يعتبر الالتهاب رد فعل وقائي طبيعي للجسم. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى أمراض خطيرة، بما فيها السرطان والسمنة والنوع الثاني من داء السكري.
إقرأ المزيدوتشير الدكتورة أنستازيا تشيجيكوفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي خبيرة التغذية في حديث لـ Gazeta.R، إلى أن بعض الأطعمة يمكن أن تساهم في تطور العمليات الالتهابية في الجسم.
ووفقا لها، يمكن أن يكون الالتهاب حادا أو مزمنا. الالتهاب الحاد هو استجابة الجسم للإصابة خلال فترة قصيرة، ويظهر على شكل ألم وتورم واحمرار وحمى. وهذه عملية عادية تساعد على تحديد موقع الضرر وعلاجه.
وتقول محذرة: "الالتهاب المزمن هو عملية طويلة الأمد يمكن أن تسببها عوامل مختلفة. من بينها: التهابات لا علاج لها؛ الالتهابات الحادة المتكررة ؛ المناعة الذاتية؛ الإجهاد؛ سوء التغذية. ومن المهم أن نفهم أن الالتهاب المزمن يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة، مثل: الربو القصبي؛ التهاب المفاصل الروماتويدي؛ النوع الثاني من داء السكري؛ السمنة؛ أمراض القلب والأوعية الدموية؛ السرطان".
وتشير الطبيبة إلى أن بعض الأطعمة يمكن أن تساهم في تطور العمليات الالتهابية في الجسم. وخاصة زيادة السكر في النظام الغذائي.
وتقول: "يؤدي تناول كمية كبيرة من الحلويات والمشروبات المحلاة إلى تحميل الجسم كميات زائدة من الكربوهيدرات، ما قد يسبب حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي وعملية التمثيل الغذائي. وهذا يضعف منظومة المناعة في الجسم ويجعله أكثر عرضة للالتهابات".
ووفقا لها، يمكن أن يحفز فائض أحماض أوميغا 6 الدهنية، على الرغم من أنها ضرورية للصحة، مثل الزيوت النباتية والمايونيز، العمليات الالتهابية. للعلم مصادر أوميغا 6 هي زيوت الذرة وعباد الشمس والفول السوداني.
إقرأ المزيدوتقول: "ترفع الكربوهيدرات المكررة ذات المؤشر المرتفع لنسبة السكر (GI)، مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يؤثر سلبا على عمل القلب والأوعية الدموية ويساهم في السمنة. هذه الكربوهيدرات موجودة في الحلويات والمعكرونة".
وبالإضافة إلى ذلك، يساهم تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة في حدوث التهابات في الجسم. وهذه الأطعمة غنية بالدهون المشبعة، التي تؤدي إلى حدوث عمليات التهابية في الأنسجة الدهنية. اللحوم الحمراء تشمل لحم الخنزير ولحم البقر والضأن.
وتقول: "تسبب الدهون المتحولة التي توجد بكميات كبيرة في الأطعمة المصنعة والمقلية، مثل الوجبات السريعة (البرغر والبيتزا ورقائق البطاطس) والمخبوزات والصلصات، الالتهابات أيضا".
المصدر: Gazeta.R
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة امراض مرض السكري معلومات عامة مواد غذائية فی الجسم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بهذه الأطعمة.. ودع الكوليسترول الضار ونظف شرايينك واحمي قلبك
الكوليسترول الضار LDL هو العدو الصامت لصحة القلب والشرايين، ارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب و يصيب أيضا بتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
5 أطعمة خارقة تحمي القلب وتحافظ على الشرايين وتخفض الكوليسترول الضارلكن الخبر السار هو أن بعض الأطعمة الطبيعية تمتلك قدرة مذهلة على خفض الكوليسترول وتنظيف الشرايين بشكل طبيعي وآمن.
إليك 5 أطعمة خارقة يمكنها أن تُحدث فرق حقيقي في الصحة القلبية
الأفوكادو غني بالدهون غير المشبعة الأحادية التي تخفض الكوليسترول الضار وترفع الكوليسترول الجيد (HDL). كما يحتوي على ألياف تساهم في التخلص من الدهون الزائدة في الجسم. تناول نصف ثمرة يوميًا يساهم في دعم صحة قلبك.
2. المكسرات حفنة يومية تحمي شرايينكاللوز، الجوز، البندق والفستق مليئة بأحماض الأوميغا 3 ومضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات وتمنع تراكم الدهون في الشرايين. حفنة صغيرة غير مملحة يوميًا تعادل جرعة وقائية لقلبك.
السبانخ، الجرجير، الكرنب والخس تحتوي على نترات طبيعية تقلل ضغط الدم وتحسن تدفق الدم. كما أنها غنية بالألياف التي تساهم في خفض الكوليسترول. أضفها لوجباتك اليومية كسلطة أو مكون في العصائر الخضراء.
4. الثوم مضاد حيوي طبيعي للقلبالثوم يحتوي على مركب الأليسين، والذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، بالإضافة إلى تحسين مرونة الأوعية الدموية. تناوله نيئًا أو مفرومًا فوق الأطعمة يعزز فوائده.
هذه الفواكه الغنية بمركبات الفلافونويد والريسفيراترول تعمل على تقليل الالتهابات ومنع أكسدة الكوليسترول، وهي السبب الرئيسي في تراكمه داخل الشرايين. كوب من التوت أو حفنة من العنب يوميًا تعزز صحة قلبك وتحافظ على شباب شرايينك.
نصيحة
لا يكفي تناول هذه الأطعمة فقط، بل يجب مرافقتها بنمط حياة صحي:
مارس الرياضة بانتظامتجنّب الدهون المشبعة والمهدرجةابتعد عن التدخينوراقب وزنك وضغط دمك باستمرار