علاج جديد لمرض السرطان يأتي من الفضاء
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
انطلقت رحلة الفضاء "أكسيوم 3" من مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال، بولاية فلوريدا الأميركية، في 18 يناير، متجهة إلى محطة الفضاء الدولية، أخذت معها 4 عضيات ورم مصغرة تم إنتاجها من خلايا السرطان لمرضى، والتي تمت زراعتها في المختبر من قبل العلماء في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، وهذه التجربة تجعل الخلايا السرطانية تحت ضغط مما يجعلها تنمو أسرع، فيستطيع العلماء مشاهدة تطور نمو السرطان وتأثير علاجه بسرعة أكبر عندما يتواجد على الأرض.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الفريق بقيادة الدكتورة كاتريونا إتش إم. جاميسون، اختصاصية أمراض الدم وأستاذة الطب في الكلية، بإرسال مثل هذه العينات إلى الفضاء، فقد أطلقت سابقا خلايا جذعية على متن رحلات Space X المتعددة، ولاحظت حدوث تغيرات ما قبل الإصابة بسرطان الدم، ولم يتم رؤيتها خلال نفس الإطار الزمني في الضوابط على الأرض.
ووفقا لموقع "فورتشن ويل"، كان من المقرر أن يتم هبوط أكسيوم 3 السبت، ولكن تم تأجيل الهبوط حتى الثلاثاء، على أقرب تقدير بسبب الطقس، وبدأ فريق جاميسون العمل بحماس على عقار تجريبي يُدعى ريبسينيب rebecsinib الذي يمنع تنشيط ADAR1 بطريقة مختلفة، عن طريق منعه من إنتاج البروتينات الخبيثة. عندما تم إطلاق أكسيوم 3 الشهر الماضي، كان يتم علاج أورام سرطان الثدي الصغيرة بالخليط الجديد. حتى الآن، وجد الباحثون أنه يمنع نمو السرطان بشكل ملحوظ، بل إنه أكثر فعالية من فيدراتينيب.
يقول جاميسون عن دواء ريبسينيب: "إنه في الأساس يمنع سرطان الثدي من استنساخ نفسه"، مضيفة أنه قد يكون "مفتاح قتل للسرطان، ونأمل في إطلاق الدواء في التجارب السريرية بحلول نهاية العام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البروتين الخلايا السرطانية جامعة كاليفورنيا سرطان الدم سرطان الثدي محطة الفضاء الدولية
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يمنع دخول الوقود إلى غزة منذ أربعة أشهر
أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الواقع الصحي في غزة يزداد سوءً مع نفاد معظم أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية، وعدم قدرة الكادر الطبي على التعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى والشهداء، مشيرًا إلى أن عمل المستشفيات يقتصر على عدد قليل من المرافق القادرة على العمل ضمن إمكانيات محدودة.
قال الشوا في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ”، :" قطاع غزة يشهد تصعيدًا خطيرًا على المستويات كافة منذ فجر اليوم، مع قصف مكثف ونزوح قسري يضيق مساحة تواجد الفلسطينيين لأقل من 18% من مساحة القطاع.
أكد أن الغارات الإسرائيلية أدت خلال ساعتين فقط إلى استشهاد 40 شخصًا، بينما بلغ العدد الإجمالي للشهداء منذ فجر اليوم نحو 80 شهيدًا، مشيرًا إلى المجزرة الكبيرة في منطقة الباقعة على شاطئ غزة التي أسفرت عن إصابات خطيرة وأعداد كبيرة من الجرحى.
وذكر، أن الأوضاع الإنسانية أصبحت مهددة بشكل حقيقي، مع تصاعد حالات النزوح القسري خاصة في مدينة غزة التي تستقبل أعدادًا كبيرة من النازحين من شمال القطاع، في ظل غياب أبسط مستلزمات الإيواء لهم.
وأشار، إلى استمرار الاستهدافات في مناطق أخرى مثل دير البلح وجنوب القطاع، حيث يعاني القطاع الصحي من ضغوط هائلة بسبب القصف المتواصل ونقص الموارد.
أوضح أن المنظمات الأهلية تعمل جنبا إلى جنب مع النظام الصحي لتقديم المساعدة الممكنة رغم شح المستلزمات الطبية وندرة الوقود الحيوي اللازم لتشغيل المستشفيات، مع تحذير من نفاد الوقود خلال أيام قليلة مما قد يؤدي إلى انهيار النظام الصحي بالكامل.
أكد، أن الاحتلال يمنع دخول الوقود إلى القطاع منذ أكثر من أربعة أشهر، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والصحي في ظل استمرار التصعيد العسكري، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة المدنيين في غزة.