العدل والإحسان في الزواج في حوار بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تُنظِم مكتبة الإسكندرية حوارها السابع بعنوان «العدل والإحسان في الزواج» ضمن سلسلة «حوارات الإسكندرية»، وذلك غدا الأربعاءالموافق 7 فبراير 2024، الساعة الثانية ظهرًا، بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، المسرح الصغير.
يدور النقاش حول الأخلاق والقوانين المتعلقة بالزواج من منظور القرآن والسنة والتراث القانوني الإسلامي والممارسات التاريخية، والقانونالمعاصر، وكيفية دعم العلاقات الزوجية القائمة على المساواة من داخل التراث الإسلامي في ظل النظرة التقليدية للزواج المنعكسة فيالأعراف والتوجهات المجتمعية المتعارف عليها وفي قوانين الأسرة في العديد من السياقات المسلمة، وذلك على الرغم من الاجتهاداتوالتغييرات التي طرأت على مجتمعاتنا في العقود القليلة الماضية.
يفتتح الحوار الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وتديره الدكتورة مروة شرف الدين؛ زميلة زائرة في كلية الحقوق بجامعةهارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتحدث به كلٌّ من د. أميرة أبوطالب؛ دكتوراه من كلية العلوم الدينية بجامعة هلسينكي الفنلندية، أعدترسالة الدكتوراه عن مفهوم الإحسان في القرآن، والدكتورة أميمة أبو بكر؛ أستاذة الأدب الإنجليزي المقارن بجامعة القاهرة، وعضوة مؤسِّسةورئيسة مجلس أمناء "مؤسسَة المرأة والذاكرة"، والدكتورة ملكي الشرماني؛ أستاذة مشاركة للدراسات الإسلامية ودراسات الشرق الأوسطفي جامعة هلسينكي الفنلندية، والدكتورة هدى السعدي؛ عضوة هيئة التدريس المنتدبة في قسم الحضارة العربية والإسلامية في الجامعةالأمريكية بالقاهرة- مصر، وعضوة مؤسِّسة في "مؤسسة المرأة والذاكرة"، والدكتورة ياسمين أمين؛ القائمة بأعمال المعهد الألماني للأبحاثالشرقية بالقاهرة.
الجدير بالذكر أن «حوارات الإسكندرية» هي سلسلة من الحلقات النقاشية دشنتها مكتبة الإسكندرية بمبادرة من الأستاذ الدكتور أحمدزايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وهو لقاء دوري يتم من خلاله فتح حوار مفتوح بين المنصة؛ والتي تضم عددًا من الخبراء والمتخصصين، وبينالحضور لمناقشة كل ما يتعلق بالشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي؛ تأكيدًا على دور مكتبة الإسكندرية بأن تكون همزةالوصل بين مسئولي ومثقفي الدولة والجمهور، ومد جسور التعاون بين أركان الحركة الثقافية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الزواج حوار العدل مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الشرع: إسرائيل شريكة أمنية في المستقبل
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
عبّر الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع عن رؤيته لـ"سوريا منفتحة ومتصالحة" خلال مقابلة مع مجلة جويش جورنال اليهودية-الامريكية ، حيث أعلن انفتاحه على تسوية إقليمية، وألمح إلى إمكانية اعتبار إسرائيل "شريكة أمنية مستقبلية"، مشترطًا أن يكون أي حوار مستقبلي قائمًا على احترام السيادة والقانون الدولي.
وقال الشرع: "لا نبدأ من الصفر، بل من عمق الانكسار"، معلنًا سلسلة خطوات إصلاحية تشمل الإفراج عن معتقلين سياسيين، وفتح حوار شامل مع أطياف المعارضة، إلى جانب تعهده بإصلاح الأجهزة الأمنية وتوسيع قاعدة المصالحة الوطنية.
وفي ما اعتُبر تحولًا لافتًا في الخطاب الرسمي السوري، أبدى الشرع استعدادًا للانخراط في مسار تهدئة مع إسرائيل، مؤكدًا أن "زمن القصف المتبادل يجب أن ينتهي، فلا دولة تزدهر وسماءها ملبدة بالخوف"، داعيًا للعودة إلى "روح اتفاق فصل القوات" لعام 1974 كأساس لحماية المدنيين، خاصة في الجنوب السوري والجولان، مع ضمان أمن الطائفة الدرزية.
ورغم تحفظه على التطبيع المباشر، شدد الرئيس السوري على أن "السلام القائم على الاحترام لا على الخوف" هو السبيل الوحيد المقبول لأي تقارب مستقبلي، معتبرًا إسرائيل "شريكة أمنية محتملة" في ظل ما وصفه بـ"وجود أعداء مشتركين".
كما أعرب الشرع عن استعداده للتحاور مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ"الوسيط المحتمل" لإعادة بناء الاستقرار في المنطقة، مع إقراره بحجم التحديات التي تواجه بلاده، من دمار واسع وملايين النازحين، إلى اقتصاد منهك وعقوبات دولية ثقيلة.
واختتم حديثه بالقول: "لم آتِ لأحكم، بل لأساعد سوريا على طي صفحة الماضي، وبناء وطن يتسع لجميع أبنائه، بمن فيهم اليهود والدروز والمسيحيون".