الوطن:
2025-12-13@14:33:43 GMT

هل يمكن أن يموت الإنسان واقفا؟.. حدثت لجماهير ليفربول

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

هل يمكن أن يموت الإنسان واقفا؟.. حدثت لجماهير ليفربول

الموت من الحقائق التي تقع بشكل يومي، ورغم ذلك هناك مواقف ترتبط به، بعضها يكون غريبا ونادرا ويصبح مثيرا للجدل أو الأسئلة، ومنها ماذا يحدث للجسم عند الموت، وهل يمكن للإنسان أن يموت واقفا؟.

في 15 أبريل 1989، عندما وقعت كارثة ملعب «هيلزبورو»، والتي تعد أسوأ كارثة رياضية في تاريخ إنجلترا، إذ وقعت الحادثة في ملعب مكتظ بالجماهير، وهو ملعب هيلزبوروالخاص بنادي شيفيلد الإنجليزي، وقُتل 97 من جماهير ليفربول، بعضهم تحطمت الحواجز المعدنية فوقهم، والبعض الآخر تم دهسه، فيما اختنق البعض الآخر.

 

كان هناك اعتقاد بأن بعض هؤلاء المشجعين ماتوا أثناء وقوفهم، فهل هناك سبب علمي وراء إمكانية حدوث ذلك؟.

هل يمكن للإنسان أن يموت واقفا؟

حوادث عديدة تم نشرها بحسب موقع «health digest»، تتعلق بأشخاص لقيوا حتفهم وهم في وضع مستقيم، إذ عثر على رجل يبلغ من العمر 35 عامًا، يُدعى أندرو إيفانز، والذي وصف الطبيب الشرعي وفاته بأنها «غريبة»، ميتًا وهو واقفًا في منزله في شرق جرينستيد، غرب ساسكس ويده في خزانة المطبخ، وورد أنه لم يكن في وعيه وقت وفاته.

لم تكن حالة إيفانز الأولى، إذ وقعت حالة وفاة أخرى في إدمونتون، كندا، لصبي يبلغ من العمر 18 عامًا، توفي بعد أن وقف من خلال فتحة سقف سيارة سيدان واصطدم رأسه بعارضة خرسانية في مرآب للسيارات في مركز تجاري، بحسب التقرير.

ماذا يحدث للجسم عند الموت؟

تيبس الموت هو أحد التغيرات الجسدية التي تحدث بعد وفاة شخص ما، عادة بعد حوالي ساعتين من وفاته، ولكن يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى يومين، وفقًا لموقع «Medicine Net». 

التقرير أكد أنه حتى لو مات شخص ما أثناء وقوفه، فهناك احتمال كبير أن يسقط جسده على الأرض في غياب أي شيء يبقيه في وضع مستقيم بسبب ما يحدث أثناء تيبس الموت. 

«هناك ست مراحل للتصلب بعد الموت وهم الغائب، والحد الأدنى، والمعتدل، والمتقدم، والكامل، والمنتهي»، بحسب التقرير، وخلال هذه المراحل، تنتقل العضلات من كونها ناعمة ومتحركة إلى تصلب تدريجي وكامل.

بعد الموت، لا يرسل دماغك إشارات إلى عضلاتك أو أي أعضاء أخرى، يؤدي هذا إلى نقص نيوكليوتيد أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) الذي يمنح العضلات الطاقة اللازمة للقيام بوظائفها، وهو ما يؤدي إلى تيبس الموت.

وبحسب الباحثة الأسترالية، أليسون ويلسون، بجامعة سنترال كوينزلاند في روكهامبتون وفريقها البحثي، فإن الجسم قد يكون مضطربًا ويغير أوضاعه بعد الموت، موضحة في تصريحات لموقع «medical news today»: «نعتقد أن الحركات تتعلق بعملية التحلل، حيث يتحنط الجسم وتجف الأربطة حينها». 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليفربول الموت ماذا يحدث عند الموت

إقرأ أيضاً:

هل هناك موت ثقافي في القدس؟

القدس ليست مدينة عادية، فهي مدينة مركزية للديانات، وتمتد حضارتها لآلاف السنين، تعاقبت عليها حضارات وثقافات متعددة، تمتلك تراثا معماريا متنوعا وهائلا، كما أن كونها محتلة من قبل الصهاينة، هذا يمنحها قداسة وأهمية مضاعفة في عيون العرب والفلسطينيين وأحرار العالم، هذه الأيام بالذات تشتد الهجمات على القدس من قبل محتليها، وتتنوع الهجمات ما بين مداهمات للمكتبات ومصادرة كتب كما حصل مع مكتبة عماد منى، في شارع صلاح الدين، قبل أشهر، وما بين مداهمة حفلات إحياء التراث الفلسطيني كما حدث قبل أسبوعين مع مسرح الحكواتي، حيث منع المحتلون هذا الحفل وطردوا الأطفال والعائلات، وأغلقوا المسرح.

نحن نعرف أن هناك شبه موت اقتصادي في القدس بفعل إجراءات الاحتلال وإغلاق المدينة أمام المدن الفلسطينية الأخرى، لكن هل هناك موت ثقافي؟ ثمة نقاش دائم حول ذلك، هناك من ينفي هذا الموت كالفنان المسرحي حسام أبو عيشة الذي قال لنا: أعتقد حازما أن في ذلك تجن على الحالة الثقافية في القدس، هناك الكثير من الحالات الثقافية المستمرة والمتقدمة رغم ظرف القدس المعروف، قد يكون أنه بعد السابع من أكتوبر حصل سبات ما وليس موتا، إذ لا عودة بعد الموت، على سبيل المثال لا الحصر هناك خمس (إنتاجات مسرحية جديدة في المسرح الوطني الفلسطيني، هناك عملان موسيقيان للمعهد الوطني للموسيقا وفرقة بنات القدس، هناك عروض (سينما فلسطين) كل أول شهر لشباب مخرجين ومصورين من القدس، هناك مؤسسات ثقافية مهمة نفخر فيها جميعا أبرزها: مؤسسة يبوس ومسرح الحكواتي، وغيرها.

رغم تحديات الاحتلال وإجراءاته القمعية وحصاره للثقافة والحياة فإن مسرح الحكواتي استطاع تقديم خدمة ثقافية مهمة للمسرحيين الفلسطينيين ولمتذوقي المسرح وأيضا للكتاب والشعراء الذين يديرون منذ سنوات طويلة ندوة شهرية اسمها (ندوة اليوم السابع)، أما مؤسسة يبوس فتعمل على إحياء البنية التحتية الثقافية في القدس من خلال ترميم وإعادة بناء سينما القدس التاريخية وتحويلها إلى بؤرة ثقافية متكاملة تحوي قاعات للحفلات والعروض والورش.

وقد أطلقت المؤسسة مهرجانات مهمة: مهرجان القدس ومهرجان الحكايات ومهرجان الفنون الشعبية وليالي رمضان، وهي نشاطات تسحر الجمهور وتنهض بالفن الفلسطيني.

كما تنظّم يبوس أمسيات أدبية وحفلات توقيع كتب، وندوات ثقافية اجتماعية وسياسية، ومعارض فنية، مما يساهم في خلق مناخ ثقافي مضيء. وتقدّم ورشات مسرحية وقصصية وفعاليات ترفيهية تخدم الأجيال الصاعدة وتطور الإبداع لديها).

لكن القاص المعروف محمود شقير له رأي آخر: نعم، مقارنة بما كانت عليه أحوال الثقافة في سبعينيات وثمانينيات القرن (العشرين، فإن تجلّيات الثقافة في القدس هذه الأيام ليست على النحو المطلوب، وذلك بسبب عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في محاولات دائبة لتهويدها، وبسبب الحالة الأمنية المتردّية في المدينة، حيث تتضاءل حركة المواطنين عند الغروب أو قبله بقليل.

وثمة ضرائب باهظة تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين، فتجعل أحوالهم الاقتصادية صعبة، ما ينعكس سلبًا على الحالة الثقافية. ثم إنّ وباء كورونا ترك أثرًا سلبيًّا على الأنشطة الثقافية واضطر بعض الهيئات الثقافية مثل ندوة اليوم السابع إلى ممارسة نشاطها الأسبوعي إلى يومنا هذا عبر منصّة زووم، فيما يمارس المسرح الوطني الفلسطيني ومركز يبوس ومعهد إدوارد سعيد للموسيقى أنشطة ثقافية لها حضورها النسبي إلى حدٍّ ما).

فجّر الفنان الفلسطيني المقدسي خالد الغول، فكرة الجفاف الثقافي في القدس، عبر اقتراحه الذي كرره أكثر من مرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بإنشاء مكتبة عامة، تخدم الناس والطلاب والباحثين والمثقفين، الفنان المقدسي العاطل عن العمل الآن (ليس عن الحلم والأمل)، بعد سنوات من خدمة الثقافة الفلسطينية عبر مؤسسة يبوس المقدسية الشهيرة، يجيب عن سؤال بداية لمعان الفكرة في قلبه: (لمعت شرارة المبادرة بالصدفة، وفي ظروف اجتماعية محضة.

ففي زيارة اجتماعية لجمعية أهلية تعنى بشؤون الناس الاجتماعية والثقافية في القدس. قال لي أحد العاملين فيها، إن مقر الجمعية المقامة سيتم هدمه ويتحول إلى بناية تجارية. وعرض عليّ أن آخذ الكتب والمخطوطات من المقر قبل هدمه. وبالفعل نقلت الكتب. وفي الأسبوع ذاته، طلب مني صديق بعض الروايات والدواوين الشعرية لابنه اليافع، الذي ما زال معنيًّا بقراءة الكتب المطبوعة ولم تسيطر عليه بعد عقلية التذوق للأعمال الأدبية من خلال التكنولوجيا الحديثة والرقمية.

وبعد أن زودت الفتى بالكتب التي طلبها، نشرت على صفحتي في "فيسبوك" طالبًا التبرّع بكتب تحت عنوان "نحو مكتبة أهلية عامة في القدس"، فلبّى الكثيرون من الأصدقاء الطلب، وانهالت عروض التبرع بالكتب والمساعدة، وما زلت منهمكًا في جمع الكتب والبحث عن مكان مناسب يلبّي الغرض).

القدس المقدسة تحتاج منا جميعا مثقفين ورجال أعمال وأكاديميين، ومؤسسات أهلية ومن السلطة الوطنية الفلسطينية ومن المؤسسات الثقافية العربية واتحادات الكتّاب العرب مزيدًا من الدعم والاهتمام لتعزيز هويتها، ووقف تهويدها.

مقالات مشابهة

  • بولبينة يعتذر لجماهير الجزائر بعد الخروج أمام الإمارات في كأس العرب
  • جنش يعتذر لجماهير الاتحاد السكندري: “مكسوف أنزل الشارع”
  • المخ يموت خلال 7 دقائق.. حسام موافي يكشف مفاجأة في وفاة السباح يوسف محمد
  • بعد وفاته.. موعد ومكان عزاء الفنان سعيد مختار
  • نجم الدوري القطري ...شوبير يزف نبأ سارا لجماهير الأهلي
  • حكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضح
  • مليونير ونفسه يشوفهم قبل ما يموت.. مأساة الحاج رجب مع جحود أولاده |فيديو
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها
  • هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل
  • هل هناك موت ثقافي في القدس؟