ضيوف «خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة» يغادرون المدينة إلى مكة لأداء مناسك العمرة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
غادر ظهر اليوم ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المدينة المنورة متوجهين إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة بعد أن منّ الله عليهم بالصلاة في المسجد النبوي الشريف، والتشرف بالسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه رضوان الله عليهما, وسط أجواء إيمانية.
وتوجه الضيوف إلى ميقات ذي الحليفة للإحرام وعقد نية العمرة، بتنسيق ومتابعة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وثمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين الجهود المقدمة لهم، معبرين هن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتمكينهم من زيارة الحرمين الشريفين وأداء مناسك العمرة سائلين الله تعالى أن يديم الأمن والأمان على هذه البلاد المباركة.
مما يذكر أن ضيوف البرنامج قد أتموا المرحلة الأولى في المدينة المنورة، حيث التقوا إمام وخطيب المسجد النبوي، وزاروا مسجد قباء، ومقبرة الشهداء، وجبل الرماة، وكذلك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية ، وقاموا بأداء الصلوات الخمس في الحرم النبوي الشريف طوال فترة إقامتهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي الشريف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.