5 علامات تدل على إصابتك بالسرطان.. احذر الأعراض خطيرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
السرطان من الأمراض الخبيثة، ويعد تشخيص أحدهم بهذا المرض من الأمور المخيفة، نظرا لأنه من الأمراض صعب السيطرة عليها، وتحتاج إلى علاج مكثف ومتابعة مستمرة، لذلك توجد بعض المؤشرات التي تدل على الإصابة بالسرطان لا يجب تجاهلها، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية لعدم احتمالية الإصابة بالمرض اللعين.
ما هي أول علامات السرطان؟الدكتور فؤاد عبد الشهيد، استشاري جراحة الأورام والمناظير، أوضح أهمية اكتشاف الإصابة بمرض السرطان مبكرًا: «الاكتشاف المبكر هو مفتاح علاج مرض السرطان، في علامات أول ما بتظهر لازم الفحوصات الدورية بصفة مستمرة عشان العلاج».
وأشار استشاري جراحة الأورام والمناظير إلى أن علامات مرض السرطان تتمثل في النحو التالي:
1) فقدان الوزن غير المبررإنقاص الوزن بصورة كبيرة دون داع، أبرز العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان في مناطق الجسم المختلفة.
2) التغيرات الجلدية المفاجئةالتغيير المفاجئ في الجلد المحيط بالأعضاء، بحسب جمعية السرطان الأمريكية، فإن ذلك يدل على الإصابة بمرض السرطان، بسبب تأثيره داخل أعضاء الجسم والصبغة الجلدية.
3) ظهور الدم المفاجئمشكلة كبيرة يقابلها مريض السرطان هي ظهور بقع الدم، أو الدم الناتج عن العطس أو السعال أو تكوين الجلطات الدموية.
السعال مستمر أو صعوبة التنفس إحدى العلامات التي تشير إلى مرض السرطان، بحسب «عبد الشهيد»: «أي علامة شديدة في الحلق تستمر لوقت طويل تؤدي لعدم القدرة على بلع الطعام أو الصعوبة في ذلك بتأثر على الصحة».
وأوضح أنّ الإعياء الشديد هو الألم الأكبر الذي يشعر به مريض السرطان: «كل أنواع السرطان مؤلمة، وده بيأثر بشكل كبير على أعضاء الجسم، المريض بيشعر أن وظائف جسمه متضطربة، بسبب الانقسام والنمو، وحتى لا يصيب أجزاء مختلفة من الجسم يجب الكشف عنه».
اقرأ أيضًا: علماء يبتكرون علاجا جديدا لمرض السرطان.. ما هو دواء «عاصفة الكالسيوم»؟
وأكد أن هذه الأعراض تستدعى زيارة الطبيب، خاصةً عند زيادة المدة التي يتم التعرض فيها الجسم لمثل الأعراض السابقة: «يجب سريعًا الكشف، خاصةً أنه إذا أثبت الإصابة بالمرض، يجب تعويض الجسم عن الخلل بالهرمونات الذي حدث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
أميرة خالد
رغم اعتقاد البعض أن احتساء الشاي الساخن أثناء تدخين السجائر يُشكّل لحظة استرخاء مثالية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يرون عكس ذلك تمامًا، محذرين من أن هذه العادة الشائعة قد تكون سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة يصعب علاجها.
ووفقًا لتقرير طبي نُشر عام 2023، فإن المزج بين الشاي الساخن والتدخين لا يُضاعف فقط من التأثيرات السلبية لكل منهما على حدة، بل يؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية بشكل يفوق التوقعات.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالية للمشروبات الساخنة، وخصوصًا الشاي، تُحدث تلفًا في الأنسجة الرقيقة بالجهاز الهضمي، ومع دخول المواد السامة الموجودة في التبغ إلى الجسم، تتضاعف احتمالات الإصابة بعدة أمراض مزمنة.
أمراض مرتبطة بهذه العادة:
سرطان المريء: تبدأ القصة من تهيّج بسيط في بطانة المريء بسبب حرارة الشاي، لكن التدخين يعزز هذا الضرر، مما يُمهّد الطريق أمام الخلايا السرطانية.
سرطان الرئة: المعروف أن التدخين وحده مسؤول رئيسي عن سرطان الرئة، لكن مفعوله يشتد عندما يُضاف له التهيّج الناتج عن البخار والحرارة.
سرطان الحلق: تتعرض أنسجة الحنجرة لضغط مزدوج من حرارة الشاي ودخان السجائر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق على المدى البعيد.
أمراض القلب: خليط النيكوتين والكافيين يخلق بيئة مثالية لاضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يُفضي إلى أمراض قلبية حادة.
العقم والضعف الجنسي: التدخين يؤثر مباشرة على الهرمونات والخصوبة، فيما يُساهم الكافيين في تفاقم هذا التأثير، سواء لدى الرجال أو النساء.
قرحة المعدة: يؤدي الشاي إلى تحفيز إنتاج الأحماض المعدية، بينما يُضعف التدخين الغشاء المخاطي الواقي، ما يجعل المعدة عُرضة أكبر للقرحة.
ضعف الذاكرة: مع تدفّق دم غير كافٍ إلى الدماغ بسبب التدخين، وإرهاق ذهني ناتج عن الكافيين، تزداد فرص تراجع القدرات المعرفية والذهنية بمرور الوقت.
السكتة الدماغية: التأثير المشترك للكافيين والنيكوتين في تضييق الأوعية الدموية يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو السكري.