نشأت الديهي يكشف عن الموعد المحتمل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك مبادرة مصرية قطرية أمريكية، حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة تتراوح ما بين شهر لشهرين، بغرض تبادل الأسرى، مشيرًا موافقة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية على بنود المبادرة، ولكن ما زال الاتفاق على أسماء الأسرى قيد النقاش.
وقف إطلاق النار في غزةوأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأحد، أنّ الفترة المقبلة ستشهد وقفًا لإطلاق النار في غزة، على خلفية هذه المبادرة المصرية القطرية الأمريكية، معقبًا: «طبقًا لمعلوماتي وتحليلاتي، لن يأتي شهر رمضان، قبل وقف إطلاق النار».
وأشار إلى أن مبادرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيكون بداية للحديث على إنشاء الدولة الفلسطينية، لافتَا إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي خلال هذه الفترة يتحدث على أن دولة الاحتلال تنتظر موافقة حركة حماس على الهدنة، رغم حديث الاحتلال خلال الفترة السابقة على سحق المقاومة الفلسطينية، معقبًا: «حماس أحد الأطراف الفاعلة التي تؤكد أن القضية الفلسطينية أصبحت في مكانة أخرى بعد السابع من أكتوبر».
وتوقع أن تقوم دولة الاحتلال بضرب جنوب لبنان، خاصة وأن المستوطنين لا يأمنون على أنفسهم في المستوطنات، وهذا السيناريو إن تحقق، فستشهد الحرب منعطفًا خطيرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة أخبار فلسطين الضفة وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
أعلنت جماعة “أنصار الله-الحوثيون“، أمس الثلاثاء، استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واصفة الاتفاق بأنه لا يغير من موقفها الداعم للمقاومة في غزة.
وقال القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، عبر حسابه على منصة “إكس”: “قبول أمريكا والكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار مع إيران يؤكد أن القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها”.
وأكد البخيتي أن “العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني ستستمر حتى يتم وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، دون التطرق لتفاصيل إضافية حول طبيعة العمليات المقبلة أو توقيتها.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثيين بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر وخارجه، وتؤكد أنها تأتي “نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة”.
وفي سياق متصل، كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شنت في مارس الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين، استخدم فيها البنتاغون نحو 2000 قنبلة وصاروخ بتكلفة تتجاوز 775 مليون دولار، وفق ما نقلته تقارير إعلامية أمريكية عن مسؤولين مطلعين.
وحذّر اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، من أن “الحوثيين سيظلون يمثلون تهديداً مستمراً للمصالح الأمريكية في المنطقة”، مشيراً إلى أن قدراتهم العسكرية لا تزال قائمة رغم الضربات التي استهدفتهم.
وكانت وساطة عمانية قد ساهمت في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار والهجمات المتبادلة، إلا أن إعلان الحوثيين مواصلة استهداف إسرائيل يثير تساؤلات حول مدى التزامهم بهذا الاتفاق في ظل استمرار الحرب في غزة.
بدوره، قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع، إن جماعة الحوثيين اليمنية من المرجح أن تظل تمثل تهديداً مستمراً للولايات المتحدة، حتى بعد التوصل إلى اتفاق هدنة أنهى الحملة الجوية الأمريكية ضد الجماعة.
وأوضح اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، خلال إفادة أمام المشرعين الأمريكيين، أن “من المرجح أن يشكل الحوثيون مشكلة مستمرة… ونتوقع مواجهتهم مجددًا في المستقبل”.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد شنت في 15 مارس الماضي حملة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، أطلق خلالها البنتاغون ما يقرب من 2000 قنبلة وصاروخ، بتكلفة تجاوزت 775 مليون دولار، وفقًا لمصادر أمريكية مطلعة.
وفي مايو الماضي، أعلنت سلطنة عمان أن وساطة قادتها أفضت إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين لوقف إطلاق النار، بما يشمل وقف الهجمات المتبادلة، وأكد متحدث باسم الخارجية العمانية حينها أن الطرفين وافقا على الالتزام بالاتفاق.
من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة “ستوقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن”، بعد ما وصفه بـ”استعداد الجماعة للتخلي عن الأعمال القتالية”، مضيفًا أن “صنعاء أكدت أنها لن تهدد السفن بعد الآن”، مشيراً إلى أن هذا كان هدف واشنطن من العملية العسكرية.