نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات برنامج " حصن طفلك" بعدد من المساجد الكبرى بادارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ضمن خطة المديرية لتوعية وتثقيف الأطفال.

 

 يأتي هذا في إطار إهتمام وزارة الأوقاف بالبرامج التثقيفية للأطفال والناشئة، وإيمانًا منها بأهمية بناء وتطوير شخصية الأطفال وتنمية الجانب المعرفي والإيماني، ومساهمة منها في وضع لبنة جديدة تهدف إلى الإهتمام بالأطفال وحقهم في الوعي والتثقيف.

   وأقيمت فعاليات برنامج حصن طفلك وسط إقبال كثيف من الأطفال والناشئة، وأشاد أولياء الأمور بالأنشطة الدينية والثقافية المتعددة التي تطلقها وزارة الأوقاف إيمانًا منها بحق الأطفال في الرعاية التامة والنشأة الكريمة والتربية على الأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع المرحلة العمرية،وتعتبر هذه الندوات بمثابة إشعاع علمي ومعرفي وثقافي للأطفال والناشئة.    

وفي سياق متصل تم تنفيذ قافلة دعوية شملت مقارئ للأئمة، ومقارئ لجمهور المساجد، تزامنا مع انطلاق برنامج (حصن طفلك) الذي أطلقته وزارة الأوقاف المصرية، وخلال القافلة تم تنفيذ ندوة حول خطورة الإدمان والتعاطى.  

 وأكد العلماء على أن إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع، حيث إن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضرارًا اجتماعية واقتصادية، ومن أشد الأضرار التي يتعرض لها مدمن المخدرات هو التأثير السلبي للمخدرات على صحة وجسم المدمن، إضافة إلى حدوث الضرر النفسي والعقلي لمتعاطي المخدرات، وقد يؤدى الإفراط في تعاطي المخدرات إلى حدوث أمراض نفسية مزمنة واضطرابات عقلية إذا لم يتم تدارك الأمر، موضحين أن هناك العديد من الأضرار الأخرى التي تتعلق بالإدمان على المخدرات، مثل الأضرار التي قد تصيب المجتمع كحوادث الطرق ولجوء المدمن إلى السرقة وربما إلى القتل أحيانًا، بالإضافة إلى الأذى الذي يلحقه المدمن بنفسه، فقد يصل الأمر أحيانًا إلى إقبال مدمن المخدرات على الانتحار.  

 العلماء: الصحة نعمة من الله  يجب على الإنسان الإعتناء بها ..

 

وأشار العلماء إلى أن الصحة نعمة من الله (عز وجل) وأنه يجب على الإنسان أن يعتني بهذه النعمة فهو مسئول عنها أمام الله (عز وجل)، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ"، وأن حفظ العقل أحد الكليات الست التي أكد على حفظها الشرع الشريف، وأن الاتجار في المخدرات من أشنع الجرائم وأخطرها على البشرية، وأن أموالها سحت وسم قاتل. 

    

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حصن طفلك الأوقاف الفيوم العلماء المخدرات بوابة الوفد جريدة الوفد وزارة الأوقاف حصن طفلک

إقرأ أيضاً:

هل يواجه طفلك صعوبات حادة في فهم الرياضيات؟ إليك الحل

رغم أن الرياضيات تُعد مادة أساسية في التعليم المدرسي، فإن تعلمها يشكل تحديا لملايين الأطفال حول العالم، وغالبا ما يؤدي ذلك إلى اتهامهم بالكسل أو قلة الذكاء. ويتساءل الكثير من الأطفال أمام آبائهم: لماذا نقضي شهورا في تعلم القسمة المطولة بينما يمكننا استخدام الآلة الحاسبة لحل المسائل المعقدة؟ هذا السؤال، الذي يبدو بسيطا، تتناوله العديد من الدراسات التي تبحث في تأثير تعلم الرياضيات على نمو الدماغ ووظائفه.

الرياضيات تساعد على نمو دماغك

تشير أبحاث علم الأعصاب إلى أن بنية الدماغ ليست ثابتة، ولكنها تتغير باستمرار مع التعلم، في خاصية تعرف بالمرونة العصبية "Neuroplasticity" حيث تعاد برمجة الشبكات العصبية عبر إنشاء روابط جديدة بين الخلايا العصبية أو تقوية الروابط الموجودة عندما نتعلم شيئا جديدا، وهو ما يعني أن حل تمارين الرياضيات لا يحسن من أداء طفلك الدراسي فقط، لكنه يعيد تشكيل دماغه ويسهم في نموه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟list 2 of 2بعد نجاح "ترند الكركم".. إليك 5 تجارب منزلية تشعل فضول طفلكend of list

وهو ما دعمته دراسة أخرى لجامعة أكسفورد أظهرت أن الطلاب الذين توقفوا عن دراسة الرياضيات عند سن الـ16 أظهروا مستويات أقل من  حمض "جاما أمينوبيوتيريك"، وهي مادة كيميائية في الدماغ تعتبر ضرورية لنمو الدماغ وتلعب دورا في التعلم والذاكرة، ما قد يؤثر على نموهم المعرفي لاحقا.

كما أظهر بحث آخر أجري في كلية الطب بجامعة ستانفورد أن ممارسة الرياضيات تنشط الحصين وهو الجزء المسؤول عن نقل المعلومات من الذاكرة القصيرة الأمد إلى الطويلة الأمد.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين تعلموا الحساب الذهني أو تمكنوا من حفظ الحقائق الرياضية البسيطة بدلا من الاعتماد على العد بالأصابع تكون لديهم مساحة أكبر في أدمغتهم لتعلم مفاهيم جديدة، ويميلون للتعلم بشكل أسرع.

الطلاقة الحسابية تعتمد على الفهم والممارسة والتفكير (بيكسابي) الطلاقة الحسابية

كثيرًا ما شغل هذا السؤال المعلمين والآباء: ما أفضل طريقة لتعليم الأطفال الرياضيات؟ هل يجب التركيز على حفظ جدول الضرب وسرعة الحل؟ أم على الفهم العميق للمفاهيم؟

إعلان

في تقرير حديث نُشر في مجلة "العلوم النفسية" بعنوان "ماذا يعلمنا علم التعلم عن الطلاقة الحسابية؟"، اقترح الباحثون نهجًا يقوم على 3 مراحل لتطوير الطلاقة الحسابية لدى الأطفال، تبدأ بالفهم، تليها الممارسة المحددة بزمن، ثم التفكير والنقاش. هذا النموذج لا يلغي الحفظ، بل يدمجه في إطار أوسع يعزز الفهم ويعمّق المهارات الحسابية.

وقد أكدت الدراسة أهمية اتباع هذه الخطوات في التعليم المبكر للرياضيات، لضمان بناء أساس متين يوازن بين سرعة الأداء وجودته من جهة، وبين القدرة على التفكير الرياضي السليم من جهة أخرى:

مراقبة تقدم الطفل وتحديد ثغرات الفهم عند الطفل منح الطفل إستراتيجيات تساعده مثل استخدام الرقم 10 كنقطة مرجعية للحسابات الذهنية استرجاع الحقائق وحفظها مثل جدول الضرب

عند التأكد من إتقان الطفل لهذه الحقائق ابدأ في تعويده على حل التمارين المحددة بوقت لتشجيعه على ممارسة إستراتيجيات الاسترجاع السريع بدلا من العد البطيء.

وأكدت هذه الدراسة على أن التعلم الفعال لا يفرض الاختيار بين السرعة والفهم ولكن يدمج بينهما بشكل تدريجي.

التعلم الفعال لا يفرض الاختيار بين السرعة والفهم ولكن يدمج بينهما بشكل تدريجي (بيكسابي) كيف تفرق بين عسر الرياضيات والقلق منها؟

من الطبيعي أن يواجه الأطفال صعوبات مؤقتة أثناء تعلم مفاهيم رياضية جديدة، لكن استمرار هذه الصعوبات أو اقترانها بأعراض مثل التوتر أو الانسحاب الاجتماعي قد يشير إلى وجود اضطراب يتطلب تدخلا متخصصا.

واحدة من هذه الحالات تُعرف باسم عسر الحساب (Dyscalculia)، وهو اضطراب معرفي يصيب نحو 5% إلى 10% من الأفراد، ويشبه إلى حد كبير عسر القراءة، لكنه لا يحظى بالشهرة نفسها. يعاني المصابون به من صعوبات في فهم المفاهيم العددية الأساسية، مثل الكميات، مما يؤثر على قدرتهم في أداء مهام حياتية بسيطة مثل الطهي أو التعامل مع المال.

أعراض عسر الحساب صعوبة في فهم المفاهيم العددية مثل "أكبر من" و"أصغر من". عدم الربط بين الرقم المكتوب والكلمة المنطوقة التي تمثله (مثل 5 وخمسة). صعوبة في حفظ جداول الضرب. مشاكل في عد النقود أو تقدير الزمن والمسافة.

ورغم أن السبب الدقيق لعسر الحساب لا يزال غير معروف، تشير الأبحاث إلى احتمال وجود عوامل وراثية، إلى جانب اختلافات في بنية الدماغ ووظائفه.

وللأسف، قد يُساء فهم الأطفال المصابين بعسر الحساب، فيتهمهم الأهل أو المعلمون بالكسل أو قلة الذكاء. في حين أن التقييم النفسي والتربوي المتخصص يمكن أن يحدد بدقة طبيعة التحديات التي يواجهها الطفل، كما يساعد على اكتشاف نقاط قوته، مما يتيح تقديم الدعم الملائم له.

قلق الرياضيات

قلق الرياضيات هو شعور نفسي بالرهبة والتوتر عند التعامل مع الأرقام أو المسائل الحسابية، ويحدث لدى أشخاص لا يعانون من أي صعوبة معرفية.

تؤدي مشاعر القلق هذه إلى إرباك الذاكرة العاملة، وهي المسؤولة عن الاحتفاظ بالمعلومات مؤقتا، مما يجعل الطفل ينسى الخطوات أو يفقد تسلسل الحل، ويشعر بالعجز، ثم يتجنب الرياضيات تماما، مما يفاقم المشكلة ويؤثر على أدائه في مواد أخرى مثل العلوم والتكنولوجيا.

سوء الفهم يعرّض الأطفال المصابين لعسر الحساب للتهم الخاطئة (رويترز) أعراض وأسباب قلق الرياضيات

تتشابه أعراض قلق الرياضيات مع أعراض القلق العام، وتشمل:

إعلان توتر عضلي. تسارع ضربات القلب. تعرّق اليدين.

ومن أبرز الأسباب المحتملة:

تجارب تعليمية سلبية. ضعف الدعم الأسري خاصة في أداء الواجبات. الصور النمطية مثل الاعتقاد بأن الأولاد أفضل من البنات في الرياضيات، مما يضعف ثقة الفتيات بأنفسهن. طرق العلاج والتخفيف

يمكن لمختصي التربية أو الصحة النفسية استخدام العلاج المعرفي السلوكي لمساعدة الطفل على تعديل الأفكار السلبية المرتبطة بالرياضيات.
كما تفيد تقنيات أخرى مثل:

تمارين التنفس العميق. كتابة الأفكار والمشاعر. تعليم الرياضيات في بيئة آمنة ومنخفضة الضغط من خلال الألعاب أو التطبيقات التفاعلية. نصائح لتعزيز تعلم الطفل للرياضيات تنمية مهارات الحساب الذهني وتقليل الاعتماد على الآلة الحاسبة. استخدام الرياضيات في مواقف الحياة اليومية مثل الطهي أو التسوق. إدخال الألغاز والألعاب الذهنية في الروتين التعليمي. مساعدة الطفل على حفظ الحقائق الأساسية مثل جداول الضرب واختصارات العمليات. تخصيص وقت يومي للمراجعة في جو من الدعم والهدوء. دمج الرياضيات في الأنشطة العملية مثل الأشغال اليدوية. الاحتفال بإنجازات الطفل مهما كانت بسيطة لتعزيز ثقته بنفسه واستمراره في التعلم

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية تواصل جهودها لتأهيل كوادر في مجال الدعم النفسي والتوعية الوقائية
  • مديرية الأوقاف ببني سويف تجري حركة تنقلات داخلية
  • أوقاف الفيوم تُطلق فعاليات الأسبوع الثقافي بعنوان: «التدخين آلة تدمير للصحة وتبديد للمال»
  • انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بـ جنوب الوادي
  • انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بجامعة جنوب الوادى
  • هل يواجه طفلك صعوبات حادة في فهم الرياضيات؟ إليك الحل
  • وزارة الأوقاف تطلق برنامج التدريب الصيفي لتعزيز مهارات الشباب القطري وتأهيلهم لسوق العمل
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • لمدة شهر إضافي.. «الداخلية» تواصل فعاليات مبادرة كلنا واحد لتوفير السلع بأسعار مخفضة
  • لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟