إيران تبدأ بناء مفاعل نووي جديد في أصفهان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت إيران، الإثنين، أنها بدأت بناء مفاعل نووي جديد للأبحاث في أصفهان، بعد أيام من إعلانها بناء مجمع لمحطات الطاقة النووية في الجنوب.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، قوله: "بدأت اليوم عملية صب الخرسانة لوضع أسس المفاعل في موقع أصفهان".
ويضم مركز أصفهان للأبحاث النووية في وسط إيران ثلاثة مفاعلات أساسا.
وأضافت أنه "ستكون له مجموعة من التطبيقات بما في ذلك اختبارات الوقود والمواد النووية وإنتاج النظائر المشعة الصناعية والمواد الصيدلانية المشعة".
وتخضع طهران لعقوبات أميركية صارمة منذ العام 2018، عندما انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي التاريخي، الذي خفف العقوبات عن إيران في مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية لمنعها من تطوير قنبلة نووية.
وتنفي إيران على الدوام بأن تكون لديها طموحات لتطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية وتؤكد أن أنشطتها لأغراض سلمية.
في يناير، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي عن أسفه لفرض إيران "قيود" على تعاونها مع الوكالة، ووصف الوضع النووي الإيراني بأنه "محبط".
وأعلن إسلامي، الخميس، إنشاء مجمع محطات للطاقة النووية في سيريك، يضم أربع محطات فردية بقدرة إنتاجية مشتركة تبلغ 5000 ميغاوات.
وقال إسلامي، خلال زيارة إلى المنطقة مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "يجب أن نصل إلى قدرة إنتاجية تبلغ 20 ألف ميغاوات من الطاقة النووية في البلاد" بحلول عام 2041.
وتملك خمس دول فقط حاليا - الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا وكوريا الجنوبية - قدرة نووية تزيد عن 20 ألف ميغاوات.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أنه يتوقع أن تعمل محطات سيريك بكامل طاقتها بحلول 2031. ولإيران حاليا محطة نووية واحدة في الخدمة في بوشهر قادرة على إنتاج 3000 ميغاوات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطاقة الذرية الوقود طهران دونالد ترامب إيران النووي الإيراني إبراهيم رئيسي محطة نووية أخبار العالم أخبار إيران مفاعل نووي أصفهان الطاقة الذرية الوقود طهران دونالد ترامب إيران النووي الإيراني إبراهيم رئيسي محطة نووية أخبار إيران النوویة فی
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض أي اتفاق نووي يحرمها من “الأنشطة السلمية”
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شددت إيران الاثنين على أنها لن توافق على أي اتفاق نووي يحرمها مما وصفتها بـ”الأنشطة السلمية”، في إشارة إلى تخصيب اليورانيوم، مطالبة الولايات المتحدة بتقديم ضمانات على رفع العقوبات في حال التوصل الى مثل هذا الاتفاق.
وبقيت مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة خلافية رئيسية بين الطرفين أثناء المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق نووي والتي بدأت في نيسان/أبريل، في وقت تدافع إيران عمّا تقول إنه سعيها لبرنامج نووي مدني تصفه الولايات المتحدة من جانبها بـ”الخط الأحمر”.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من القاهرة حيث التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي “إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أي اتفاق”.
كما شدد على أن بلاده “ليس لديها ما تخفيه” بشأن برنامجها النووي، قائلا إن “إيران لديها برنامج نووي سلمي… نحن مستعدون لتقديم هذه التطمينات إلى أي طرف أو كيان”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts