قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، إن أسباب تغير الصحفيين بالسنوات الأخيرة تتعلق بالصحفيين أنفسهم والصحافة نفسها لأنه كان هناك تبادل خبرات بين الأجيال وهذا أنقطع.

وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الأجيال القديمة بالصحافة دورها تراجع في إعداد الأجيال الجديدة مهنيًا وهذا عامل مهم جدًا، مشيرًا إلى أنه حرص على عمل تركيز عليه في كتابه "صحافتنا والسنوات الصعبة".

وأكد أن الكتاب ركز على أن أحد مشاكل صحافتنا ليس الإدارة ولا النظام الحاكم ولا السلطات التي تداولت على بلدنا في السنوات السابقة ولكن أحد الأسباب هي التراجع المهني ونرى أشياء تثير الاستفزاز جدًا عندما تطالع صحافتنا.

وأشار إلى أن مجلة "المصور"، وضعت جملة على أحد كتابنا الشهريين وهو حسين أحمد أمين، داخل المبطعة ووصف بأنه "عدو الله" وتم اكتشافها في المراجعة لأن هناك ناس كانت تؤدي دورها المهني.

برنامج "الشاهد"

يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبدالقادر شهيب الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد المتحدة للخدمات محمد الباز

إقرأ أيضاً:

مقتل متهم بـالتجديف في باكستان خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة

قتلت الشرطة الباكستانية بالرصاص مشتبها به بتهمة التجديف خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين.

وقال مسؤولون، الخميس، إنه بعد التعرف على القتيل، تبين أنه طبيب مطلوب بتهمة التجديف، واسمه شاه نواز، وأساء للنبي محمد عليه السلام وشارك محتوى بذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الشرطة المحلية إنه قتل بطريق الصدفة بعد تبادل إطلاق نار مع شخصين على دراجة رفضا الامتثال لأمر بالتوقف، وحاولا الفرار، وأطلق أحدهما النار تجاه الشرطة.

وفي آذار/ مارس الماضي، أُسقطت تهم عن شقيقين مسيحيين في باكستان حوكما بتهمة التجديف، حسبما أفاد محاميهما.



وكان مئات المسلمين قد دمّروا حيّاً في مدينة جارانوالا في إقليم البنجاب في آب/أغسطس الماضي بعد انتشار اتّهامات لعائلة مسيحية بتدنيس القرآن.

وتمّ تخريب أكثر من 80 منزلًا و19 كنيسة في الحيّ.

ويعدّ التجديف مسألة حسّاسة في باكستان ذات الغالبية المسلمة حيث يمكن لأيّ شخص يعتبر أنه أهان الإسلام أو شخصيات إسلامية أن يواجه عقوبة الإعدام.

وينص قانون التجديف الباكستاني، الذي تدافع عنه الأحزاب الإسلامية بشدة، على عقوبة الإعدام لأي شخص تثبت إدانته بإهانة الإسلام أو النبي محمد، ومع ذلك لم يتم إعدام أي مدان حتى الآن.

ويشكّل المسيحيون نحو 2 بالمئة من السكان، ويمثّلون فئة تعدّ من بين الأفقر في المجتمع الباكستاني.

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بتشبه عينيك..
  • أحمد سعد يعلن عودته لزوجته علياء بسيوني (فيديو)
  • مقتل متهم بـالتجديف في باكستان خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • نقابة الصحفيين السودانيين تنعي الكاتب الصحفي الفاتح جبرا
  • «الأسبوع» تنعى والدة الكاتب الصحفي محمد السيسي
  • اختطاف الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي بصنعاء وهذا آخر منشور له عن ”عبدالملك الحوثي”
  • صنعاء.. الحوثيون يختطفون الكاتب المياحي ويقتادونه لجهة مجهولة
  • الحوثيون يختطفون الكاتب الصحفي محمد المياحي في صنعاء
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ذكّرني فيك
  • التحالف الوطني للعمل الأهلي يتفق مع مؤسسة كير للتنمية على تبادل الخبرات