تقرير: بايدن وصف نتنياهو بـ"الرجل السيئ"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ذكر موقع "بوليتيكو " أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محادثات خاصة بأنه "رجل سيئ"، فيما سارع البيت الأبيض إلى النفي.
وبحسب التقرير فإن القلق الرئيسي لبايدن هو سعي نتنياهو إلى جر الولايات المتحدة إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط، مما سيضمن تدفق الأسلحة والجنود الأمريكيين في هذه العملية، وأثرها سلبا على وصول الرئيس إلى الناخبين الشباب.
وذكر أن بايدن لن يقول بهذه الكلمات علانية، لكنه بدأ يظهر علامات على أنه يستمع إلى شكاوى النشطاء المؤيدين للفلسطينيين. ومن أمثلة ذلك الأمر الرئاسي الذي أصدره ضد المستوطنين الذين ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين، وتصريحه بأنه يصلي من أجل سلامة "المحتجزين كرهائن تحت القنابل، والذين شردوا من منازلهم".
وقال نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أندرو بيتس، في بيان إن بايدن لم يدلي بمثل هذه التصريحات من قبل، وأن الرئيس ونتنياهو يتمتعان "بعلاقة طويلة الأمد ومحترمة في العلن وفي السر".
وقال أحد الديمقراطيين في مجلس النواب لصحيفة "بوليتيكو" عن الصراع الذي بدأ في 7 أكتوبر: "هذه كارثة سياسية.. القاعدة غاضبة حقا ولا يقتصر الأمر على اليساريين فقط. لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا العمق من الألم الذي رأيته بشأن قضية غزة هذه".
ووصف نتنياهو بأنه "سام للعديد من الناخبين الديمقراطيين"، وحث بايدن على دفع إسرائيل لقبول اتفاق هدنة لأن الحرب الطويلة في غزة قد تكلفه آلاف الأصوات في نوفمبر القادم.
وقال المشرع: "لقد كان بالإجماع أن هذه الحرب بين إسرائيل وغزة يجب أن تنتهي الآن وأن بايدن بحاجة إلى الوقوف في وجه بيبي، ويجب على بايدن أن ينأى بنفسه عنه – بالأمس".
المصدر: "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
قواعد من الحياة
“مَنْ لمْ يشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يشْكُرِ الله”
في الحديثِ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو رضي الله عنه قال: قالَ: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: “لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى امْرَأَةٍ لَا تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا. وَهِيَ لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ”.
ما أعظم هذا الحديثَ، فَشُكْرُ الناسِ منْ شكرِ اللهِ تعالى كما قال صلى الله عليه وسلم: “مَنْ لمْ يشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يشْكُرِ الله”.
إن كثيرا من مشكلات البيوت تقع بسبب عدم الإقرار بالإحسان، ونكرانه، فمع إحسان كثير من الأزواج فهي لا تشكره ولا تشعره بفضلِه. وإذا كان على الزوج ألا يَمُنَّ فيما يُعطيه لزوجته. لقوله تعالى: “وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ”.
وفي المقابل على المرأة أن تشكر زوجها، وأن تُبادِرَ بشكره فلا تَضْطّرَهُ إلى أن يتحدثَ عما فعلَ. وكذلكَ على الرجلِ أنْ يشكرَ زوجتَه إذا أحسنت، فمهما يكن الرجل أبدا لا يستغنِي عن المرأة. ولا المرأةُ تستغني عن الرجل. لقوله تعالى: “هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ”.
فالشكر من قواعد الحياة الجميلة، التي من شأنها أن تجعل الاحترام السعادة ينتشران في أرجاء المنزل. فعلى الرجل أن يُبادِرُ بشكر زوجته، وهي تُبادِرُ بشكره. فمن الواجب أن يقوم كل منهما بواجبه، ولابد أن يكون شعارنا الشكر بيننا وبين الآخرين من أهلها وأولادنا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور