عبد القادر شهيب يكشف عن دور أهل الصعيد في ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب، إنه: "قبل ثورة 30 يونيو بثلاثة أيام فقط، كنت مدعو في ندوة نظمتها منتدى حوار الثقافات في الهيئة القبطية الإنجيلية بالأقصر، بحضور عدد من الشخصيات القاطنة بمحافظات الصعيد سواء من الأقصر أو أسوان أو المنيا وغيرها، وفوجئت حينها باستعداداتهم غير الطبيعية للنزول يوم 30 يونيو 2013، حيث كنت متصورا أن مدن الصعيد ستكون أقل حماسة واستجابة لدعوة الخروج في الثورة للتخلص من حكم مرسي".
وأضاف شهيب، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج "الشاهد"، المُذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "هذا الموقف جعلني أعيد النظر مرة أخرى في الكثير من المعلومات المتاحة أمامي، واكتشفت أن نظام جماعة الإخوان على شفا السقوط قريبا، وذلك ما تحقق بالفعل بعد 3 أيام من حضوري لندوة الأقصر".
برنامج "الشاهد"
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز الهيئة القبطية الإنجيلية المتحدة للخدمات القبطية الانجيلية محمد الباز
إقرأ أيضاً:
أسامة الشاهد: قمة شرم الشيخ نقطة تحول استراتيجية وتأكيد على ريادة مصر
أشاد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بالدور التاريخي الذي تلعبه مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وذلك فى ضوء تعليقه على النتائج الناجحة للقمة المصرية – الأمريكية للسلام بمدينة شرم الشيخ.
وقال الشاهد في بيان صحفي اليوم: "إن عقد قمة بهذا الحجم والمستوى السياسي الرفيع على أرض مصر، وبقيادة مصرية فاعلة، هو دليل لا يقبل الجدل على المكانة الدولية التي تتبوؤها مصر، والتي جعلت منها محوراً لا غنى عنه في أي مسار جاد للسلام، لافتا إلى أن الدبلوماسية المصرية نجحت مرة أخرى في حشد الإرادة الدولية وقيادة جهود المجتمع الدولي نحو هدف إنساني وسامٍ".
وأضاف: الزخم السياسي والإجماع الدولي الواسع الذي شهدته شرم الشيخ ليس حدثاً عابراً، بل هو نقطة تحول استراتيجية في التعامل مع القضية الفلسطينية، إنه يؤسس لمرحلة جديدة تقوم على الاعتراف بأن الأمن والسلام في منطقتنا لا يمكن أن يتحققا إلا بإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني وتمكينه من حقه في إقامة دولته المستقلة".
وتابع رئيس الحركة الوطنية إن التركيز على وقف إطلاق النار بشكل عاجل ودائم، وفتح الطريق أمام الإغاثة الإنسانية الشاملة وإعادة الإعمار، يمثل الركيزة الأساسية لأي حل حقيقي. فهى خطوات عملية تمس حياة الملايين، وتعيد الأمل إلى نفوسهم، وتثبت أن الدبلوماسية عندما تقترن بالإرادة الحقيقية يمكن أن تحقق ما فشلت فيه الحروب".
ودعا المهندس أسامة الشاهد جميع الأطراف الإقليمية والدولية لتحمل مسؤولياتها، والبناء على هذا الإنجاز التاريخي، حيث يجب أن نعمل سوياً لضمان تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، والانتقال بجدية إلى مرحلة المفاوضات السياسية الجادة القائمة على حل الدولتين، والذي يظل الخيار الوحيد العادل والعملي لتحقيق سلام شامل ودائم يضمن حقوق الجميع وأمنهم.