أستاذ علاقات دولية: أمريكا تستخدم الأمم المتحدة لتمرير مخططاتها فقط
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال أمجد شهاب أستاذ العلاقات الدولية، إن قلق المجتمع الدولي من تطور الوضع في الشرق الأوسط وتهديد السلم، بعد الهجمات الأمريكية الأخيرة على سوريا والعراق، دون إذن مجلس الأمن والأمم المتحدة، يدل على عدم احترام القوانين الدولية وأن أمريكا تستخدم فقط الأمم المتحدة لتمرير مخططاتها.
وأضاف «شهاب» خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحويزي ببرنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مصداقية الأمم المتحدة باتت على المحك، وكل هذه الأحداث أصبحت تهدد شرعيتها واستمرار وجودها، خاصة بسيطرة الولايات المتحدة على موازين العالم، مشيرا إلى أن هذا يزعج الكثير من الدول أولها روسيا، التي طلبت اجتماعا من مجلس الأمن، للاحتجاج على ما يتم في العالم.
وتابع: «هناك دول في مجلس الأمن تطالب بتمثيلها مثل دول أفريقيا وكذلك الدول العربية والإسلامية، وروسيا تريد دعم هذا التيار بعدما تيقنت أن دول الأمم المتحدة باتت غير فعالة في حل ما تقوم به الولايات المتحدة من تهديد للسلم الدولي وأيضا باتت غير فعالة في حرب إسرائيل على فلسطين وقضية الإبادة الجماعية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجتمع الدولي الشرق الأوسط الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: فشل خطة أمريكا وإسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة.. والمساعدات تستخدم لـ"أهداف سياسية"
أصدر كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، بياناً شديد اللهجة ضد خطة توزيع المساعدات التي تنفذها "مؤسسة غزة الإنسانية"، واصفاً إياها بأنها "متهورة وخطيرة"، متهماً إياها بأنها تُستخدم لتبرير استمرار العمليات العسكرية وتهجير السكان.
وأشار لوكيير - في بيان نشرته المنظمة على موقعها اليوم، الجمعة، أنه في 27 مايو، وخلال أول عملية توزيع للمساعدات في مدينة رفح جنوب غزة، أُصيب العشرات بالرصاص وسط فوضى عارمة، نتيجة توزيع كميات غير كافية من المواد الأساسية المنقذة للحياة.
وقال إن الفلسطينيين - الذين حُرموا من الغذاء والماء والمساعدات الطبية لأكثر من ثلاثة أشهر - حُوصروا داخل أسوار أثناء انتظارهم للحصول على احتياجاتهم الأساسية، مشيراً إلى أن هذا يعكس "المعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية منذ أكثر من 19 شهراً".
وأشار إلى أن المساعدات لا تُوزع في الأماكن الأكثر احتياجاً، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين فيها، ما يحرم الفئات الأضعف مثل كبار السن وذوي الإعاقة من الحصول على الغذاء.
ووصف المبادرة بأنها "محاولة ساخرة لإظهار الالتزام بالقانون الإنساني الدولي"، لكنها عملياً تُستخدم كـ"أداة لتهجير السكان قسرياً"، فيما يبدو أنه جزء من "استراتيجية أوسع للتطهير العرقي لقطاع غزة".
وانتقد لوكيير، القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات، موضحاً أن الشاحنات التي يسمح بدخولها يتم عرقلتها فور تجاوزها للحدود، ما يمنع وصول الإغاثة إلى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
وأكد أن الكميات الضئيلة من المساعدات، مقابل حجم الحاجة الهائل الناتج عن الحصار، تؤدي إلى أعمال نهب، في ظل تفكك المجتمع بفعل العنف والحرمان المستمر، ما يسبب وفيات وإصابات يمكن تجنبها ويمنع تقديم المساعدات بطريقة تحفظ كرامة الناس.
وحذر من أن "عسكرة" المساعدات، إلى جانب أوامر التهجير والحملات الجوية التي تستهدف المدنيين، قد تشكل "جرائم ضد الإنسانية".
ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار وفتح فوري لمعابر غزة لدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والوقود والمعدات، لإنهاء ما وصفه بـ"الكارثة التي صنعها الإنسان".