في إنجازٌ وطني.. توطين تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في الرياض
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دشَّنت شركة إنترا للتقنيات الدفاعية، بدعم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، مصنع الطائرات بدون طيار التابع للشركة في مدينة الرياض، بقدرة إنتاجية تصل إلى 120 طائرة سنويًا، بما يعزّز القدرة على تلبية الطلب المتنوع والمتزايد على هذه التكنولوجيا المتقدمة، وذلك في إنجاز وطني يُحدث تحولًا في مجال الطائرات بدون طيار بالمملكة والشرق الأوسط.
ويُعد مصنع شركة "إنترا" للطائرات بدون طيار مركزًا تكنولوجيًا حديثًا يتخذ من التكنولوجيا المتقدمة والمعايير الفنية العالية ركيزة أساسية لعمليات تصنيعه، ويتخصص في تصنيع هياكل الطائرات بدون طيار بمختلف أحجامها ودمج مختلف أنواع الأنظمة والحمولات، مما يعزز قدرته على تلبية احتياجات السوق المتزايدة بجانب تحسين أداء الطائرات بدون طيار في الساحة العسكرية والمدنية.احتياجات السوق
أخبار متعلقة انطلاق برنامج "التثقيف التعليمي والمهني" في نسخته الحادية عشرةالقيادة تهنئ الحاكم العام لنيوزيلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهاكما يتّسم مصنع "إنترا"، بالقدرة على تصميم وتصنيع هياكل الطائرات التي تمتد إلى 25 مترًا، مما يمثل تنوعًا فريدًا يلبي احتياجات السوق بشكل شامل، حيث يُظهر هذا التخصص المميز التفاني في تقديم منتجات متطورة تتناسب مع متطلبات الطيران بدون طيار في مجموعة واسعة من التطبيقات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
فيما أوضحت شركة "إنترا" للتقنيات الدفاعية، أنها قد حصلت على ترخيص من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، لمصنع الطائرات بدون طيار، مبينة أنها قد بدأت باكورة إنتاج مصنعها للطائرات بدون طيار بمنظومات الشركة الخاصة مثل سلسلة منظومات طائرات "عاصف"، في خطوة تعكس التزام الشركة بابتكار وتطوير تكنولوجيات فائقة الجودة، وتمثل تقدمًا هامًا نحو تعزيز القدرة التصنيعية للشركة في مجال الطائرات بدون طيار.المحفزات الاستثمارية
أشارت شركة "إنترا"، إلى أنها قد تمكنت من الاستفادة من المحفزات الاستثمارية التي وفرتها الهيئة من حيث توفير الدعم الحكومي الصناعي للشركة من نواحي الدعم المالي والتقني اللازم لتحسين معايير الجودة والأمان في عمليات تصنيع الطائرات بدون طيار.
وأكدت أن الدعم الذي تلقته من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، قد شكّل عنصرًا حيويًا في تعزيز إمكانيات الشركة وقدراتها، ومكنها من بدء إنتاج مصنع الطائرات بدون طيار بمطلع يناير 2024م، وتعزيز القدرات التصنيعية وتنمية المهارات الفنية للفريق الهندسي؛ بهدف الإسهام في تعزيز تنافسية المنتجات، وفتح آفاق جديدة للتطور التكنولوجي في مجال الدفاع، فضلاً عن تحقيق إنتاج متطور ومتكامل يعزّز مكانتها كلاعب رئيس في صناعة الطائرات بدون طيار على الساحتين المحلية والدولية.
شركة إنترا للتقنيات الدفاعية هي من الشركات السعودية الرائدة في مجال الصناعات العسكرية، حيث قامت بتشغيل أكثر من 25,000 ساعة طيران لصالح وزارة الدفاع في المملكة، وتقوم حاليًا بتطوير وإنتاج مختلف أنواع المنظومات غير المأهولة لتلبية الاحتياجات المتنامية لمتطلبات القطاع والتخصصات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض طائرات بدون طيار الهيئة العامة للصناعات العسكرية شركة الطائرات بدون طیار فی مجال
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
قالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوما على المنقطة باستخدام طائرات مسيرة، وأن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من المنطقة.
وذكرت الإدارة عبر تطبيق "تيليجرام" نقلا عن حاكم المنطقة أندريه بوتشاروف أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر المنصة ذاتها: إن "وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة"، وأن روسيا أسقطت ما مجموعه 99 طائرة مسيرة خلال الليل فوق 12 منطقة روسية وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى. ولم تُستأنف الرحلات الجوية صباح اليوم.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
ولم يتضح حجم الضرر الناتج عن هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية. وتعلن وزارة الدفاع الروسية فقط عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها وحداتها، لا عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا.
ولم تعلق أوكرانيا وتقول كييف عادة إن هجماتها تأتي ردا على ضربات موسكو المتواصلة منذ بدء الغزو الروسي في 2022، وإنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية لقدرات روسيا الحربية.
ويذكر أن إسطنبول، احتضنت الأربعاء، أعمال الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الأوكراني، في قصر تشيراغان بهدف إنهاء الحرب حيث ترأس الاجتماع وزير الخارجية هاكان فيدان، بحضور أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الأركان متين غوراك.
وضم الوفد الروسي، مستشار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، فلاديمير ميدينسكي ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، فيما يحضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا.
وكانت إسطنبول قد احتضنت سابقاً جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية