تشييع طفل استشهد بانفجار لغم حوثي وسط مناشدات لتطهير مناطق حجة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شيع العشرات من سكان عزلة بني حسن في مديرية عبس شمالي غرب محافظة حجة، الاثنين 5 فبراير/ شباط 2024، جثمان الطفل عمر ساحلي الذي توفي متأثرا بإصابته بانفجار لغم لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) في قريته أثناء رعيه للأغنام.
وناشد المشيعون المنظمات المعنية بنزع الألغام، التدخل العاجل لتطهير قراهم التي حولتها مليشيا الحوثي إلى حقول ألغام وتسببت باستشهاد وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، ونفوق المواشي وإتلاف المزارع.
وكان الطفل عمر ساحلي، البالغ من العمر 14 عاماً، تعرض لإصابات خطيرة جراء انفجار اللغم ما تسبب ببتر أطرافه وجروح في جميع أنحاء جسمه، وتم نقله على إثرها للعناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجيزان، قبل أن يفارق الحياة.
يشار إلى أن هذه الحادثة الثالثة التي تتلقاها أسرة عمر ساحلي بعد أن تسبب لغم ببتر الأطراف السفلية لشقيقته الصغرى قبل أربع سنوات وتلاها إصابة عمها بانفجار صاعق ما أدى إلى بتر يده اليسرى قبل عامين.
وتشكل الألغام ومخلفات حرب مليشيا الحوثي خطرا دائما على حياة آلاف السكان والنازحين في المناطق المحررة شمالي محافظة حجة، وتتركز غالبيتها في مديريتي ميدي وعبس الساحليتين على البحر الأحمر ومديرية حرض الحدودية مع المملكة العربية السعودية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 إصابة بانفجار في درعا.. وقصف سيارة للأمن في السويداء
أصيب نحو 33 شخصا بينهم أطفال، في انفجار غامض وقع خلال حفل زفاف في محافظة درعا جنوبي سوريا، الجمعة، وذلك بالتزامن مع قصف بطائرة مسيرة طال دورية للأمن في السويداء.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير صحة درعا زياد المحاميد، أن عدد المصابين جراء الانفجار الذي وقع ببلدة عابدين بالريف الغربي للمحافظة ارتفع إلى 33 مصابا، بينهم أطفال.
وأوضح المحاميد أن مستشفى درعا الوطني استقبل 19 إصابة، فيما استقبل مستشفى طفس الوطني 6 إصابات، ووصلت 8 إصابات إلى المركز الصحي في بلدة الشجرة. ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات السورية بشأن أسباب الانفجار.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني سوري، إن مسيرة تابعة لعصابات في محافظة السويداء جنوبي البلاد، قصفت سيارة شرطة في بلدة المزرعة بريف المحافظة.
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني دون تسميته، أن "العصابات المتمردة في السويداء تستهدف سيارة للأمن الداخلي في بلدة المزرعة، بواسطة درون محمّلة بالقنابل".
واعتبر المصدر أن "قصف العصابات المتمردة يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، وستتعامل القوى الأمنية بحزم للرد على الانتهاكات".
ولم يتطرق المصدر لنتائج القصف، بينما تشهد المحافظة اتفاقا لوقف إطلاق النار منذ تموز/ يوليو الماضي، عقب اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ودروز، خلفت مئات القتلى والجرحى. لكن "العصابات المتمردة" خرقته مرارا واستهدفت نقاطا عسكرية، بينما التزمت الحكومة بالاتفاق وسهلت عمليات إجلاء الراغبين، ودخول المساعدات الإنسانية.