خبيرة زراعية تكشف أسرار عشبة «الزُّربيح»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت عاشقة الزراعة الدكتورة مشيرة الشامي عن أسرار حشيشة «الزُّربيح» التي تظهر كثيرًا في حقولنا في هذه الأيام، والتي يكره وجودها ويقاومها بشدة الكثيرون الذين يجهلون أن هذا النبات يُستخدم بأكمله في العلاج وأن زيت بذوره يُستخدم في العلاج أيضًا.
وتقول الدكتورة مشيرة إن أهم الأمراض والحالات التي يُستخدم في علاجها نبات الزربيح هي: قتل الدودة الشريطية، علاج الشلل النصفي وتصلب الأعضاء، التهاب اللثة، النزلات المعوية، علاج للكبد والمعدة.
ولفتت إلى أن التجارب العلمية التي أُجريت على هذا النبات الهام أثبتت أنه يحتوي على زيت طيَّار، والتركيب الكيميائي لهذا الزيت يتكون من 60-77% مادة اسكاريدول الفعالة في طرد الديدان المعوية، ويحتوي على حوالي 50% جياكحول.
وتوضح الشامي أن خلاصة هذا النبات عبارة عن سائل أصفر فاتح ذهبي اللون رائحته غير مقبولة، ويُستخدم في التخلص من الطفيليات أيضًا، كما أثبتتِ الأبحاث الطبية أنه يفيد في طرد ديدان الإسكارس والإنكلستوما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة الأعشاب الأعشاب الطبيعية
إقرأ أيضاً:
نهال طايل تكشف القصة الكاملة لأزمة فسخ الخطوبة التي انتهت بمقتل شاب ووالده بالدقهلية
تناولت الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل المذاع عبر قناة صدى البلد، كواليس قضية «فسخ الخطوبة» التي انتهت بمقتل شاب ووالده في محافظة الدقهلية، مؤكدة أن ما حدث لا يمكن تصديقه، وأن الواقعة صدمت الرأي العام.
وقالت طايل خلال الحلقة إنه من الصعب تخيل أن خلافًا عائليًا ينتهي بمقتل شاب ووالده، مضيفة: "صعب جدًا حد يطلع يتقتل هو وأبوه بسبب خطوبة هو كان عاملها".
وأوضحت أن بداية الأزمة كانت عند تداول صورة تجمع الشاب وخطيبته داخل أحد الكافيهات، وهي الصورة التي وصلت إلى أهل الفتاة وأثارت غضبهم، حتى قيل إنه بسببها "قامت الدنيا وما قعدتش"، واعتبروا الأمر غير لائق.
وواصلت: أهل الفتاة طالبوا الشاب بالتقدم رسميًا لخطبة ابنتهم فورًا؛ وأضافت: "قالوا له لو أنت صادق تيجي لبنتنا حالًا.. قالهم مفيش مشكلة".
منشور يشعل الجدلوبالفعل، توجه الشاب بصحبة أسرته إلى منزل العروس، وتمت الخطوبة وسط احتفال كبير لكن بعد 15 يومًا فقط، فوجئت أسرة الشاب برسالة من الفتاة تفيد بفسخ الخطوبة، بعدما كتبت عبر فيسبوك: "كل شيء قسمة ونصيب.. أنا فشكلت خطوبتي وكل واحد يروح لحاله".
وتابعت طايل أن المشكلة لم تنته هنا، حيث استمرت التوترات بين الطرفين لمدة عام ونصف كاملين، وخلال هذه الفترة، حاولت الفتاة التواصل مع خطيبها السابق لاستعادة العلاقة، لكنه رفض بشكل قاطع بعد الانفصال، مؤكدة على لسانه: "هي ليها طريق وأنا ليا طريق.. الموضوع انتهى".
وأضافت الإعلامية أن الفتاة ذهبت في إحدى المرات إلى المنطقة التي يعيش فيها الشاب، لكن ابن خاله واجهها قائلاً: "ما تجيش هنا تاني.. إحنا مش عاوزين مشاكل"، في محاولة لإنهاء أي احتكاك بين الطرفين.
تطورات متسارعة وصراعات عائليةوأشارت نهال طايل إلى أن التطورات المتسارعة والصراعات العائلية ساهمت في إشعال التوتر حتى انتهت الحكاية نهاية مأساوية بمقتل الشاب ووالده، مطالبة بتحقيق عاجل وعادل ووضع حد لمثل هذه النزاعات التي تُهدد الأسر والمجتمع.