الهلال الأحمر القطري يستكمل المرحلة الثانية لمشروع القافلة الطبية لعلاج أمراض العيون في موريتانيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع القافلة الطبية لعلاج أمراض العيون في موريتانيا، وذلك بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والبرنامج الوطني لمكافحة العمى التابع لوزارة الصحة الموريتانية.
وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، أنه تم استكمال هذه المرحلة من المشروع المذكور من خلال مستشفى حمد بن خليفة في مقاطعة /بوتلميت/ الموريتانية، حيث يتولى تشغيله وإدارته بدعم من مؤسسة "التعليم فوق الجميع".
وذكر أنه تم في المرحلتين الأولى والثانية إجراء أكثر من ألف عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء، و39 عملية ظفرة، و5,629 كشفا طبيا مجانيا لفائدة سكان المناطق المستهدفة من الفقراء والمسنين المهددين بالعمى جراء المياه البيضاء، فيما تستهدف المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع، إجراء 800 عملية جراحية و2,000 كشف طبي للمرضى في ثلاث مقاطعات موريتانية.
وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري: إن المشروع يتضمن تسيير حملات طبية وجراحية متعددة للكشف عن أمراض العيون وإجراء عمليات المياه البيضاء لمدة 6 أشهر، بهدف مساعدة المرضى المحتاجين وتخفيف معاناتهم، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للأهالي، وضعف الإمكانيات الطبية في المستشفيات المحلية بالمناطق المستهدفة.
وأعرب عن الشكر للبنك الإسلامي للتنمية لتعاونه الدائم في دعم مثل هذه المشاريع، لما لها من أثر صحي واجتماعي كبير في حياة المستفيدين وذويهم، وتساهم في الحد من حالات العجز وفقدان البصر.
يذكر أن مستشفى حمد بن خليفة تأسس عام 2007 في مقاطعة /بوتلميت/ جنوب غربي موريتانيا، بإشراف ودعم من مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، ويتمثل الهدف الاستراتيجي من إنشائه في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة لصالح سكان المنطقة بأسعار زهيدة تتماشى مع الحالة الاقتصادية البسيطة للمجتمع المحلي، ما يوفر عليهم عناء وتكاليف السفر لتلقي العلاج في العاصمة نواكشوط أو في الخارج.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر القطري
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يستعد لإرسال خبز جاهز إلى غزة
في خطوة إنسانية جديدة تعكس تضامن الشعب المصري مع الأشقاء في قطاع غزة، أعلن الهلال الأحمر المصري عن استعداده لإرسال كميات كبيرة من الخبز الجاهز المعبأ للقطاع، ضمن حملة إغاثة عاجلة تهدف إلى مواجهة كارثة الجوع المتفاقمة التي يواجهها السكان المحاصرون منذ شهور.
يأتي هذا التحرك بعد ورود تقارير أممية وطبية مروعة، تؤكد أن عشرات الأطفال في غزة يعانون من سوء تغذية حاد، فيما لا يجد معظم الأهالي سوى الماء والملح قوتًا يوميًا، وسط انهيار منظومة المخابز والمساعدات بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
وقال مسؤول في الهلال الأحمر المصري إن "الدفعة الأولى من الخبز الجاهز ستنقل خلال الساعات المقبلة إلى معبر رفح، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان التوزيع الفوري داخل غزة"، مؤكدًا أن "الجهود الإغاثية مستمرة رغم التحديات".
نصف مليون إنسان في غزة مهددين بالموت جوعًاوتعد هذه المبادرة استكمالًا لجهود سابقة أطلقها الهلال الأحمر المصري منذ بداية العدوان، شملت إرسال قوافل طبية وغذائية، إلى جانب تشغيل مخابز متنقلة على الحدود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات النازحين.
يشار إلى أن تقارير حقوقية كشفت أن أكثر من 500 ألف إنسان في غزة باتوا مهددين بالموت جوعًا، في حين فاق عدد الشهداء 1422 ضحية من المدنيين أثناء بحثهم عن الطعام فقط.
وتتزامن هذه الخطوة مع دعوات دولية متزايدة إلى وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية فورًا، فيما تتجه الأنظار إلى الدور المصري المحوري في التهدئة وكسر الحصار.
ففي اليوم الـ666 من حرب الإبادة على غزة، ارتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 162 شهيدًا، بينهم 92 طفلًا، فيما تجاوز عدد شهداء البحث عن الغذاء 1,422 قتيلًا.
وتوفي الطفل عاطف أبو خاطر جوعًا، وسط تحذيرات أممية من مجاعة تتهدد نصف مليون إنسان.
وأكد الطبيب البريطاني جرايم جروم أن أطفال غزة ينامون ببطن ممتلئ بالماء والملح. وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط لتوفير الغذاء، فيما اتهمته حماس بتكرار الأكاذيب.
ووصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي استهداف المدنيين المنتظرين للمساعدات بأنه "مقزز"، بينما حذر قائد عسكري إسرائيلي من كارثة وشيكة نتيجة استمرار الحرب.