تقرير يكشف ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف تقرير جديد نشره النائب العام في إسرائيل اليوم الثلاثاء، عن صورة مقلقة لظروف احتجاز الأسرى في أعقاب الحرب على غزة
نادي الأسير الفلسطيني: حصيلة الاعتقالات تبلغ 6330 اعتقالا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبروبموجب قرار المحكمة العليا، يجب على جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) ضمان مساحة معيشة لا تقل عن 4.
ومع ذلك، أدت الحرب بين إسرائيل و"حماس" وموجة الاعتقالات التي تلت ذلك إلى زيادة عدد السجناء من 16 ألفا إلى أكثر من 20 ألفا. ونتيجة لذلك، أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حالة الطوارئ في السجون، مما سمح للشاباك بالانحراف عن القواعد المفروضة عليه.
وقال تقرير النائب العام إن "الاكتظاظ في الزنازين يتزايد، والأوضاع تنتهك كرامة الإنسان وصورة الإنسان"، مشددا على أنه "حتى عند التعامل مع المدانين بجرائم خطيرة، فإن حق المعتقل في النوم على مرتبة هو جزء أساسي من الحد الأدنى من الشروط الممنوحة للإنسان كجزء من الدفاع عن كرامته. علاوة على ذلك، ووفقا للقانون الدولي، فإن احتجاز السجين في سجن مساحة أقل من 3 أمتار مربعة تعتبر عقوبة قاسية وغير إنسانية ومهينة".
وتم الكشف عن النتائج المتعلقة بأوضاع السجناء الجنائيين والأمنيين في السجون الإسرائيلية خلال الزيارات الشاملة التي قام بها ممثلو ديوان المظالم إلى السجون.
وبحسب التقرير، كان في الجناح رقم 1 في سجن الكرمل نحو 88 سجينا، أي 10 فوق السعة المسموح بها. وفي إحدى الزنازين تم وضع 13 سجينا، مع أسرة في وسط الغرفة، ومساحة كل منهم 2.42 متر مربع. إضافة إلى ذلك اشتكى السجناء من برودة الزنازين خلال ساعات الليل.
كما يشير التقرير إلى أن السجناء في سجن دامون ينامون على فرشات على الأرض. وفي سجن إيشيل، في الجناح رقم 5 الذي يضم سجناء عزل، انتشرت رائحة كريهة تنبعث من المراحيض، ودخلت الصراصير إلى الزنزانات عبر شبكة الصرف الصحي.
وفي الجناح 6، الجناح الأمني ، أفاد أحد السجناء بأن جميع متعلقاته الشخصية، بما في ذلك صور عائلته وأدوات الطبخ والطعام، أخذت منه ولم يتبقى منها سوى ملابسه. كما أشار الأسير إلى أنهم يحصلون على سلة خضار مكونة من ستة أصناف، لكن من دون أدوات الطبخ لا توجد طريقة لطهيها. وأفاد سجين أمني آخر أنه لم يتبق معه سوى قميص واحد واشتكى من أن نظارته مكسورة ولم يكن لديه بديل.
وردت مصلحة السجون الإسرائيلية، على تقرير لافتة إلى أنه "مع اندلاع حرب "السيوف الحديدية"، تعمل مصلحة السجون في ظل حالة الطوارئ مع قبول آلاف الأسرى الأمنيين والمجرمين. ومع تعيين المفوض الجديد لمصلحة السجون، المشرف كوبي يعقوبي في 24 يناير 2024، طلب تولي مسؤولية خدمة السجون واتخذ خطوات ملموسة، بما في ذلك الترويج لخطة 888 لإضافة أماكن للسجون، ومواصلة التخطيط لخدمة السجون، والاهتمام بقرارات المحكمة العليا، وضمان سلامة وأمن الموظفين".
المصدر: "جروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حقوق الانسان فی سجن
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى تعلن حصيلة المعتقلين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "هيئة شؤون الأسرى" أن قوات الاحتلال تعتقل 10 فلسطينيين بالضفة الغربية لترتفع الحصيلة إلى 8985 منذ 7 أكتوبر.
قال أحمد سيد، أستاذ في العلاقات الدولية، إنّ مصر تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأوضاع في غزة، وعدم دخول المساعدات الإنسانية، واستمرار العدوان تجاه المدنيين.
وأضاف خلال مداخلة على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الاجتماع الثلاثي المصري والأمريكي والإسرائيلي، اليوم، يأتي في سياق الجهود المصرية المستمرة، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني بوقف نزيف الدم، وتشغيل المعبر من الجانب الفلسطيني، لإدخال المساعدات.
وأكد أنّ التحرك المصري يسير مع المسار الأصلي وهو العمل كدور وساطة في إطار الوصول إلى هدنة، ما أعلنه الرئيس الأمريكي، جو بادين، عن دعوة الأطراف المختلفة للوصول إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى، وإنهاء هذه المعاناة.
وأكد أن الموقف المصري يلعب دورا مهما سواء للجانب الفلسطيني بإدخال المساعدات، وتحريك الأمور على المسار السياسي والأمني، ومصر دائما تعمل على وقف النزيف والمعاناة للشعب الفلسطيني، وهناك نوع من التفائل في ظل الاجتماع الثلاثي.