بمساعدة تيك توك .. مهاجرون صينيون يدخلون إلى أمريكا عن طريق حفرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
واشنطن
أكدت تقارير أمريكية أن المهاجرين الصينين أصبحوا هم الفئة الأكبر، التي تدخل الحدود الجنوبية لأمريكا، بهدف تقديم طلبات اللجوء، وذلك عبر حفرة صغيرة تقدر بـ 4 أقدام.
وتابع التقرير أن المهاجرين عرفوا أمر هذه الحفرة عن طريق تطبيق تيك توك، وبعدها تواصلوا مع المهربين، الذين يذهبون بهم إلى المكان نظيف 400 دولار، ليجتازوا بعدها السياج ويعبروا إلى جنوب أمريكا.
ويتجه الصينيون إلى الدوريات الأمريكية، والتي بدورها تقوم بعدد من المقابلات معهم، ويتم احتجازهم لمدة 72 ساعة، ليطلقوا سراحهم بعد ذلك، مقدمين على طلبات للجوء.
وتحاول السلطات الأمريكية التواصل مع نظيرتها الصينية من أجل استعادة مواطنيها، لكن الأخيرة ترفض، وقدر عددهم بـ 36000 مهاجر.
وفي العام الماضي حصل 55% من المهاجرين الصينيون على حق اللجوء، مقارنة بـ 14% من الجنسيات الأخرى، وذلك وفقًا لتقرير وزارة العدل الأمريكية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا طلبات اللجوء
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يحسم الجدل: لا طباعة جديدة للعملة وتمويل العجز ببدائل آمنة
شمسان بوست / خاص:
نفى مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني صحة الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول نية السلطات النقدية طرح إصدار نقدي جديد لتمويل عجز الموازنة العامة.
وأوضح المصدر أن هذا الإجراء غير وارد تماماً، ولا يندرج ضمن السياسات التي يعتمدها البنك المركزي منذ ديسمبر 2021، مؤكداً أن اللجوء إلى التمويل التضخمي مرفوض بشكل قاطع. وأضاف أن البنك ملتزم بسياسات نقدية صارمة أقرها مجلس الإدارة، ولن يتجاوزها تحت أي ظرف أو ضغط.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية تمتلك العديد من البدائل المتاحة، داخلياً وخارجياً، لتجاوز التحديات المالية والاقتصادية الراهنة، دون اللجوء إلى طباعة عملة جديدة، وهو الخيار الذي يتعارض مع مصلحة الاقتصاد الوطني ويُعد ضاراً بمستوى المعيشة واستقرار السوق.
وأكد المصدر أن موقف البنك المركزي يحظى بدعم كامل من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، انطلاقاً من الحرص على حماية الاقتصاد الوطني والحفاظ على استقرار العملة والأسعار، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين على حد سواء.
وفي ختام تصريحه، دعا المصدر وسائل الإعلام، ولا سيما المتابعين للشأن الاقتصادي، إلى توخي الدقة في تناول القضايا الاقتصادية الحساسة، لما لذلك من تأثير مباشر على حياة المواطنين واستقرارهم المعيشي والأمني. كما شدد على أهمية التواصل مع البنك للحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية قبل نشر أي أخبار من شأنها إثارة القلق أو زعزعة الثقة بالمؤسسات.