدور الأول)
  • «التعليم» تستعرض تقرير غرفة العمليات في تاسع أيام امتحانات الثانوية العامة 2025
  • عاجل | زيادة قيمة معاش تكافل وكرامة رسميًا.. وتحديد موعد تطبيقه
  • انتظام لجان الرياضيات البحتة لطلبة الثانوية العامة في الإسكندرية
  • خبير نفسي: متلازمة القلب المكسور حقيقية والحزن الشديد قد يهدد الحياة.. فيديو
  • غواية التفرد ونمط الحرية