إعلان حالة طوارئ في كاليفورنيا بسبب عاصفة قوية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أُعلنت حالة الطوارئ، اليوم الاثنين، في كاليفورنيا فيما انقطعت الكهرباء عن مئات آلاف الأشخاص بسبب عاصفة شديدة تسببت بفيضانات في مناطق عدة في الولاية الأميركية.
وقال غافن نيوسوم حاكم الولاية الديموقراطي "هذه عاصفة كبيرة لها تبعات قد تشكّل خطرا على الأرواح"، معلنا حالة الطوارئ في ثمان من مقاطعات الولاية البالغ عددها 58.
ومن بين أكثر المناطق تأثرا بالعاصفة لوس أنجليس وأورانج وريفرسايد وسان برناردينو وسان دييغو وسانتا باربرا.
وانقطع التيار الكهربائي عن قرابة 700 ألف منزل، صباح اليوم الاثنين، بحسب الموقع المتخصص "باور أوتتج.يو إس".
كذلك، ألغيت أو تأخّرت عشرات الرحلات الجوية المغادرة من مطار لوس أنجليس والآتية إليه، وفق موقع "فلايت إيوير" المتخصص.
وضرب منخفض شديد كاليفورنيا، الأربعاء والخميس، ما أدى إلى إصدار تحذيرات من حدوث فيضانات. وغمرت المياه طرقا رئيسية.
وعقب ذلك، أعربت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية عن قلقها من حدوث منخفض شتوي ثانٍ، وحذّرت، أمس الأحد، من أن "أكبر عاصفة هذا الموسم" قد تبدأ الأحد.
وأضافت أن "موجة قوية من العواصف الرعدية من المحيط الهادئ" ستضرب كاليفورنيا مع احتمال أن تؤدي "أمطار خطرة" إلى "تساقط كثيف للثلوج وهبوب رياح عاتية وحدوث فيضانات وأمواج عالية".
وهذه العاصفة، التي تحمل رياحا سرعتها 100 كيلومتر في الساعة، هي جزء من ظاهرة طقس تسمى "باينابل إكسبرس" تنشأ في هاواي، قرب منطقة الرطوبة المدارية.
وشهد الساحل الغربي للولايات المتحدة شتاء ممطرا استثنائيا العام الماضي بسبب سلسلة من العواصف المتقاربة التي تسببت في هطول أمطار شبه قياسية.
وتسببت هذه الكوارث في مقتل أكثر من عشرين شخصا وفي أضرار وانقطاع التيار الكهربائي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عاصفة كاليفورنيا حالة طوارئ
إقرأ أيضاً:
عواصف قوية تضرب "أوريجون" و"واشنطن".. والأسوأ لم يأت بعد
صاحبت أولى العواصف القوية من سلسلة متوقعة، أمطار غزيرة وأدت إلى ارتفاع الأنهار في شمال غرب المحيط الهادئ، مما أغلق طرقا وأدى إلى عمليات إنقاذ بسبب المياه المرتفعة.
وعانى سكان أجزاء من ولايتي أوريجون وواشنطن من انقطاع التيار الكهربائي والفيضانات وإغلاق المدارس بينما حاول سائقون التنقل وسط الانهيارات الطينية والمياه التي أغرقت الطرق وبعض السيارات.
وقال مسؤولو الإطفاء شمال شرق سياتل إن فرق الإنقاذ أجرت عدة عمليات، مستخدمة زوارق هوائية لسحب أشخاص من سيارات عالقة، وحملت شخصا آخر لمسافة ميل (6ر1 كيلومتر) إلى بر الأمان بعد أن احتجزتهم المياه المرتفعة في منطقة غابات.
وحذر خبراء أرصاد من أن الأسوأ لم يأت بعد، إذ من المتوقع أن تبلغ بعض الأنهار الرئيسية ذروتها في وقت لاحق من الأسبوع.
وتتوقع الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية استمرار هطول أمطار غزيرة على طول الساحل لعدة أيام، وتساقط أكثر من قدم من الثلوج الجديدة في شمال جبال الروكي في شمال غرب ولاية وايومينج. وتم إصدار تحذيرات من الفيضانات مع احتمال حدوث فيضانات مفاجئة متفرقة على طول الساحل وفي جبال كاسكيد حتى منتصف الأسبوع.