باقة غنائية من السينما المصرية على المسرح الكبير.. غدا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا بعنوان "ليلة مع السينما المصرية " لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية
يأتي الحفل بقيادة المايسترو أحمد عامر وذلك في الثامنة والنصف مساء الخميس 13 يونيو على المسرح الكبير .
..يتضمن البرنامج مختارات من أجمل الأعمال الغنائية والموسيقية التي تضمنتها أشهر أفلام السينما المصرية منها " يا جميل ياللى هنا ، بتلومونى ليه ، عشان مليش غيرك، عرباوى، يارايحين للنبى الغالى ، مستحيل ، وحياة عنيك ، القريب منك بعيد ، الطير المسافر ،١٠٠ سنه سينما " ويؤديها نجوم الأوبرا وهم : صابرين النجيلي ، كنزي ، سمية وجدي ، رحاب مطاوع ، وليد حيدر ، محمد متولي ، محمد حسن ، مصطفى النجدي.
يذكر أن فرقة عبد الحليم نويرة تأسست عام 1967 بـقـيادة المايسترو عبد الحليم نويرة تحت اسم فرقة الموسيقى العربية بهدف إحياء التراث الغنائي الأصيل وتقديم الأشكال الغنائية والموسيقية التراثية المختلفة .
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
من «نكلا العنب» إلى قمة الفن.. عبلة كامل أيقونة البساطة ووجه المصرية الأصيلة
تحلّ علينا، اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة عبلة كامل، إحدى أكثر نجمات الدراما والسينما المصرية قربًا من وجدان الجمهور، وصاحبة المسيرة الفنية الثرية التي امتدت لعقود، صنعت خلالها صورة استثنائية للمرأة المصرية البسيطة والقوية والحنونة في آن واحد.
وُلدت عبلة كامل في 8 ديسمبر 1960 بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وتخرّجت في كلية الآداب قسم مكتبات عام 1984، قبل أن تشقّ طريقها إلى عالم الفن عبر المسرح، الذي كان بوابتها الأولى نحو انتشارها الواسع في الدراما التلفزيونية والسينما.
ومن مسرح الطليعة بدأت أولى خطواتها الفنية عبر مونودراما "نوبة صحيان"، قبل أن تشارك مع الفنان محمد صبحي في مسرحية "وجهة نظر"، وتمضي بعدها في عدد من التجارب المسرحية مع الكاتب لينين الرملي، إلا أنّ انطلاقتها الحقيقية في أعين الجمهور جاءت مع ظهورها في فيلم "وداعًا بونابرت" للمخرج العالمي يوسف شاهين.
كانت عبلة كامل- ولا تزال- ممثلة يشعر معها المشاهد أنها واحدة من أسرته، أختًا أو ابنة أو أمًا، ملامحها الصادقة وأسلوبها البسيط أضفيا على حضورها حالة من الدفء الإنساني، جعلت الجمهور يراها أقرب إلى الحقيقة منها إلى التمثيل.
وبرغم نجوميتها الكبيرة، ظلّ التواضع سِمتها الدائمة، فكانت كلمات الإعجاب كثيرًا ما تُحرجها في اللقاءات القليلة التي ظهرت فيها، سواء في بداياتها أو في سنوات نجاحها الواسع بعد مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي".
لم تقتصر براعتها على الدراما التلفزيونية، فقدّمت في المسرح أعمالًا لافتة شكّلت جزءًا مهمًا من مسيرتها، من بينها "عفريت لكل مواطن" مع نبيل الحلفاوي، و"الحادثة المجنونة" التي جسّدت فيها شخصية فتاة مخطوفة تتأرجح مشاعرها بين الرغبة والخوف في أداء بالغ الدقة.
وفي السينما، تركت عبلة كامل بصمتها في أدوار عدة، أبرزها شخصية وداد في فيلم "هيستيريا" أمام الراحل أحمد زكي، حيث قدّمت نموذج الفتاة البسيطة الحاملة لأحلام إنسانية رقيقة، كما لفتت الأنظار بدورها في فيلم "سيداتي آنساتي" مع محمود عبد العزيز ومعالي زايد، حيث جسّدت شخصية طبيبة الأسنان "أمال" ضمن حبكة جريئة وغير معتادة آنذاك.
وأسهمت أعمالها في ترسيخ صورة المرأة المصرية الأصيلة في وجدان الجمهور، وهي الصورة التي تجسّدت بوضوح في دورها الأشهر "فاطمة كشري" في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، حيث قدّمت رحلة كفاح امرأة تقف إلى جوار زوجها عبد الغفور البرعي في صعوده من عامل بسيط إلى أحد كبار التجار، وقد استطاعت إقناع المشاهدين بدور الأم لخمسة أبناء رغم أن الممثلين في عمر قريب من عمرها الحقيقي.
وفي الدراما الحديثة، قدّمت عبلة كامل واحدًا من أنجح أعمالها من خلال مسلسل "سلسال الدم" بأجزائه الخمسة، الذي شكَّل آخر ظهور فني لها قبل أن تبتعد عن الأضواء منذ عام 2018.
ورغم ارتدائها الحجاب عام 2005، استمرت في العمل الفني لسنوات، لكن ظهورها ظلّ قليلًا، ومع مرور الوقت تعزّزت شائعات اعتزالها، والتي نفاها مقربون منها مرارًا، مؤكدين أنها ستعود حال وجدت العمل المناسب، لكن الفنانة ظلت تفضّل الابتعاد عن الإعلام، وترفض أي تكريم حتى تشعر بأنها جاهزة له.
وعلى امتداد مسيرتها، حصلت عبلة كامل على عدة جوائز، بينها جائزة الممثلة الأولى في المسرح الجامعي لأربع سنوات متتالية، وجائزة أحسن دور ثانٍ من جمعية كتاب ونقاد السينما عن فيلم "الحب قصة أخيرة"، وجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن فيلم "الطوفان"، إضافة إلى جائزة أفضل ممثلة من المهرجان القومي للسينما عن دورها في "هيستيريا".
وبين المسرح والسينما والدراما والإذاعة والدبلجة، ظلّت عبلة كامل نموذجًا للفنانة التي تكسب محبة الجمهور بصدقها قبل أدائها، وبصمتها قبل حضورها الإعلامي.
وفي ذكرى ميلادها اليوم، يبقى اسمها حاضرًا بقوة في ذاكرة الفن المصري، كإحدى أهم ممثلات جيلها وأكثرهن تأثيرًا وصدقًا.
اقرأ أيضاًعبلة كامل «كلمة السر».. كواليس تراجع أشرف زكي عن استقالته من منصب نقيب الممثلين
«النقابة للغلابة».. أشرف زكي يكشف تفاصيل مكالمة عبلة كامل بعد استقالته