التحديات خطيرة ومصر لن تسقط
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يجب على الجميع أن يعلم أن مصر تواجه تحديات عظاماً وخطيرة، بهدف وقف تقدمها وإحباط مشروعها الوطنى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو، ولذلك فإن الحرب على البلاد لا تهمد أبداً وزاد ذلك خلال العامين الماضيين بشكل بشع.
واستكمالاً لحديث المؤامرات المنصوبة لمصر من دول الشر ومحاصرة البلاد اقتصاديًا والحيلولة دون إتمام المشروع الوطنى للبلاد، يقود الإعلام المعادى حربًا ضروسًا ضد مصر بشكل ممنهج وغير طبيعى، ويتذرع دائمًا بذرائع عجيبة وغريبة، بل إن هذا الإعلام غالبًا ما يصطاد فى الماء العكر، محاولاً بكل السبل والطرق أن يشوه الحالة فى مصر رغم التطورات الجديدة التى تشهدها البلاد.
الهدف من هذه الحرب الشعواء كما قلت هو منع مصر من القيام بتنفيذ المشروع الوطنى الجديد الذى سينقل البلاد نقلة مختلفة تمامًا عما كانت عليه من ذى قبل. ولا أكون مبالغًا إذا قلت إن مشروع الدولة الحديثة يربك الدنيا ويزيدها اشتعالاً فى الحرب ضد مصر، ودائمًا ما يضعون أمام أعينهم الدور الكبير الذى قام به محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، وكيف اجتمعت الدول العربية على تحجيم الدور المصرى، ولا أحد ينسى معاهدة لندن التى كانت النقطة الفاصلة فى تاريخ مصر الحديث عندما بدأت فى منع تقدم مصر وحصارها بشكل خطير حتى لا تتأسس الدولة الجديدة التى مثلت خطرًا قادمًا على أوروبا كاملة.
وما أشبه الليلة بالبارحة، حيث تقوم دول أهل الشر، من البداية بحرب شعواء على المشروع الوطنى الجديد، فى محاولات مستميتة ومضنية لوقف التقدم المصرى الجديد بعد ثورة 30 يونيو، حيث يتم تسخير الإعلام لتشويه الموقف المصرى الجديد، وإدخال البلاد فى دوامات غريبة وعجيبة، إضافة إلى تصوير الأوضاع فى مصر بالمضطربة وغير الآمنة، لمنع السياح من دخول البلاد والهدف هو تركيع مصر ومنع تحقيق مشروعها الوطنى الجديد. وهم فى ذلك واهمون ولن ينالوا مرادهم أبدًا طالما أن هناك شعبًا وجيشًا وقيادة سياسية حكيمة والجميع يعرف كل هذه الألاعيب التى تعد خطًا ممنهجًا ضد البلاد.
ولا يزال هؤلاء يطلقون أذنابهم من التابعين لهم الذين يستقوون بالخارج واستخدام أذنابهم الذين ينفذون ذلك جيدًا بإثارة القلاقل والفتن وأعمال القتل وخلافه، مما يحقق للخارج أهدافه، أكرر لن ينال هؤلاء مرادهم وبغيتهم بل سيحفظ الله هذا البلد بشعبه العظيم الذى لقن الجميع درساً فى ثورة 30 يونيو وبقيادته الحكيمة التى تدرك حجم هذه المخاطر الشديدة وجيش مصر الذى يقف خلف الشعب والقيادة فى أكبر تحدٍ للدنيا كلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحديات خطيرة ن مصر
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: ما يحدث بغزة جريمة ضد الإنسانية.. ومصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
تصاعدت الإدانات البرلمانية للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث وصفه عدد من النواب بأنه يمثل جريمة إنسانية مكتملة الأركان تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا. وشددوا على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ المدنيين المحاصرين.
ما يحدث في قطاع غزة جريمة إنسانيةفي هذا السياق، أكد النائب شحاتة أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن ما يحدث في قطاع غزة جريمة إنسانية لا يمكن الصمت عليها، مشددًا على أن استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه المجازر.
وأضاف "أبو زيد"، في تصريحاته، أن الشعب الفلسطيني يعيش أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل الحصار والعدوان المستمر، مؤكدًا أن وقف الحرب على غزة أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل، من أجل حماية المدنيين وفتح المجال أمام جهود السلام التي تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
دعم وحدة الصف الفلسطينيوأشار وكيل لجنة الصناعة إلى اللقاء المهم الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنظيره الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في روسيا، والذي يعكس حرص الدولة المصرية على دعم وحدة الصف الفلسطيني ورفض التهجير القسري. وأكد أن هذا اللقاء يبرز بوضوح ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي حلول تُفرض بالقوة أو تنال من الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وشدّد النائب شحاتة أبو زيد على أن مصر ستظل دائمًا الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، قيادةً وشعبًا، وأن التحركات المصرية في كافة المحافل الإقليمية والدولية تنبع من إيمان عميق بعدالة هذه القضية، ومن الدور التاريخي الذي تقوم به مصر في الدفاع عن حقوق الأشقاء في فلسطين.
دعوات لوقف فوري للعدوانوفي السياق ذاته، أكد النائب الدكتور حسين خضير، رئيس اللجنة الصحية بمجلس الشيوخ، أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة ما تزال متواصلة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي لم يميز بين طفل وامرأة، أو بين مستشفى ومدرسة، مشددًا على أن ما يحدث يمثل جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية.
وقال خضير، في بيان له اليوم، إن الصمت الدولي إزاء خروقات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة للقانون الدولي أمر غير مقبول، داعيًا إلى تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وطالب خضير بضرورة إخضاع إسرائيل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية لن يؤدي إلا إلى المزيد من سفك الدماء وتدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في القطاع المحاصر.
واختتم الدكتور حسين خضير بيانه بدعوة كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، والضغط الجاد من أجل إنهاء العدوان، وفتح ممرات إنسانية آمنة تضمن وصول المساعدات إلى المتضررين، وبدء مسار حقيقي نحو سلام عادل ودائم.