بين قتيل وجريح.. «القسام» تستهدف مجموعة من جنود الاحتلال غرب غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كتائب القسام.. أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، تمكن مقاتليها من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
ومنذ قليل، أعلن القسام، قنص مقاتليه لجندي صهيوني في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
وفي نفس السياق، استهدفت كتائب القسام 3 دبابات لجيش الاحتلال من نوع «ميركفاه» بقذائف »الياسين 105» في منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةواليوم الأحد 4 فبراير، هو اليوم الـ 121 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 27365 شهيدا و66630 مصابا، منذ ال7 من أكتوبر الماضي، وهناك عدد كبير من المفقودين.
اقرأ أيضاًوائل الدحدوح حقك مش حيروح
إصابات مباشرة.. حزب الله يستهدف موقعي «العباد» و «رويسات العلم»
مستشار الأمن القومي الأمريكي: أوامر «بايدن» بالرد على الهجمات «حازمة وجدية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طوفان الأقصى كتائب القسام القسام شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. كمائن المقاومة تستنزف الجيش الإسرائيلي في غزة
تصاعدت في الأشهر الأخيرة وتيرة الكمائن التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة منذ تجدد العمليات العسكرية في مارس/آذار الماضي، حيث تحولت هذه الكمائن إلى أداة استنزاف فعالة كبّدت الجيش خسائر متزايدة في الأرواح والعتاد.
وفي أحدث حلقات هذا التصعيد، تعرضت قوة إسرائيلية مساء أمس الأحد لكمين محكم في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، أسفر عن مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين، بينهم إصابات خطيرة، في عملية توصف بأنها الأكثر دقة وتنظيمًا منذ أشهر.
وفقا لتحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، فقد وقعت العملية خلال تحرك كتيبتين من قوات الاحتلال لتطهير المنطقة، حيث فُجّرت عبوات ناسفة عن بُعد في القوة المتقدمة من كتيبة "نتساح يهودا" التابعة للواء "كفير"، أثناء سيرها على الأقدام.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في مارس/آذار الماضي، باتت الكمائن واحدة من أبرز أساليب المواجهة الميدانية للمقاومة الفلسطينية، خاصة في المناطق التي سبق أن اقتحمتها قوات الاحتلال أكثر من مرة.
كما شهدت عمليات مماثلة في خان يونس ومناطق متفرقة من القطاع، أوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، مع اعتماد تكتيكات التفجير المتسلسل والنيران المتقاطعة.
وتفيد تقديرات إسرائيلية بأن المقاومة تعتمد على رصد استخباراتي ميداني دقيق لتحركات القوات، ونصب عبوات ذكية قابلة للتفجير المتسلسل.
كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن شهر يونيو/حزيران الماضي كان الأكثر دموية منذ بداية الحرب، إذ قتل خلاله 20 جنديا وضابطا.
وبحسب الإفادات الرسمية، فإن حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغت 887 ضابطا وجنديا، بينهم 443 قتلوا خلال العدوان البري على قطاع غزة.
وإزاء هذه التطورات، توالت ردود الفعل الغاضبة داخل إسرائيل، ولم تُخفِ النائبة في الكنيست ميراف بن آري امتعاضها، وقالت إن الجنود يُقتلون في المواقع نفسها التي احتلها الجيش مرارا، معتبرة أن استمرار الحرب بهذا الشكل "عبثي".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجنود "ضحوا من أجل دحر حماس وتحرير الرهائن"، بينما بدا متجهّما في صور نشرها الإعلام الإسرائيلي خلال تلقيه نبأ الكمين أثناء وجوده في البيت الأبيض.
من جانبها، نشرت كتائب القسام صورة عبر قناتها في تطبيق "تليغرام"، مرفقة بعبارة "سندك هيبة جيشكم"، في أول تعليق رسمي لها على الكمين.
كما أعلنت لاحقا استهداف حشود إسرائيلية في خان يونس بقذائف الهاون، في إشارة إلى استمرار عملياتها الهجومية.
إعلان