لأول مرة بموسم الحج الجاري.. وزير النقل يدشن “التاكسي الجوي” ذاتي القيادة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ضمن مبادرة منظومة النقل والخدمات اللوجستية في تطبيق أحدث تقنيات النقل المستقبلي، دشَّن اليوم وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر في المشاعر المقدسة تجربة التاكسي الجوي ذاتي القيادة، في سابقة هي الأولى بمواسم الحج.
وتضمنت التجربة التي تم تطبيقها لأول مرة بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج، ونائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح، ومدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، وعدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة، إقلاع التاكسي الجوي الكهربائي بشكل عمودي.
وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية أن تدشين تجربة التاكسي الجوي يهدف لاعتماد نماذج نقل جديدة ومبتكرة صديقة للبيئة، تعتمد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتدعم استدامة قطاع النقل الحديث، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030.
وأضاف بأن مبادرات ومشاريع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تعمل على توظيف التقنيات الحديثة والمتقدمة، سواء تقنيات التاكسي الجوي، أو السيارات الكهربائية، أو القطار الهيدروجيني.
وأكد أن الوزارة تعمل على تعزيز مجالات التنقل الذكي، وتطوير التشريعات والقوانين والأنظمة التي تُمكّن من توظيف التقنيات الحديثة، إلى جانب توفير بيئات تجريبية للعمل على توسيع إدخال مختلف تقنيات النقل المستقبلي.. منوهًا بالدعم الكبير واللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لمشاريع ومبادرات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أن قطاع الطيران المدني يحرص على تطوير الخدمات كافة في قطاع الطيران المدني وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتسخير الجهود والإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن، بما يحقق التكامل مع الجهود والخطط التي تقوم بها مختلف الجهات الحكومية الأخرى لتقديم جميع التسهيلات لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وأضاف: اليوم نشهد تفعيل إحدى أهم مبادرات خارطة طريق تمكين التنقل الجوي المتقدم “التاكسي الجوي” الذي يمتاز بتقليص مدة تنقل الركاب داخل المناطق المكتظة، وخصوصًا للحالات الطارئة، وسهولة نقل البضائع والمستلزمات الطبية، وسرعة إنجاز مهام المراقبة والتفتيش من خلال الطائرات غير المأهولة.
يذكر أن تجربة التاكسي الجوي تعد إحدى مبادرات منظومة النقل والخدمات اللوجستية ضمن 32 تقنية حديثة تطبق في حج هذا العام، وذلك في إطار جهود المنظومة لتبني التقنيات الحديثة وتسخيرها لخدمة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية النقل والخدمات اللوجستیة وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
انخفاض مركبات النقل وارتفاع بسيط في “التكسي الأصفر” بالاردن
صراحة نيوز- أظهرت مؤشرات الأداء لهيئة النقل البري انخفاضًا في عدد مركبات النقل العام خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالربع الأول، حيث تراجع أسطول الهيئة بنسبة 3% ليصل إلى 40,274 مركبة.
كما شهد أسطول مركبات التطبيقات الذكية تراجعًا بنسبة 7%، ليصل إلى 11,045 مركبة تابعة لأربع شركات مرخصة.
وفي المقابل، سجل عدد مركبات “التكسي الأصفر” زيادة طفيفة بمركبة واحدة فقط، ليصل الإجمالي إلى 5,321 مركبة موزعة على 130 مكتبًا.
أما فئة المركبات الأخرى، فقد استقر عدد مركبات “متوسط عمومي” عند 3,717 مركبة، كما حافظت مركبات “السرفيس العمومي” على عددها الثابت عند 998 مركبة، في حين بقي عدد الحافلات العمومية عند 838 حافلة.
وبخصوص شركات النقل المتخصص، بلغ عددها 338 شركة بنهاية الربع الثاني، منها 156 شركة لنقل البضائع العامة، و120 شركة لنقل الحاويات، و30 شركة لنقل النفط الخام.
وعن أسطول الشحن، بلغ عدد الرؤوس القاطرة 20,739 رأسًا، وعدد المقطورات 24,286 مقطورة، مع توزيع ملكية الأسطول بنسبة 78.4% للأفراد و21.6% للشركات.
وفيما يتعلق بأعمار الأسطول، انخفض معدل عمر أسطول الشحن إلى 16.6 سنة، ومتوسط العمر التشغيلي للحافلات الكبيرة إلى 13.5 سنة، والمتوسطة إلى 14.3 سنة.
أما الإنفاق الرأسمالي للهيئة، فبلغ أكثر من 6 ملايين دينار في النصف الأول من العام، فيما وصلت نسبة الرضا عن خدمات النقل العام إلى 68% في الربع الثاني.
وبالنسبة لتوزيع المركبات حسب نوع الوقود، بلغ عدد المركبات التي تعمل بالبنزين (بما في ذلك تطبيقات الذكية) 17,147 مركبة، والهجينة 12,905 مركبات، بينما بلغت المركبات الكهربائية 1,112 مركبة فقط.