قال المهندس محمد حنفي، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن تراجع أسعار حديد عز اليوم، مرتبطة بتراجع سعر صرف الدولار في السوق غير الرسمية، مشيرا إلى أن سلعة الحديد تُعد سلعة استراتيجية، وحجم الإنتاج اليومي في المصانع الكبيرة كبير للغاية، حيث يبلغ الآلاف من الأطنان، ويتملكون عقودًا يومية.

 

الهلال يلاحق صفقة انتحارية من البريميرليج هل ليلة الإسراء والمعراج معجزة؟.. سعد الهلالي يرد تراجع القوة الشرائية

وتابع "حنفي"، خلال مداخلة هاتقية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أن الظروف العادية تفرض حدودًا على عمليات التحوط، ولذلك شجعت تراجعات الدولار على تراجع حد التحوط، موضحا أن هناك جرأة أسرع في تراجع الأسعار، حيث يتم تحديد الأسعار بمثابة 60 جنيهًا، ثم يرفع عامل التحوط السعر إلى مثلًا 66 جنيهًا. 

وشدد على أن الكميات المنتجة لم تستهلك بالكامل بسبب عدة عوامل، منها تراجع القوة الشرائية وقانون البناء الجديد والمخالفات.

متوسط المبيعات قد تراجع بشكل كبير

وأشار إلى أن متوسط المبيعات قد تراجع بشكل كبير، مشيرًا إلى أن طاقة المصانع تصل إلى 15 مليون طن سنويًا، وتشكل 40% من الطاقة الإنتاجية، مما يضغط على عامل التكلفة، خاصة مع احتكار التجار للسلع. وعبر عن أمله في أن ترتفع الأسعار مرة أخرى وتحقق مكاسب.

استمرار تراجع الأسعار يعتمد على سعر العملة

وأوضح أن استمرار تراجع الأسعار يعتمد على سعر العملة وتوفرها، مؤكدًا أن تراجع الأسعار أو استقراره يعتمد على القدرة على توفير العملة. وأوضح أن المصانع الكبيرة تقدر على توفير جزء من واقع تصديرها، ولكن يجب الاعتماد أيضًا على التحوط كمصدر لتمويل الاحتياجات المتبقية من الداخل، وليس الاعتماد الكامل على التصدير.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتحاد الصناعات أسعار حديد تراجع الأسعار

إقرأ أيضاً:

خبيرة أسرية توضح أسباب الفوارق الطبقية وتأثيرها على الزواج

كشفت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، عن أبرز التحديات التي تواجه الزيجات التي تعاني من تفاوت طبقي كبير، سواء كان هذا التفاوت ماديًا أو اجتماعيًا. 
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحب وحده لا يكفي لبناء علاقة زوجية ناجحة، مشيرة إلى قول الشاعر نزار قباني: "الحب ليس قصيدة شرقية"، مضيفة أن الحب يفتح الأبواب، لكن الاحترام والوعي هما اللذان يبنيان البيوت، والالتزام هو الذي يحافظ على استمراريتها.
وأكدت أن الحب عبارة عن عملية معقدة تشمل تفاعلات هرمونية مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح مشاعر جميلة ورغبة في التقارب، لكنها قد تضعف في مواجهة ضغوط الحياة والعمل وتربية الأطفال.
وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه الزيجات ذات الفوارق الطبقية، قالت الدكتورة ياسمين إن التفاوت المادي بحد ذاته ليس سبب المشكلة، وإنما الوعي والفهم المشترك للتفاوت هو الأساس. فهناك حالات يتقبل فيها الزوجان تفاوت مستواهما المادي، ولكن المشكلة تكمن في عدم تقبل المجتمع أو الأسرة المحيطة، مما يخلق توترات وضغوطًا داخلية تؤثر على العلاقة.

وأشارت إلى أن بعض المشاكل قد لا تظهر بوضوح في البداية، لكنها تظهر مع مرور الوقت، مثل شعور الشريك بعدم الأمان بسبب ظروف سكنية أو اجتماعية غير مستقرة، مما يخلق حالة من الإحباط والضغط النفسي.
وأوضحت أيضًا أن الصراعات قد تنشأ من توقعات غير متوازنة، حيث قد يقدم أحد الطرفين عطاءً ماديًا ويرغب في مقابلته بعطاء عاطفي أكبر، وهو ما قد يؤدي إلى توتر في العلاقة إذا لم يتم التفاهم بشكل صحيح.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال العام: الصناعات المعدنية ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني
  • وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات قطاع الصناعات المعدنية ومؤشرات الأداء
  • وزير قطاع الأعمال: الصناعات المعدنية ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد والتنمية المستدامة
  • خبيرة أسرية توضح أسباب الفوارق الطبقية وتأثيرها على الزواج
  • تركيا: تراجع الأسعار الحقيقية في سوق السيارات المستعملة للشهر الـ22 على التوالي
  • إيران.. انقطاعات الكهرباء تشلّ الصناعات الرئيسية وتزيد تقلبات سوق البناء
  • الوزير يلتقي بصنّاع ومُنتجي الحديد لوضع سياسات موحدة لتعميق الصناعة
  • كامل الوزير يُعلن عن رخص بليت جديدة وخطة لدعم المصانع الوطنية وتعميق صناعة الحديد
  • كيف تنفق أموالك أو تستثمرها إذا ضرب الركود التضخمي بلدك؟
  • محلل أسواق يكشف أسباب تراجع السوق المالية وتراجع السيولة.. فيديو