أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن موضوع الصادرات الزراعية المصرية هو أمر في غاية الأهمية في ظل الظروف والتحديات الحالية سواء عالميا أو محليا، موضحة أن صادرات قطاع الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية تمثل حوالي 25% من حجم صادرات مصر، وهذا يأتي في إطار الحلم الخاص بالوصول إلى 100 مليار دولار صادرات، قائلة: “لا بد أن يكون لدينا  رؤية وخطة مهمة للتحرك في إطارها”.

وأضافت “خطاب”، على هامش الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الأحد، خلال طلب مناقشة عامة مقدمة من النائب حسام الخولى وأكثر من عشرين عضـوا، موجه إلى السيد القصير، وزير الزراعة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة، بشأن زيادة الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية والفواكه، أن مصر انضمت مؤخرًا لعضوية الاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية الجديدة، ولا بد أن نستغل هذا الحدث، مقترحة ضرورة التركيز علي الأصناف الجديدة من المحاصيل الزراعية عالية القيمة.

وشددت عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة إجراء تعاقدات على خطوط ملاحية منتظمة ومراكب شحن سريعة وتوفير حاويات مبردة لنقل الصادرات الزراعية فى توقيتات محددة وفقا لاحتياجات السوق الدولية، مشيرة إلى ضرورة  توفير النقل الجوى للمساعدة  فى شحن المنتجات الزراعية الأكثر تعرضا للتلف إلى مختلف الأسواق وبأسعار مناسبة.

كما شددت على ضرورة  خلق أسواق جديدة سواء في أفريقيا أو في منطقة شرق وجنوب آسيا، وأيضا دول أمريكا اللاتينيّة، وضرورة الاهتمام  بتنمية الأسواق اللي تم فتحها مع الاهتمام بعمليات التغليف والتعبئة والتقديم النهائي للعبوات لما لها من دور في التصدير، موضحة أن ميكنة القطاع الزراعي بالكامل سيساعد بشكل كبير في توسيع الصادرات الزراعية وسيحقق لمصر الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصادرات الزراعية المصرية قطاع الحاصلات الزراعية الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق طلب مناقشة عامة

إقرأ أيضاً:

التفاح اليمني.. جودة عالية ومذاق يفرض نفسه في الأسواق المحلية

شمسان بوست / خاص:

يشهد “التفاح الصعدي”، أحد أشهر المنتجات الزراعية في اليمن، إقبالًا متزايدًا من المستهلكين، في ظل سعي اليمنيين إلى دعم المنتجات المحلية ذات الجودة العالية، في وقت يعاني فيه السوق من تراجع الثقة بالفواكه المستوردة.

ويعد التفاح اليمني رمزًا للجودة والمذاق الطبيعي، إذ يتميز بمواصفات فريدة، أبرزها كونه من الأصناف غير المهجّطنة، التي تزرع في بيئة طبيعية خالية من المواد الكيماوية، وخاصة في المناطق الجبلية المرتفعة بمحافظة صعدة، حيث يتوفر المناخ المناسب لنموه.

وأكد عدد من المزارعين أن إنتاج التفاح هذا العام يبشر بمحصول جيد، رغم التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي، مشيرين إلى أن التفاح الصعدي لا يزال يحافظ على مكانته بين الفواكه المحلية، لما يتمتع به من نكهة مميزة وقيمة غذائية مرتفعة.

ويقول المواطنون إنهم يفضّلون شراء التفاح اليمني على الأنواع المستوردة، نظرًا لمذاقه الحلو وجودته الفائقة، مطالبين الجهات المعنية بتوفير دعم أكبر للمزارعين من أجل زيادة الإنتاج وتحسين جودة التعبئة والتسويق.

يذكر أن زراعة التفاح تعد مصدر دخل رئيسي للعديد من الأسر في صعدة، وتسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي في المنطقة، وسط آمال بأن تحظى هذه الزراعة باهتمام رسمي أكبر للحفاظ على أصالتها ودعم استمرارها.

ويظل التفاح الصعدي عنوانًا للمنتج اليمني الأصيل، وواجهة مشرقة للزراعة المحلية التي تعكس خيرات “بلدة طيبة ورب غفور”.

مقالات مشابهة

  • "الموالح والبطاطس في الصدارة".. وزير الزراعة: 5.8 مليون طن صادرات مصرية حتى الآن
  • «الزراعة»: ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية إلى 5.8 مليون طن حتى الآن
  • عقوبات صارمة ومعركة مستمرة.. كيف يواجه القانون الغش التجارى؟
  • نائبة تطالب بضوابط لإنذارات الطاعة: آلاف السيدات يعانين
  • غرف دبي تتيح فرصًا للشركات المصرية في الأسواق الأفريقية
  • محافظة الإسماعيلية تسجل نموًا ملحوظًا في الصادرات الزراعية
  • الإسماعيلية تسجل نموًا ملحوظًا في الصادرات الزراعية خلال مايو ويونيو الماضيين
  • علماء روس يطورون جيلا من المحاصيل الأكثر إنتاجية ومقاومة للأوبئة
  • تجارة التريليونات.. من يهيمن على صادرات العالم؟ ومن ينافس من العرب؟
  • التفاح اليمني.. جودة عالية ومذاق يفرض نفسه في الأسواق المحلية