أعادت الكنيسة الأرثوذكسية، أمس الثلاثاء، 4 بؤونه حسب التقويم القبطي، تذكار رحيل القديس سينوسيوس الذي قدم نفسه فداءً من أجل تمسكه بالإيمان المسيحي ووقف أمام الصعاب التي وضعها  في طريقه حكام  عصره.

القديس كاربوس.. شخصية مؤثرة بالكنيسة حفظها التاريخ المسيحي تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي.. ذكرى خالدة بالتاريخ القبطي

يذكر كتاب حفظ التراث المسيحي "السنكسار" عن هذا القديس الذي عرف في بعضالمراجع باسم "القديس شنودة"، أنه من مواليد قرية بلكيم التابعة لمركز السنطة في محاافظة الغربية، وكان يعمل راعيًا للأغنام ويقضى وقته في مساعدة الفقراء وكان يشتهر بقلب مملوء بمحبة اسيد المسيح، كما حرصعلى تقديم مساعي المساعدة للفقراء والمساكين.

اشتهر القديس سينوسيوس بحبة للعبادة وتعلق قلبه ببالطقوس والصوم وكان يعطي طعامه للرعاة ويروي كتاب التراث المسيحي أنه في أحد الليالي قد ظهر له ملاكًا طلب منه الإعتراف بالسيد المسيح أمام الوالي لينال إكليل الشهادة، هرع القديس إى أمه ليخبرها ماحدث معه وشجعته بل استرشد أن هناك امرأة تريد أن تنال إكليل الشهادة تُدعى "تقية"، فذهب إليها وأخذها معه إى الوالي أورسانوس وأعلنا أمامه إيمانهما فغضب عليهما وأمر بتعذيبهما حتى نالت هى الشهادة، أما مصير القديس سينوسيوس اختلف فلم يصل إلى هدفه بسهولة بل كان العذاب مصير تمسكه بالإيمان فأمر الحاكم جنوده بتعذيبه بأشد أنواع العذاب كلما يجده صابرًا يزداد العذاب شدة.

 القديس سينوسيوس

تذكر امراجع المسحية أنه الوالي قد فشل معه وأرسله إلى والي أنصنا المشهور ببغضه للمسيحية وعداءه الشديد لكل أتباع السيد المسيح وكان بموجب إرسال المؤمنين لله بمثابة تحويل أوراقهم إلى نهاية المطاف، عذبه الوالي كثيراً ثم أمر بقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة. 

تُعد هذه المناسبة من أبرز وأشهر المناسبات والتذكارات التي تخصص لها الكنيسة يوميًا لتذكر بها أبنائها، في محاولة منها للحفظ على تراث الأقباط وتسليمه للأجيال حتى يخبرو من سيأتي أنهم مروا بأحداث قاسية وظلوا صامدين ووقف القديسين رافعين راية الثبات بالعقيدة أمام جبروت حكام كانوا يتفنون في القضاء على الإنسانية بلا رحمة خوفًا منهم على عروشهم المهزوزه والقضاء على عصرهم.
 

لم ينكر التاريخ المسيحي فضل هؤلاء القديسين في ترسيخ مبادئ السيد المسيح ومحبته الصادقه التي تحملوا في سبيلها الألام وشتى العذاب كما تحمل المسيح من أجل خلاص العالم من عصور الخطية والظلام، وجعل تراث المسيحي أسماء الشهداء والقديسين محطة فارقه في حياة الكنيسة التي دونت  سيرتهم وحفظتهم وأثنت على موقفهم الشجاع أمام جبروت الظلم وتمسك بإيمانة بالله. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التقويم القبطي الإيمان المسيحي الكنيسة الأرثوذكسية السنكسار

إقرأ أيضاً:

الهيئة النسائية في إب تنظم وقفة نصرةً لغزة وإحياءً لذكرى مجزرة تنومة

الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة إب، وقفة في مركز المحافظة نصرةً لغزة وإحياءً لذكرى مجزرة “تنومة” بحق الحجاج اليمنيين.

وأكدت المشاركات في الوقفة استمرار موقف الشعب اليمني، المناصر والمساند للمظلومين في قطاع غزة كالتزام ديني وأخلاقي وإنساني يعبر عن أصالة وشجاعة الشعب اليمني.

وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن العدوان الأمريكي فشل في التأثير على موقف اليمن الثبات مع غزة.

وأوضح أن إحياء ذكرى مجزرة تنومة بحق الحجاج اليمنيين محطة لتذكر تلك المأساة والجريمة المروعة، التي حاول النظام السعودي طمسها على مدى العقود الماضية.. لافتا إلى أن هذه الجريمة التي أدت إلى استشهاد ما يقارب 3000 حاج يمني، تمثل دلالة واضحة على إجرام النظام السعودي وما يكنه من حقد وعداء للشعب اليمني.

وحيا استمرار الثبات اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.. داعيا إلى مواصلة العمليات العسكرية ضد الصهاينة واستمرار الأنشطة التعبوية والفعاليات والوقفات والمسيرات المناصرة لغزة.

وأشاد البيان بثبات وصمود أبناء قطاع غزة رغم ما يتعرضون له من جرائم ودمار وتجويع، وكذا الملاحم البطولية التي يسطرها مجاهدو المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • ترامب يشيد بالرئيس السوري: رجل قوي وكان ممتنًا لرفع العقوبات (فيديو)
  • قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
  • قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
  • فتح أبواب متاحف الشارقة مجانا أمام الزوار احتفاء باليوم العالمي للمتاحف
  • الهيئة النسائية في إب تنظم وقفة نصرةً لغزة وإحياءً لذكرى مجزرة تنومة
  • 40 مسيرة جماهيرية في تعز تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني
  • شحادة ومخزومي زارا القس بدر وأكدا أهمية ترجمة التعايش الإسلامي – المسيحي في الانتخابات البلدية في بيروت
  • مذيع “التناصح”: المسيح الدجال لن يحتاج حتى 5 دقائق ليجمع خلفه أغلب الليبيين
  • الوالي مهيدية يقف على ترتيبات احتضان الجديدة للأبواب المفتوحة للأمن
  • البابا لاون يزور الرئاسة العامة لرهبنة القديس أوغسطينوس