السعودية تشدد إجراءات الدخول إلى المشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
السعودية: لن نسمح بالدخول إلى المشاعر المقدسة لغير الحجاج النظاميين
شددت السلطات السعودية إجراءاتها للتحقق من عدم السماح بالدخول إلى المشاعر المقدسة لغير الحجاج النظاميين الذين يحملون بطاقة "نسك"، التي تمثل تصريحاً وتعريفاً بالحاج النظامي.
ذكرت وزارة الحج والعمرة السعودية بضرورة حمل كل حاج لبطاقة نسك الخاصة به طوال رحلة الحج، باعتبارها الإثبات الرسمي الوحيد المعتمد للحاج النظامي ووثيقة الدخول إلى المشاعر المقدسة.
اقرأ أيضاً : خادم الحرمين يأمر باستضافة ألف حاج من ذوي الشهداء والمصابين من أهالي غزة
فرضت قوات أمن الحج والأجهزة المعاونة أطواقاً أمنية واسعة لضمان أمن الحجاج وضبط المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج وتطبيق العقوبات بحقهم. في هذا السياق، ضبطت السلطات الأمنية مؤخراً أكثر من 300 ألف مخالف ممن لا تتوفر لديهم تصاريح، منهم 153,998 أجنبياً بتأشيرات سياحية.
أكدت هيئة كبار العلماء في السعودية عدم جواز الذهاب إلى الحج دون تصريح، موضحة أن من لم يتمكن من استخراج التصريح فهو في حكم غير المستطيع، وأن الالتزام باستخراج تصريح الحج يتفق والمصلحة المطلوبة شرعاً.
يبدأ الحجاج مناسكهم يوم الجمعة المقبل بالتوجه إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، استعداداً لتصعيدهم إلى صعيد عرفات يوم السبت.
اقرأ أيضاً : وزارة الأوقاف لـ"رؤيا": تفويج جميع الحجاج الأردنيين إلى مكة المكرمة
ملخص الخبر في نقاط:
تشديد إجراءات الدخول: السلطات السعودية تشدد على ضرورة حمل بطاقة "نسك" للدخول إلى المشاعر المقدسة.
أهمية البطاقة: تُعد بطاقة "نسك" الإثبات الرسمي للحاج النظامي ووثيقة للدخول وطلب الخدمات.
أطواق أمنية: فرضت قوات أمن الحج أطواقاً أمنية واسعة لضمان أمن الحجاج وضبط المخالفين.
ضبط المخالفين: ضبطت السلطات الأمنية أكثر من 300 ألف مخالف لأنظمة الحج.
فتوى هيئة كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح، ومن لم يتمكن من استخراجه فهو في حكم غير المستطيع.
بداية المناسك: يبدأ الحجاج مناسكهم يوم الجمعة بالتوجه إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية الحج موسم الحج الحجاج
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الحج دين في رقبة المستطيع
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" يؤكد أن الحج فريضة على كل مستطيع من المسلمين، وأنه دين في رقبة القادر، ينبغي قضاؤه في حياته، أو عن طريق ورثته بعد وفاته إن لم يؤده بنفسه.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، أن تركيب الآية "ولله على الناس" يشبه صيغة الدين الذي يكون في ذمة الإنسان، وهو ما فهمه النبي صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن والد امرأة لم يؤد فريضة الحج، فقال لها: "أرأيتِ إن كان على أبيكِ دين أكنتِ قاضيته؟ قالت نعم. قال: فدين الله أحق أن يُقضى".
مفبركة.. الأزهر ينفي أنباء تعيين عمالة متطوعة في المعاهد المنشأة بالجهود الذاتية
خطيب الجامع الأزهر للصهاينة: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُون.. فيديو
خطيب الجامع الأزهر يشيد بمبادرة وزير التعليم الخاصة بمادة التربية الدينية
مدير الجامع الأزهر: سورة لقمان بدأت بحروف متقطعة عجز العلماء عن تفسيرها|فيديو
وبيّن رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن الاستطاعة في الآية الكريمة تشمل الزاد والراحلة، مشيرًا إلى أن لفظ "سبيلا" جاء نكرة، لتفيد العموم، أي أن من استطاع الحج بأي وسيلة – برًا أو بحرًا، راكبًا أو ماشيًا – فإنه يدخل في نطاق التكليف الشرعي.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الآية الكريمة جمعت بين عموم التكليف وخصوص الاستطاعة، فابتدأت بقوله تعالى: "ولله على الناس" لتشمل الجميع، ثم جاء التخصيص في قوله: "من استطاع إليه سبيلا"، وهذا من التيسير الذي قامت عليه الشريعة.
كما أشار إلى أن لفظ "حج البيت" فيه تذكير بمكانة البيت الحرام، ولفظ "الحج" بكسر الحاء أنسب لسياق الفرضية، لأن الكسر أثقل، والثقل يناسب فريضة عظيمة كالحج، موضحًا أن هذا الأسلوب البياني يعبر عن رحمة الله بعباده وتدرجه في التكليف.
وأكد على أن التيسير سمة أصيلة في الشريعة، وأنه كما خُفّف فرض الصلاة من خمسين إلى خمس صلوات، فإن اشتراط الاستطاعة في الحج دليل على أن الله لا يكلّف نفسًا إلا وسعها، وهو نهج دائم في أحكام الإسلام.