استقبل الهيئة العامة لميناء الأسكندرية مساء السبت الموافق 3 فبراير 2024  سفينة الحاويات العملاقة T.ROOSEVELT  توكيل CMA CGM والتي يتم تراكيها لأول مرة بأرصفة ميناء الأسكندرية حيث تم إستقبالها على رصيف محطة تحيا مصر متعددة الأغراض والتي تم إفتتاحها بتشريف فخامة السيد  عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في يونيو 2023  .

يذكر أن ميناء الأسكندرية كان قد استقبل منذ أقل من شهر السفينة  NEVADAوالتي كانت تعد أكبر سفينة حاويات تصل إلى ميناء الأسكندرية حتى ذلك الوقت إلا أنه وفي إطار إستكمال سلسلة الإنجازات فقد نجحت ميناء الأسكندرية اليوم في إستقبال السفينة  T.ROOSEVELT برقم التسجيل  IMO 9780873  والتي تعد أكبر سفينة حاويات تصل إلى ميناء الأسكندرية حتى تاريخه

ويصل طول السفينة T.ROOSEVELT والتي ترفع العلم المالطي إلى  365.9 م بعرض 48.2 م وبغاطس يصل إلى حوالي  16م بحمولة كلية 142  ألف طن بطاقة 14,440 حاوية مكافئة وجاري حاليا العمل على تفريغ  حمولتها

وقامت الهيئة العامة لميناء الأسكندرية فور تلقيها الإخطار بأنه من المخطط للسفينة العملاقة T.ROOSEVELT الرسو بالميناء باتخاذ كافة الإجراءات الإستباقية اللازمة لذلك قبل إبحار السفينة من ميناء المغادرة في جدة وعبورها من خلال المجر الملاحي لقناة السويس في الأول من فبراير حيث تم دراسة تخطيط التراكي والتأكيد على أن ميناء الأسكندرية قادر على استقبال هذه النوعية من السفن ذات الغواطس الكبيرة خاصة وأن هيئة ميناء الأسكندرية تنفيذا لتوجيهات السيد الفريق  كامل الوزير - وزير النقل قد سبق وأن قامت بعدة مشروعات ضخمة من أهمها إنشاء محطة تحيا مصر متعددة الأغراض على الأرصفة من 55-62 بميناء الأسكندرية بطاقة تداول م1.5 مليون حاوية مكافئة و 2 مليون طن بضائع عامة و 100 الف وحدة  بضائع دحرجة سنوياً   بالإضافة إلى تكريك وتعميق الممر الملاحي ودائرة الدوران باعماق تصل إلى 20م تقريبا لتستوعب مثل هذا الطراز من السفن فضلا عما يتم إنشاءه حالياً من أرصفة ومحطات تخصصية بميناء الدخيلة على أعلى مستوى طبقا للمعايير العالمية والموافقة مع الاشتراطات البيئة الدولية فضلا علي تحديث وتطوير أسطول الميناء من الوحدات البحرية من قاطرات ولنشات إرشاد ولنشات حماية البيئة.

ووجه  اللواء بحري نهاد شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الأسكندرية ـ إدارات الحركة والخدمات البحرية بالعمل على تيسيير تراكي السفينة العملاقة T.ROOSEVELT وتقديم كافة وسائل الدعم الفني والتشغيلي أثناء عمليات القطر والإرشاد بواسطة المرشدين وأطقم الأرشاد والوحدات البحرية بأعلى قدر من الإحترافية والكفاءة واللذين قاموا باتخاذ كافة الأجراءات التي من شأنها تأمين ملاحة السفينة منذ وصلوها إلى نطاق الميناء مرورا بالممر الملاحي ووصولا إلى تراكيها ورباطها وكذا المتابعة والمراقبة من خلال المنظومات الفنية المتقدمة ببرج الإرشاد حيث تم تراكي السفينة بسلاسة وفي وقت قياسي على الرغم من الظروف الجومائية المضطربة ومن المخطط لها أن تستكمل رحلتها بعد الإنتهاء من عمليات الشحن والتفريغ بميناء الأسكندرية إلى ميناء مالطا.

IMG-20240204-WA0005 IMG-20240204-WA0004 IMG-20240204-WA0003 IMG-20240204-WA0002 IMG-20240204-WA0001 IMG-20240204-WA0000

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: میناء الأسکندریة IMG 20240204

إقرأ أيضاً:

ناشط بأسطول الحرية: لا نخشى التهديد وقد نغادر السفينة إذا استُهدفت

قال الناشط تياغو أفيلا، عضو لجنة ائتلاف أسطول الحرية، إن الطاقم على متن سفينة "مادلين" التي تتجه نحو قطاع غزة رصد مسيّرة تحلّق على ارتفاع منخفض قربهم، مؤكدا أنهم اتخذوا إجراءات السلامة، تحسبا لأي استهداف إسرائيلي محتمل.

وفي مداخلة مع قناة الجزيرة من على متن السفينة، أوضح أفيلا أن التحليق الليلي للمسيّرة كان مقلقا للغاية، خاصة أنه أعاد إلى الأذهان حادثا سابقا استُهدفت فيه سفينة أخرى بمسيّرة مماثلة، مشيرا إلى أن الطاقم لم يتمكّن من تحديد تبعية الطائرة المسيرة أو غرض تحليقها قربهم.

وأضاف أن المسيّرة اختفت بعد دقائق من تحليقها دون أن يتلقى طاقم السفينة أي توضيحات من السلطات اليونانية بشأنها، مرجحا أن تكون الطائرة جزءا من عملية استطلاع أو وسيلة ضغط نفسي، في ظل غياب الشفافية حول الجهات المتابعة لتحركات السفينة.

وحول طبيعة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الظروف، قال أفيلا إنهم يتعاملون مع التهديدات الأمنية بحذر بالغ، ويعيدون تقييم الموقف في كل مرة تظهر فيها طائرة مسيرة، مؤكدا أنهم قد يضطرون إلى مغادرة السفينة إذا تعرّضت لهجوم مباشر.

وأشار إلى أن الأولوية القصوى تتمثل في حماية أرواح الموجودين على متن "مادلين"، ولذلك يبقى الطاقم على أهبة الاستعداد لاحتمال التعامل مع أي تطور أمني طارئ، خاصة في ظل التهديدات المتكررة التي تلاحق رحلتهم.

إعلان

وجاء ذلك في وقت نقلت فيه صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن الأسطول الثالث عشر وأسطول الزوارق الصاروخية في الجيش الإسرائيلي يعتزمان توجيه رسالة مباشرة لسفينة "مادلين"، تطالبها بعدم دخول منطقة غزة، مع التهديد بالسيطرة عليها إذا لم يمتثل طاقمها.

لا سلطة لإسرائيل

وبشأن هذه التهديدات، قال أفيلا إن إسرائيل ليست لها أي سلطة قانونية على المياه الدولية، ولا على الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن استمرارها في مهاجمة السفن أو منع دخول المساعدات يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي.

وأضاف أن محكمة العدل الدولية أكدت عدم قانونية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرا إلى أن تهديدات إسرائيل لن تثنيهم عن مواصلة المهمة، بل إنها قد تدفع آلاف القوارب لاحقا للانطلاق نحو غزة في تحدٍّ للحصار المفروض.

واعتبر أن الاعتداء على "مادلين" أو اعتقال ركابها لن يكون إلا خطأ إستراتيجيا إسرائيليا، لأن العالم سيتحرك حينها بصورة أكبر دعما للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن إسرائيل سبق أن اعتقلت مشاركين في سفن كسر الحصار، لكن ذلك لم يوقف النشطاء.

وشدد على أن ما يقومون به هو تعبير عن الإرادة الشعبية العالمية في دعم غزة، مؤكدا أن المأساة الإنسانية هناك، خاصة بين الأطفال الذين يتضورون جوعا، تستدعي تحركا عاجلا وشجاعا من المجتمع الدولي.

وأشار أفيلا إلى أن تحركهم لا يأتي بمعزل عن جهود أخرى، إذ إن هناك رحلتين ستنطلقان قريبا ضمن حملة "العالم إلى غزة": الأولى من القاهرة، والثانية من تونس تحت عنوان "رحلة الصمود"، تهدفان إلى كسر الحصار برا وبحرا.

وأوضح أن أسطول الحرية يسعى إلى فتح ممرات إنسانية تتيح إدخال الغذاء والدواء والمساعدات الطبية، بما في ذلك الأطراف الصناعية للأطفال من ضحايا القصف، مؤكدا أن المعركة الحالية ليست فقط بحرية، بل أخلاقية وإنسانية بالدرجة الأولى.

إعلان لن نستسلم

وأكد أفيلا على استعدادهم لتحمّل العواقب، لكنهم لا يقبلون بالاستسلام، داعيا الجميع إلى دعم الجهود الرامية إلى كسر الحصار عن غزة وفضح ممارسات الاحتلال، مؤكدا أن العالم بات أكثر وعيا بعد مجازر الأشهر الأخيرة.

وكانت السفينة "مادلين" قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.

وأتت هذه الخطوة بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل مايو/أيار الماضي.

وتعد "مادلين" السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف أسطول الحرية، وقد هددت إسرائيل مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة.

وسبق أن هاجمت إسرائيل عام 2010 السفينة مافي مرمرة ضمن أسطول الحرية في سواحل فلسطين، مما أسفر وقتها عن مقتل 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.

و"أسطول الحرية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بُعدا إنسانيا، وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي على غزة.

مقالات مشابهة

  • روشتة ذهبية  لحماية الأطفال بعيد الأضحى.. مبادرة من المركز الإفريقي لصحة المرأة في الأسكندرية
  • لغز يحيّر زوار اليابان.. ما سبب غياب حاويات القمامة؟
  • ناشط بأسطول الحرية: لا نخشى التهديد وقد نغادر السفينة إذا استُهدفت
  • القوات البحرية تستلم القاطرة الأولى رأس الحكمه طراز (ASD) من شركة ترسانة الأسكندرية
  • القوات البحرية تستلم القاطرة رأس الحكمة من شركة ترسانة الإسكندرية
  • إسرائيل تستعد لاعتراض السفينة "مادلين" ومنعها من الاقتراب من غزة
  • وفد من هيئة الموانئ الكينية يزور ميناء الإسكندرية -صور
  • سفينة البحرية السلطانية العُمانية(شباب عُمان الثانية) ترسو بميناء شيفتافيكيا الإيطالي
  • ميناء نيوم يستقبل أولى الرافعات المؤتمتة ويعزز جاهزيته للتجارة الذكية
  • البحرية الروسية تنفذ تمرينا يحاكي تحرير سفينة مختطفة في بحر البلطيق