قال معهد الجودة والكفاءة الاقتصادية في القطاع الصحي بألمانيا إن كيس بيكر (Baker’s Cyst) كيس مملوء بالسوائل في ثنية الركبة، مشيرا إلى أنه سُمي على اسم الطبيب البريطاني ويليام بيكر، الذي يعد أول من وصف المرض في القرن الـ19.
تلف مفصل الركبةوأوضح المعهد أن سبب كيس بيكر يرجع في معظم الحالات إلى تلف في مفصل الركبة، والذي ينجم عن:
إصابة مثل تمزق الرباط الصليبي أو تلف الغضروف المفصلي.تآكل المفاصل المرتبط بالتقدم في العمر. التهاب في محفظة المفصل، على سبيل المثال كجزء من التهاب المفاصل الروماتويدي. في حالات نادرة يكون كيس بيكر خلقيا دون أي ضرر في الركبة. تورم وألم
وتتمثل أعراض كيس بيكر في الاحمرار والتورم والشعور بألم في الركبة عند ثني المفصل والشعور بشد أو بوجود جسم غريب في ثنية الركبة. وفي بعض الحالات توجد أيضا مشاكل بالدورة الدموية مع الشعور بتنميل، وذلك عندما يضغط الكيس على الأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية.
وبالإضافة إلى ذلك، يعاني المصابون من قيود حركية في أثناء المشي أو الوقوف.
وأشار المعهد إلى أنه يتم علاج كيس بيكر عن طريق المراهم والضمادات المحتوية على مواد فعالة مثبطة للالتهابات مثل الديكلوفيناك أو مستحضرات الكورتيزون. وفي الحالات الشديدة، والتي يعاني فيها المريض من قيود حركية، يتم اللجوء إلى الجراحة لإزالة الكيس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جندي خدم بغزة يطلق على النار على إسرائيلية بعد إصابته بـنوبة بسبب الحرب
أطلق جندي احتياط إسرائيلي يبلغ من العمر 42 عامًا، من سكان مدينة العفولة في الأراضي المحتلة عام 1948، النار على امرأة تبلغ من العمر 41 عامًا (صديقة زوجة أخيه) وأصابها بجروح خطيرة، ويُشتبه في أن إطلاق النار وقع خلال شجار حاد بين الطرفين.
وقامت شرطة الاحتلال في المنطقة بإغلاق المنزل وباشرت التحقيق على الفور، وأُلقي القبض على الجندي حيث ادعى خلال استجوابه أنه من قدامى المحاربين في قطاع غزة.وأنه أصيب "بنوبة صرع أثناء المواجهة وأخرج مسدسًا وأطلق النار على المرأة"، وبحسب للمحققين فهو "لم أقصد إيذاءها".
وقالت الشرطة التي استُدعيت إلى مكان الحادث أنها قدمت العلاج للمصابة على الفور: "كانت في كامل وعيها، مع إصابات نافذة في جسدها، قدّمنا لها علاجًا طبيًا متقدمًا، بما في ذلك الأدوية، وأدخلناها إلى وحدة العناية المركزة، ثم نقلناها بسرعة إلى مستشفى هعيمك في حالة خطيرة وغير مستقرة".
ووُقّعت محاكمة الجندي في محكمة الصلح في الناصرة، حيث تقرر تمديد اعتقاله ستة أيام، وإحالته إلى فحص نفسي لتحديد مدى أهليته للمحاكمة، ولا تزال حالة المرأة المصابة خطيرة، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.
قال المحامي باروخ جيديه، الذي يمثل الجندي: "هذا حدث مأساوي يُبرز فشل الدولة المنهجي في علاج جروح القتال، موكلي، مثل آلاف غيره، عاد من قتال مطول في غزة ولبنان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، ودون علاج كافٍ.. للأسف، تتخلى المؤسسات الحكومية عن المقاتلين ليُعالجوا وحدهم ندوبهم النفسية العميقة التي تُخلفها المعركة في نفوسهم. يُرسل الجنود إلى الجبهة، لكنهم يُتركون دون إجابات عند عودتهم، ندعو وزارة الدفاع ووزارة الصحة إلى إنشاء نظام علاج شامل وسهل المنال لجميع ضحايا صدمات الحرب على الفور".
وأوضحت القناة أن شرطة الاحتلال "تتعامل مع تزايد الحوادث الإجرامية التي تشمل مقاتلين عائدين من الجبهة، أو ناجين من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وفي إحدى أحدث الحالات المُبلغ عنها، وجّه جندي احتياطي مسدسًا إلى رأس زوجته وهدد حياتها، يقول ضابط شرطة رفيع المستوى: يعود الجنود من ساحة المعركة وهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، ولا يتلقون العلاج في الوقت المناسب، وهذا ينعكس في الحالات الخطيرة. وقد سُجلت عشرات الحالات منذ بدء الحرب".
ويذكر أنه في كانون الثاني/ يناير الماضي، وُجهت إلى جندي احتياطي عائد من الخدمة في غزة تهمة في محكمة الصلح بالناصرة بوضع مسدس على رأس زوجته وتهديدها بإطلاق النار عليها.
وقالت المرأة لمحققي الشرطة: "حدث ذلك قبل شهرين تقريبًا. وضع المسدس على رأسي، وقال: "الآن ستموتين"، وعلم المحققون أن الزوج "ضرب زوجته عدة مرات وأصابها بجروح لأنها تجرأت على الرقص في مناسبة اجتماعية".