مداهمة 16 فدان أفيون وحشيش وضبط 16 عنصرا شديد الخطورة بأسيوط
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية، في مواجهة حاسمة مع تجار المخدرات، من ضبط بؤرة إجرامية شديدة الخطورة بأسيوط، يتخصص نشاطها الإجرامي في زراعة المواد المخدرة والاتجار بها. ويأتي ذلك استمراراً للضربات الأمنية المتتالية ضد تجار المخدرات، ووزارة الداخلية تدرك خطورة هذا النشاط الإجرامي على المجتمع بشكل خاص. لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
أكدت المعلومات والتحريات لقطاع الأمن العام بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط، قيام مركز إجرامي يضم (16 عنصراً إجرامياً شديد الخطورة) بمزاولة نشاط إجرامي في زراعة وتهريب المواد المخدرة بإحدى جزر النيل التابعة لأحدى الجزر النيلية. قرى قسم شرطة ابنوب بأسيوط.
وباستهدافهم أطلقوا أعيرة نارية باتجاه القوات، وأدى الاشتباك إلى إصابة أحدهم واعتقال الآخرين. كما تم ضبط (6.5 طن من مادة البانجو المخدرة)، بالإضافة إلى (10 أفدنة مزروعة بمشروع الأفيون المخدر والبانجو – 16 بندقية آلية – 51 خزينة وعدد كبير من الطلقات). .
وتقدر القيمة المالية للمخدرات المضبوطة بحوالي (36.5 مليون جنيه). وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخدرات محافظة أسيوط
إقرأ أيضاً:
زايد بن حمد: تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال
أكّد معالي الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات، أن إصدار حكومة دولة الإمارات مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية يشكّل خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال، وترسّخ كفاءتها وفق أعلى المعايير الصحية والتنظيمية والأمنية، كما يعزز قدرة الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات على تحقيق مستهدفاته الاستراتيجية.
وقال معاليه إن المرسوم بقانون يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتطوير منظومة تشريعية متقدمة تُواكب التطورات العالمية، وتُحقق التوازن بين الردع القانوني وحماية المجتمع، وفي الوقت ذاته تدعم جهود العلاج والتأهيل، بما يضمن سلامة أفراد المجتمع ويعزز نهج الدولة الإنساني في التعامل مع بعض الحالات وفق معايير دقيقة ومحددة.
وأضاف معاليه أن هذه التعديلات تأتي لتعزيز التكامل المؤسسي بين مختلف الجهات المعنية والمستجدات التي تطرأ بشكل مستمر في قطاع المنتجات الطبية ومكافحة المخدرات، وبما يضمن وحدة الإجراءات وسرعة إنفاذ القانون في القضايا ذات الصلة، كما يسهم المرسوم بقانون في دعم المبادرات الوطنية الإستراتيجية الهادفة إلى تعزيز الوقاية المجتمعية، ورفع مستوى الوعي بخطر المخدرات لدى مختلف الفئات، ولاسيما الشباب.
وختم معالي الشيخ زايد بن حمد آل نهيان بالتأكيد على أن المرسوم بقانون يشكّل إضافة نوعية لمسيرة الدولة في ترسيخ مكانتها نموذجاً عالمياً في مكافحة المخدرات بكل أبعادها الأمنية والصحية والاجتماعية.