اكتشف الباحثون شيئاً جديداً في أعماق المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
توصل باحثون، خلال دراسة جديدة، إلى أول دليل ملموس على وجود ديدان مسطحة في أعماق المحيط الهادئ.
خلص علماء جامعة طوكيو اليابانية إلى هذه النتيجة، بعدما عثروا على مجموعة من البيض الأسود الصغير، على عمق أكثر من 6000 متر، وهذا بعدما رصدتها مركبة تابعة لهم.
ووجد العلماء البيض ممزقا وفارغا وملتصقا بالصخر، باستثناء 4 كانت سليمة.
وأرسل الباحث ياسونوري كانو البيضات السليمة إلى علماء أحياء اللافقاريات بجامعة هوكايدو، وعند فحصها، تبين أن عرض الغلاف الجلدي أو الشرنقة يبلغ 3 ملم، ويتضمن ما يتراوح بين 3 إلى 7 ديدان مسطحة.
كما انتهى العلماء إلى أن الديدان الموجودة داخل البيضات غير موصوفة، لكنها أكثر ارتباطا باثنتين من الرتب الفرعية الموجودة في المياه الضحلة.
وأفاد موقع “Science Alert” بأن الديدان المسطحة كافة يمكنها إنتاج أنواع ذكرية وأنثوية، وتتكاثر بوضع البيض في شرانق جلدية.
ويعتبر هذا الاكتشاف تطورا لآخر سابق، عثر خلاله العلماء على دليل يشير إلى وجود الديدان المسطحة، بعدما وجدوه على قطعة من الخشب الغارق بعمق يزيد على 5200 متر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر ، أن أحمد بن حنبل قال: "من قال إن هناك إجماع فقد كذب"، متسائلًا: "هل يمكن أن نقول أن الأمة كلها أجمعت على شيء؟"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إجماع في بعض المسائل التي قد تخالف العقل الآن، لكنها كانت متفقًا عليها سابقًا لأنها استقرت في ذهن الناس آنذاك.
عذاب في القبروقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك علماء ومشايخ قالوا إنه لا يوجد عذاب في القبر، متسائلًا: "هل لو قلت إنه ليس هناك عذاب في القبر فأكون أنكرت شيئًا من الدين بالضرورة؟".
وأضاف أن مر علينا 1500 سنة وما زلنا نتحدث عن عذاب القبر، مشيرًا إلى أن الكلام المطروح اليوم ما هو إلا تجديد للأفكار القديمة، مؤكدًا أن كل شيء مطروح للنقاش، وأن الصدام والحوار واجبان.
وأوضح نعمان أن الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء، وأن السيدة عائشة قالت: "لم يخرج من مكانه،، ما تسألوا السيدة عائشة"، مؤكدًا أن الإسراء موجودة.
المعتزلة أنكروا الإسراء والمعراجوأضاف أن المعتزلة أنكروا الإسراء والمعراج، وأن فكره فكر معتزلي، وأؤمن بالإسراء، ولكن المعراج فيها نظر.
وأشار إلى أن أبو حنيفة كان يعتمد على الأحاديث القريبة من القرآن، وأن هناك أحاديث في البخاري تخالف العقل.