الجديد برس:

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، اليوم الإثنين، بأن بكين تعارض انتهاك الولايات المتحدة سيادة العراق وسوريا، مؤكداً ضرورة احترام أمن وسيادة وسلامة الدول كافة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية “وانغ ون بين” بين للصحافيين، خلال مؤتمر، إن “سوريا والعراق دولتان ذات سيادة، والصين تعارض أي أعمال تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك سيادة أراضي الدول الأخرى وأمنها”.

وأضاف أن “الوضع حالياً في الشرق الأوسط معقد وحساس للغاية، وتدعو الصين الأطراف المعنية بالالتزام بالقانون الدولي على النحو الواجب، والحفاظ على الهدوء وضبط النفس، وتجنب المزيد من تصعيد التوترات الإقليمية، أو حتى خروجها عن نطاق السيطرة”.

وفي سياق متصل، أدانت موسكو بشدة الضربات الأمريكية على سوريا والعراق، لافتةً إلى أن تلك الضربات “تأتي لزيادة تأجيج الصراع بالمنطقة”، كما دعت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أعلنت في بيان، السبت الماضي، أن الولايات المتحدة شرعت في تنفيذ ضربات جوية في العراق وسوريا.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الضربات التي استهدفت عدة مواقع في سوريا والعراق، جاءت رداً على استهداف جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية بالأردن.

وأكد البيت الأبيض أن الضربات الأمريكية استمرت حوالي 30 دقيقة، باستخدام أكثر من 125 قذيفة موجهة بدقة على أكثر من 85 هدفاً في العراق وسوريا، شملت 3 منشآت في العراق و4 منشآت في سوريا.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت، في 28 يناير الماضي، عن تعرض قاعدة تستضيف عسكريين أمريكيين، على الحدود بين الأردن وسوريا لهجوم بطائرة مسيرة، ما أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 40 آخرين، واتهمت إيران بالوقوف بشكل غير مباشر خلف الهجمات، فيما نفت الأخيرة ذلك.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: العراق وسوریا

إقرأ أيضاً:

متحدثة الخارجية الأمريكية السابقة: الناس في غزة والعالم العربي يروننا شركاء في جرائم الاحتلال

قالت هالة غريط، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قدمت استقالتها على خلفية الجرائم الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن السياسة الأمريكية، بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت "منزوعة الإنسانية" في تعاملها مع الفلسطينيين، وتعبر عن طرف واحد فقط.

وأضافت في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية: "خدمت كدبلوماسية في الحكومة الأمريكية لمدة 18 عاماً، وكرست حياتي للدبلوماسي، كنت متحدثة رسمية باسم الخارجية الأمريكية في القنصلية بدبي، وأغطي المنطقة من العراق إلى المغرب، بعد 7 أكتوبر، بدأت تصلني توجيهات من العاصمة واشنطن، ووجدت أن اللغة المستخدمة عن الفلسطينيين تفتقر إلى الإنسانية، وتشير إلى أنهم ليسوا بشرا، بل مجرد أرقام".

وأكدت أنها حاولت من داخل النظام أن تحدث تغييرا، قائلة: "كنت أرسل تقارير يومية إلى واشنطن أُظهر فيها الوضع الإنساني الكارثي في غزة، بما في ذلك صور الأطفال تحت الأنقاض والضحايا المدنيين. 

وأوضحت أن الناس في غزة وفي العالم العربي يرون أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجرائم، لأن القنابل التي تسقط أمريكية الصنع".

وأشارت غريط إلى أن الردود الأولية من واشنطن كانت إيجابية ظاهرياً، تطلب مزيداً من التقارير، لكنها أدركت لاحقاً أن القرار ليس بيد الدبلوماسيين، "قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من التقارير، فكنت أعمل عليها لساعات طويلة، أكتبها بقلق وأمل، لكن بعد فترة، أبلغوني أنه لم تعد هناك حاجة إليها، وعرفت أنني أُسكِت كدبلوماسية، وأن صانعي القرار هم ثلاثة أو أربعة فقط في المستويات العليا".

طباعة شارك غزة أمريكا الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث تطورات غزة ونووي إيران مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • افتتاح منفذ البو كمال الحدودي بين العراق وسوريا
  • الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى العراق
  • وزير الخارجية والهجرة يؤكد للمبعوث الأمريكي أهمية استمرار المسار التفاوضي مع إيران
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير الخارجية الأمريكي ويبحثان العلاقات الإستراتيجية والتطورات الإقليمية
  • متحدثة الخارجية الأمريكية السابقة: الناس في غزة والعالم العربي يروننا شركاء في جرائم الاحتلال
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان العلاقات الاستراتيجية والتطورات الإقليمية
  • الخارجية الأمريكية: نواصل الاتصالات على أعلى مستوى مع روسيا وأوكرانيا
  • نيبينزيا: روسيا تدعم سيادة العراق وتعارض أي تدخل خارجي في شؤونه