قالت مديرة مشروع رعاية المسنين الدكتورة كوثر العمران، إن عدد المسنين في المملكة 7%، متوقعة ارتفاع نسبتهم إلى 11% بنهاية 2030، بفضل تطور الرعاية الصحية في المملكة.

وأضافت العمران، في مقابلة مع قناة الإخبارية، أن الرعاية الصحية في الدولة متقدمة وكبار السن يتلقون رعاية صحيه كبيره تمتد لعمر طول، موضحة أن متوسط العمر بين 70 إلى 80 وحتى فوق الـ80 بين السيدات.

وأشارت إلى أن هذه الفئة بدأت تكبر في الدولة ولذلك سنت المملكة القوانين الخاصة بها، ومنها قانوني حقوق المسنين والرعاية الصحة لتقنين حقوق المسنين في الرعاية والمأوى وأن تكون الأولوية لهم في الرعاية.

وذكرت أن فكرة مشروعها انبثقت من محاولة تدريب مقدمي الرعاية المنزلية وحث المواطنين على الاحتفاظ بالمسنين معهم في البيت مع أن يكون دار المسنين خيار ثان.

فيديو | مدير مشروع رعاية المسنين د. كوثر العمران: عدد المسنين في المملكة 7% ونتوقع ارتفاع نسبتهم إلى 11% بنهاية 2030 #برنامج_اليوم pic.twitter.com/0DUHRPgqwP

برنامج اليوم (@Studioekhbariy) February 6, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المسنين رعاية كبار السن المسنین فی فی المملکة

إقرأ أيضاً:

مساجد المشاعر المقدسة .. رعاية وتطوير منذ عهد الملك عبدالعزيز

رعاية وتطوير منذ عهد الملك عبدالعزيز مكة المكرمة 05 ذو الحجة 1445 هـ الموافق 11 يونيو 2024 م واس أولت المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- جلّ اهتمامها وعنايتها بمساجد المشاعر المقدسة لاستيعاب الأعداد المتزايدة للحجاج، وذلك ابتغاءً لمرضاة الله وأداءً للأمانة العظيمة.

وأولت المملكة الغالي والنفيس في سبيل عمارة وتطوير مساجد المشاعر المقدسة، وتقديم أرقى الخدمات الراقية لحجاج بيت الله الحرام، وذلك استشعارًا للمسؤولية والشرف العظيم الذي خصّ الله به المملكة، حيث سعى ملوك هذه البلاد الطاهرة طوال العهود المتعاقبة إلى توفير سبل الراحة وتيسير أمور الحج وتسهيل جميع الإجراءات وتقديم أرقى الخدمات؛ ليُؤديَ ضيوفُ الرحمن عباداتهم في روحانية وسهولة ويسر وأمن وأمان، حيث أمر الملك عبد العزيز – رحمه الله – ‏ يوم الجمعة 16 شوال 1362م بإصلاح مسجد نمرة بعرفات، ومشعر مزدلفة، ومسجد الخيف بمنى.

يُعد مسجد نمرة بمشعر عرفات ثاني أكبر مسجد مساحةً بمنطقة مكة المكرمة بعد المسجد الحرام، وشهد المسجد في عهد الدولة السعودية وتحديداً في عهد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – أضخم توسعاته، وبتكلفة بلغت 237 مليون ريال، على طولٍ بلغ 340 متراً من الشرق إلى الغرب، وعرضٍ يقدر بـ 240 متراً من الشمال إلى الجنوب، ومساحة تجاوزت 110 آلاف متر مربع، إلى جانب ساحة مظللة خلف المسجد تقدَّر مساحتها بـ 8000 متر مربع، ليستوعب بعد هذه التوسعة نحو 400 ألف مصلّ، ويظهر بست مآذن، ارتفاع كل مئذنة منها 60 متراً، وله ثلاث قباب وعشرة مداخل رئيسة تحتوي على 64 باباً، ويضم غرفة للإذاعة الخارجية مجهزة لنقل الخطبة وصلاتي الظهر والعصر ليوم عرفة مباشرة بواسطة الأقمار الصناعية.

وبني المسجد في الموضع الذي خطب فيه الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع، وذلك في أول عهد الخلافة العباسية في منتصف القرن الثاني الهجري، ويقع إلى الغرب من المشعر وجزء من غرب المسجد في وادي عرنة، وهو وادٍ من أودية مكة المكرمة، نهى النبي عليه الصلاة والسلام من الوقوف فيه، حيث قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: “وقفت هاهنا وعرفات كلها موقف إلا بطن عرنة”، وبطن وادي عرنة ليس من عرفة، ولكنه قريب منه.

فيما يُعد كذلك مسجد الخيف موضع اهتمام وعناية ملوك المملكة العربية السعودية على مر التاريخ، لما له من مكانة في أداء الحجاج مناسكهم في أيام الحج، بالتحديد في أيام التشريق في منى، حيث يقع مسجد الخيف على مقربة من “الجمرة الصغرى”، وهو مبني على الطراز العربي الإسلامي على يمين الذاهب إلى عرفات، ومرت عمارته بعدة مراحل، وتُعد توسعة المملكة للمسجد الأكبر في تاريخه، إذ بلغت مساحته 23.

اقرأ أيضاًالمملكةرئيس البرلمان العربي يثمن الخطوات التي اتخذتها المملكة في مجال حماية ونشر ثقافة حقوق الإنسان

500 متر مربع، ويتّسع لـ25.

000 ألف مصلٍّ، وبه أربع منارات، كما زُود بجميع المستلزمات من إضاءة وتكييف وفرش، ومجمع لدورات المياه يحتوي 1700 دورة مياه.

ويمثل مسجد المشعر الحرام “مزدلفة ” مكانته في نفوس حجاج بيت الله الحرام، وقد سمي بذلك لوقوعه في المشعر الحرام بمزدلفة مما يلي عرفات بأسفل جبل قزح، وقد ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم، ولقد أطال الأزرقي في وصفه، ولم يكن المسجد هذا في مستهل القرن الرابع عشر الهجري، سوى جدار في غرب موضعه يشير إلى القبلة، وبعد ذلك تم بناء المسجد على مساحة حوالي 1000 متر مربع وكان بناؤه متواضعاً، ثم جددت عمارته عدة مرات، كان آخرها التوسعة التي قامت بها حكومة المملكة العربية السعودية عام 1395ه، وتبلغ مساحة المسجد الحالية 6000م2 ويستوعب 8000 مصلٍّ.

 

مقالات مشابهة

  • معبر ارقين يستقبل اكثر من ٧٠٠ سودانيا مرحلا أبعدهم الأمن المصري بينهم كبار السن واطفال
  • مشروب طبيعي يحميك من تطور الشيخوخة
  • سليمان شكر السعودية على تنظيم موسم الحاج
  • إعدام «فيزا»
  • صحة الفيوم تدرب الأطباء والتمريض على التعامل مع كبار السن
  • وزارة الحج: 6 تنبيهات بشأن كبار السن في المشاعر المقدسة
  • أخنوش: بفضل الدينامية الاقتصادية تمكنت المملكة ولأول مرة من تجاوزت عتبة 140 مليار دولار كناتج داخلي خام
  • هيئة الرعاية بالأقصر تكرم 111 فرد من قيادات الصف الثاني بمنشآتها الصحية
  • مساجد المشاعر المقدسة .. رعاية وتطوير منذ عهد الملك عبدالعزيز
  • ارتفاع أسعار النفط بفضل آمال زيادة الطلب على الوقود