أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين طرح سياسة جديدة تسمح لها بفرض قيود على تأشيرات الأجانب المتورطين في إساءة استخدام برامج التجسس التجارية.

إقرأ المزيد القضاء يصدر حكمه على منفذ "أبشع جرائم التجسس في التاريخ الأمريكي"

ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" ستنطبق سياسة الإدارة على الأشخاص الذين شاركوا في إساءة استخدام برامج التجسس التجارية لاستهداف الأفراد، بما في ذلك الصحافيين والناشطين والمعارضين المتصورين وأفراد المجتمعات المهمشة أو أفراد عائلات المستهدفين.

وقال المسؤولون إن قيود التأشيرة يمكن أن تسري أيضا على الأشخاص الذين يسهلون أو يحصلون على فائدة مالية من الاستخدام السيئ لبرامج التجسس التجارية.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان رسمي يهذا الصدد: ”لا تزال الولايات المتحدة قلقة إزاء تزايد استخدام برامج التجسس التجارية في جميع أنحاء العالم لتسهيل القمع وتقييد التدفق الحر للمعلومات وتمكين انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأضاف: "إساءة استخدام برامج التجسس التجارية تهدد الخصوصية وحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وقد ارتبط هذا الاستهداف بالاعتقالات التعسفية والاخفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء في أقسى الحالات”.

وكان بايدن قد أصدر أمرا تنفيذيا منذ ما يقرب من عام يقيد استخدام الحكومة الأمريكية لبرامج التجسس التجارية التي تشكل خطرا على الأمن القومي.

وقال مسؤول كبير في الإدارة إن هذا الأمر يتطلب من رئيس أي وكالة أمريكية تستخدم البرامج التجارية أن يشهد بأنها لا تشكل خطرا كبيرا على مكافحة التجسس أو أي مخاطر أمنية أخرى.

وصدر الأمر فيما أقر البيت الأبيض بزيادة عدد عمليات الاختراق التي استهدفت موظفي الحكومة الأمريكية في 10 دول والتي تم اختراقها أو استهدافها بواسطة برامج تجسس تجارية.

 

المصدر: أ ب

  

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا أنتوني بلينكن التجسس التجسس الأمريكي جو بايدن هاكر وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

تحقيق يكشف كيف يجري التجسس الأمريكي والغربي على قطاع غزة

 

كشف تحقيق لشبكة "الجزيرة" حول الدعم العسكري الأمريكي والغربي لـ"إسرائيل" خلال فترة الحرب مع حركة "حماس" الفلسطينية في غزة، عن أن 600 رحلة شحن عسكري وصلت إلى تل أبيب منذ 7 أكتوبر وحتى 15 يناير الماضيين، إضافة للتجسس على القطاع خدمة للاحتلال.

وبحسب التحقيق، فإن رحلات الدعم العسكري إلى "إسرائيل" توزعت بمقدار:

230 رحلة نقل عسكري من الولايات المتحدة.

 

360 رحلة إلى القواعد العسكرية الأمريكية في قبرص واليونان وإيطاليا.


كما ذكر التحقيق أن الطلعات الاستطلاعية الجوية فوق غزة تكثفت لتوفير المعلومات الاستخبارية لأجهزة المخابرات الإسرائيلية عن "حماس" والمقاومة الفلسطينية بمقدار: 

800 رحلة نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية.

 

150 رحلة نفذتها القوات الملكية البريطانية.

 

110 رحلات نفذتها القوات الأمريكية.


وجاءت الرحلات الأمريكية والبريطانية الاستطلاعية انطلاقاً من القواعد العسكرية القريبة من قطاع غزة، في قبرص واليونان وإيطاليا، لا سيما القاعدة البريطانية "أكروتيري" في جزيرة قبرص، ومطار "خانيا" الدولي بجزيرة كريت اليونانية.

ومن أبرز الطائرات المستخدمة في عمليات الاستطلاع الطائرة الأمريكية "بوينغ بي 8 بوسيدون" (Boeing P-8 Poseidon)، التي تتميز بـ:

القيام بالعمليات المضادة للغواصات.

 

جمع المعلومات الاستخبارية والاستطلاع والبحث والإنقاذ.

 

التحليق على ارتفاع يصل إلى نحو 12 ألف متر وبسرعة 907 كيلومترات في الساعة، ما يسمح لها بالاستجابة السريعة والتغطية الفعالة أثناء تنفيذ العمليات العسكرية.

 

يمكنها العمل في البيئات والظروف البحرية القاسية.


ويوجد أكثر من 166 طائرة من هذا الطراز في الخدمة، وبعدد ساعات طيران تخطى 560 ألف ساعة عالمياً.

كما تستخدم القوات الأمريكية في غزة في عمليات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية طائرة "بوينغ آر سي 135" (Boeing RC-135) العملاقة، التي تتميز بـ:

يبلغ طولها نحو 41 متراً.

 

يبلغ طول جناحيها 40 متراً.

 

يصل ارتفاعها إلى 12.7 متراً.

 

تعمل بأربع محركات.

 

يصل عدد أفراد طاقمها إلى 27 فرداً.

 

تصل سرعتها القصوى إلى 933 كيلومتراً في الساعة.

 

يمكنها التحليق على ارتفاع يصل إلى 15 ألف متر.


وتستخدم القوات الأمريكية كذلك الطائرة المُسيَّرة "آر كيو 4 غلوبال هوك" (RQ-4 Global Hawk)، وهي من أهم طائرات الاستطلاع لدى الجيش الأمريكي، ومن صفاتها المميزة:

يمكنها الطيران بسرعة 574 كيلومتراً في الساعة.

 

تحلق على ارتفاع 18 ألف متر ولمدة تصل إلى 34 ساعة.

 

تغطي مساحات جغرافية واسعة.

 

مزودة بمستشعرات مختلفة للاستطلاع والمراقبة في مختلف الأجواء.

 

يمكنها تحديد الإشارات والأهداف المتحركة.

 

أما المسيرة الأشهر والأقوى لدى القوات الأمريكية، التي يجري الاعتماد عليها خلال الحرب، فهي "إم كيو-9 ريبر" (MQ-9 Reaper)، التي تتميز بـ:

يمكنها حمل الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر.

 

يمكنها الطيران لمسافة 1850 كيلومتراً دون التزود بالوقود.

 

يمكنها تنفيذ مهام متعددة على ارتفاعات متوسطة.

 

مجهزة بنظام رادار ينقل البيانات لعدد من الطائرات أو المواقع الأرضية.

 

تستطيع اعتراض الاتصالات الإلكترونية المنبعثة من أجهزة اللاسلكي والهواتف الخلوية.

 

تؤدي دوراً محورياً في عمليات الاغتيال والاعتقال.


ووفقاً للمؤشرات الرسمية الأمريكية، فقد بلغت المساعدات الإجمالية المقدّمة لـ"إسرائيل" نحو 158.6 مليار دولار، بين الأعوام 1946 و2023، معظمها يذهب للقطاع العسكري، التي بلغ حجمها في الفترة نفسها نحو 114.4 مليار دولار، إضافة إلى نحو 9.9 مليارات دولار للدفاع الصاروخي.

وعقب عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر، تلقت "إسرائيل" حزمة مساعدات ضخمة بقيمة 14.3 مليار دولار.

وسبق أن كشف مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز"، في يناير الماضي، عن أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أنشأت فرقة عمل خاصة جديدة بعد "طوفان الأقصى" لجمع معلومات عن كبار قادة "حماس" ومواقع الرهائن في قطاع غزة لتقديمها إلى "إسرائيل".

ويوم السبت الماضي، أكد مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" مشاركة قوة أمريكية في عملية استعادة الأسرى الإسرائيليين الأربعة بمخيم الصخيرات وسط غزة؛ ما أدى لمقتل أكثر من 230 فلسطينياً وإصابة 400 آخرين.

بدورها أكدت حركة "حماس"، تعليقاً على العملية الإسرائيلية، أن المقاومة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها من الأسرى الإسرائيليين، وهي قادرة على زيادة غلتها منهم.

كما أشارت الحركة إلى أن "ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية حول مشاركة أمريكية في العملية يثبت مجدداً دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة، وكذب مواقفها المعلنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن عن أصول روسية مجمدة في قمة مجموعة السبع بإيطاليا
  • واشنطن تتحدث عن خطوات بشأن أصول روسية مجمدة ستعلن في قمة مجموعة السبع
  • البرلمان يحث الأجهزة القضائية على سرعة محاكمة المتورطين بشبكة التجسس الأمريكية والاسرائيلية
  • تحقيق يكشف كيف يجري التجسس الأمريكي والغربي على قطاع غزة
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على مليشيا الحوثي
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أشخاص وشركات وسفن على ارتباط بجماعة الحوثي
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على الحوثيين‎
  • كيفية كشف برامج التجسس على الهاتف
  • رئيس الوزراء العراقي: فلول الإرهاب لم تعد تشكل خطرا على وجود الدولة
  • جنرال إسرائيلي: عملية النصيرات تشكل خطرا على باقي الأسرى ولا بد من صفقة