رئيس الوزراء الأسترالي يقترح نزع سلاح فلسطين لتحقيق السلام المستدام
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن أستراليا تدعم حل الدولتين لأزمة الشرق الأوسط، ويمكن أن تكون فلسطين منزوعة السلاح لتحقيق سلام مستدام.
قال ألبانيز خلال مقابلة مع قناة ABC News الأسترالية: "إذا أردت الحفاظ على الأمن في منطقة متوترة، فمن الضروري الحد من التصعيد. وجزء من هذا يمكن أن يتحقق بوجود فلسطين منزوعة السلاح.
بالإضافة لذلك، أكد أن أستراليا، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، تدعم إنشاء دولتين - فلسطين وإسرائيل، بينما أكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وضمان حماية حدودها.
وقال ألبانيز: "بالتأكيد الأمن مسألة مهمة بالنسبة لإسرائيل".
كما علق رئيس الوزراء على الوضع المحيط بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي اتهم عدد من موظفيها بالتورط في هجوم حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وهنا قال ألبانيز إن أستراليا تعمل مع الزملاء من كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة للتحقق من حقيقة الصلة بين موظفي الأونروا وحماس.
وشدد رئيس الوزراء على أن "كل دولار يتم استثماره في المساعدات الإنسانية يجب أن يتم إنفاقه على المساعدات تحديدا".
إقرأ المزيدوقد تلقت الأونروا في وقت سابق معلومات من إسرائيل حول تورط مزعوم لبعض موظفيها في هجوم حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر وقررت إقالتهم. ولم يتم الإبلاغ عن عدد هؤلاء الموظفين ومدى تورطهم في الهجوم. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن موظفي الوكالة المشتبه في تورطهم في الهجوم على إسرائيل سيخضعون للمحاكمة إذا ثبت تورطهم.
ومع ذلك، سارعت فنلندا وبريطانيا العظمى وإيطاليا وأستراليا وكندا وألمانيا ورومانيا وعدد من الدول الأخرى لوقف تمويل منظمة الأونروا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الدول لعدم السماح بوصول الوضع إلى أن يتوقف عمل الوكالة.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن خيار القوة ضد ميليشيات الحوثي هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام، معتبراً أن الحوثيين ليسوا شركاء سلام، مشدداً التصميم على استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح صحفي أمس، إن جماعة الحوثي لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، قائلاً «نحن مع السلام لأننا ندرك أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم».
وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار إلى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت الجماعة، كانت خريطة الطريق التي تبنتها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت ميليشيات الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الحكومة، وعلى الأحياء المدنية.
وأضاف: «لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية».
وقال «هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة في تدمير المنشآت اليمنية».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة «جماعة عدمية»، وليست شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».