الخرطوم وطهران تشرعان في فتح السفارات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
وصل وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي، اليوم الإثنين، إلى العاصمة طهران والتقى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في الوقت الذي يعتزم فيه البلدان إعادة فتح سفارتيهما في طهران والخرطوم.
وقال موقع وزارة الخارجية الإيرانية عبر منصة “تليغرام”، إن “وزير خارجية السودان علي الصادق علي، وصل إلى طهران وعقد اجتماعًا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان”.
وهذه أول زيارة لمسؤول سوداني رفيع المستوى إلى طهران بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك بعد قطيعة استمرت قرابة سبع سنوات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم، “نأمل أن تؤدي زيارة وزير خارجية السودان لإيران إلى تشكيل أجواء جديدة في العلاقات بين البلدين”.
وكشف كنعاني عن قيام إيران والسودان بوضع الأسس وإجراء الاستعدادات اللازمة لإعادة فتح سفارتيهما في طهران والخرطوم.
وقال “فيما يتعلق بالوضع الحالي في السودان نؤكد على ضرورة وقف الصراع وغياب التدخلات الخارجية والحوارات السودانية السودانية لإنهاء هذه الصراعات”.
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت إيران والسودان، في بيان مشترك، أنهما ستستأنفان علاقاتهما السياسية بعد 8 سنوات.
والتقى وزيرا خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان والسودان علي الصادق علي في باكو مطلع أيلول/ تموز 2023، وذلك بعد 7 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم السفارات تشرعان فتح في وطهران
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
أعلن الجيش السوداني اقتراب قواته من السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل، مشددا على مواصلة عملياته العسكرية الواسعة في جنوب وغرب أم درمان.
وأفاد الجيش السوداني، أمس الاثنين، بأنه تمت السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة صالحة جنوب أم درمان.
وكشفت مصادر عسكرية، عن استمرار المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع، في منطقة صالحة، بجنوب أم درمان آخر معاقل الدعم السريع فى العاصمة الخرطوم، مشيرة إلى أن الجيش أحرز تقدّمًا بسيطرته على عدد من المواقع في حيّي الجامعة وكامل حي الشقلة، بما في ذلك رئاسة جامعة أم درمان الإسلامية ذات الموقع الاستراتيجي.
وتضم جامعة أم درمان الإسلامية عددًا كبيرًا من البنايات المرتفعة، التي كانت تتخذها ميليشيا الدعم السريع مواقع للقناصة، لاستهداف قوات الجيش والمدنيين، وفقا لوسائل إعلام محلية.