طواف الإمارات «الذي نحب» 120 دراجاً في «نسخة 2024»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي، الجهة المنظمة لطواف الإمارات السباق العالمي الوحيد في الشرق الأوسط، عن الفرق المشاركة في طواف الإمارات 2024، الذي يقام عبر 7 مراحل، خلال الفترة من 19 - 25 فبراير الجاري.
ويتنافس على درع النسخة السادسة من الطواف 120 دراجاً من 20 فريقاً، بواقع 16 فريقاً عالمياً، و4 فرق محترفة، بمشاركة نخبة من أبرز الدراجين العالميين والمصنفين الأوائل.
وتشمل قائمة الفرق العالمية المشاركة: ألبسين ديكونينك - أستانا كازاخستان - بحرين فيكتوريوس - بورا هانسجروهي - كوفيديس - ديكاثلون ايه جي تو آر لي مونديال - أي اف اديوكيشن ايزيبوست - إنيوس جغريناديرز - انترمارشي وونتي - ليدل تريك - موفيستار - سودال كويك ستيب - دي اس ام - جايكو العلا - فيزما - الإمارات، فيما تشمل الفرق المحترفة كلاً من: إسرائيل بريمير تيك - لوتو ديستني - كوراتيك فيني فانتيني - تيودور.
ويمر الطواف عبر العديد من معالم الإمارات، لمسافة إجمالية تبلغ 980 كم، تشمل أربع مراحل سريعة، ومرحلتين جبليتين، ومرحلة ضد الساعة.
يبدأ الطواف بالمرحلة الأولى (برجيل القابضة) يوم الاثنين 19 فبراير، من الظفرة ووك في مدينة زايد - قصر ليوا، لمسافة 143 كم، تليها المرحلة الثانية (بريسايت) 20 فبراير، جزيرة الحديريات، سباق ضد الساعة لمسافة 12.1 كم، ثم المرحلة الثالثة (رأس الخيمة) 21 فبراير، من جزيرة المرجان - جبل جيس، لمسافة 176 كم، ثم المرحلة الرابعة (دبي) 22 فبراير، من نادي ضباط شرطة دبي - دبي هاربور، لمسافة 173 كم، وبعدها المرحلة الخامسة 23 فبراير، من العقة - أم القيوين لمسافة 182 كم، وتنطلق المرحلة السادسة (الدار) يوم 24 فبراير، من متحف اللوفر أبوظبي - كاسر الأمواج، لمسافة 138 كم، وتختتم مراحل النسخة السادسة بالمرحلة السابعة (الشركة العالمية القابضة) 25 فبراير، من بيت محمد بن خليفة - قمة جبل حفيت، لمسافة 161 كم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طواف الإمارات طواف الإمارات للدراجات مجلس أبوظبي الرياضي متحف اللوفر أبوظبي فريق الإمارات للدراجات
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تؤكد دورها في دعم نمو القطاع الصناعي خلال «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد)
جسد جناح غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في «اصنع في الإمارات 2025» الذي اختتم فعالياته أمس، دورها في تحويل طموحات أبوظبي الصناعية إلى نتائج ملموسة تُسهم في تعزيز مؤشرات الأداء الاقتصادي، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «300 مليار».
وجمعت الغرفة تحت مظلتها أربعة شركاء وطنيين رئيسيين يُمثّلون ركائز القوة الصناعية والمعرفية للإمارة، وهم، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والمركز الدولي لأبحاث التكنولوجيا المتقدمة (TII)، ومركز الإحصاء - أبوظبي التابع لدائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، وبوليتكنك أبوظبي، حيث جسّد كل من هذه الجهات دوراً محورياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع، والابتكار والاختراع، والبحث العلمي، والسياسات المستندة إلى البيانات، وتنمية الكفاءات الوطنية.
وقال شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، ان «اصنع في الإمارات» يمثل منصة طموحة لترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للتميّز الصناعي والابتكار واستقطاب الفرص، ومن خلال مشاركتنا، نسهم في تمكين الشركات الوطنية، وتعزيز الشراكات العالمية، وبناء كوادر قادرة على قيادة اقتصاد المستقبل.
وأضاف أن مشاركتهم في المعرض تؤكد على دورهم الريادي كممكن رئيس للتنمية الصناعية، وداعم فعّال للاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة تتلاقى فيها الأفكار والفرص، وبيئة جاذبة للشركات الناشئة والمبتكرة الساعية لتحقيق أثر عالمي.
وعلى هامش فعاليات «اصنع في الإمارات» وقعت غرفة أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بهدف تعزيز التعاون المشترك، وترسيخ الشراكة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال في إمارة أبوظبي عبر دعم جهود نقل المعرفة وتعزيز الابتكار وتمكين رأس المال البشري، بالإضافة إلى إتاحة فرصاً قيمة للطرفين من خلال مبادرات مشتركة تفتح المجال أمام الطلاب ورواد الأعمال للاستفادة من بيئة تعليمية وتجارية متكاملة.
وشهد جناح غرفة أبوظبي على مدى فعاليات المعرض تفاعلاً واسعاً من زوار المعرض، حيث استعرض عروضاً لأبرز الحلول والخدمات التي تقدمها الغرفة لتعزيز مكانة القطاع الصناعي الإماراتي.
واضطلعت الغرفة بدور محوري من خلال استضافة سلسلة «حوارات الغرفة»، وهي منصة حوارية رائدة تجمع بين رواد القطاع الخاص، ورواد الأعمال، والمبتكرين لمناقشة آليات توسيع الأعمال، وتحفيز الابتكار الصناعي، وتعزيز نجاح الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فقد طرحت الغرفة العديد من المواضيع ومنها استعد لأسبوع أبوظبي للأعمال، وتعرّف على مجلس شباب أعمال أبوظبي.
كما طرحت حوارات حول بيت الابتكار، وكيفية رسم مستقبل صناعة أبوظبي: رؤى تدفع النمو، ومواضيع في الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وكذلك مناقشة قصة نجاح مصنع الاتحاد للورق، وكيفية تمكين الصناعة من خلال استلهام قصة نجاح مصنع الاتحاد لقضبان النحاس وغيرها.
وأسهمت غرفة أبوظبي عبر منصتها في المعرض بتوفير مساحة لبناء شراكات استراتيجية لشركائها واستعراض أحدث الحلول والتقنيات التكنولوجية المبتكرة، وقد شكّل الجناح نقطة تفاعل محورية عكست التكامل بين القطاعين العام والخاص، وسلّطت الضوء على الدور المتنامي لإمارة أبوظبي كمركز حيوي للتكنولوجيا والصناعة والمعرفة في المنطقة.
أخبار ذات صلة