بحضور 60 ألف زائر.. «إثراء» يستعرض "حكاية أقرأ" بختام معرض الكتاب بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهد جناح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، المشارك في الدورة الـ55، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حضورًا كثيفًا من الزوار تجاوز 60 ألف زائر، والذين تعرفوا على مكونات المركز وأبرز البرامج التي يقدمها، حيث تأتي هذه المشاركة التاسعة للمركز في معارض الكتب، والتي سعى من خلالها إلى تسليط الضوء على أهم البرامج الثقافية التي يقدمها المركز من كونه وجهة ثقافية إبداعية على مستوى المملكة العربية السعودية، علاوة على نشر الوعي حول البرامج والمبادرات التي تقدمها مكتبة إثراء على وجه الخصوص وما توفره من كم هائل من المصادر والأدوات الرقمية، إلى جانب إظهار دورها البارز في دعم وتمكين المواهب في القطاع، إلى جانب المشاركة في البرنامج الثقافي وسط حضور سفير المملكة العربية السعودية، وسفير دولة الكويت في مصر.
ونظم المركز جلسة حوارية بعنوان "حكاية أقرأ.. تجربة تعاش لتروى"، لتعريف زوار المعرض، بمسابقة أقرأ التي فتحت باب المشاركة لطلبة الدول العربية، حيث استضافت الجلسة المشاركين في النسخة الماضية للحديث عن تجربتهم في مسابقة أقرأ.
بدوره قال طارق الخواجي، المستشار الثقافي للمركز، "إن مسابقة "أقرأ" تلقى إقبالًا عربيًا كبيرًا، إذ استقبلت في العام الماضي إلى أكثر من 50 ألف مشاركة من معظم الدول العربية، وكانت مصر الأولى عربيًا في عدد المشاركات بنسبة 24.4%، بينما وصل عدد المشاركات هذا العام إلى 100 ألف، وهو أمر يؤكد الإقبال الهائل على المسابقة".
وأضاف الخواجي، المسابقة تمر بعدة مراحل، في البداية يسجل القراء في الموقع، ثم تُراجع المشاركات ثم يتم اختيار 300 قارئ وقارئة، يدخلون في مقابلات افتراضية كي نختار منهم 100 متسابق وتحدد لهم مقابلات في الرياض.
وتابع: "نختار في الرياض 40 متسابقًا، يقيمون في الظهران لمدة أسبوعين، يخوضون خلالها تجربة "ملتقى القراءة"، وفيه يحضرون ورش عمل، ودورات كتابة إبداعية، ولقاءات مع كُتَّاب ومبدعين".
وأوضح أنه بعد ذلك يأتي دور لجنة التحكيم التي تختار 10 متسابقين للصعود على مسرح إثراء وتقديم نصوصهم، ويحصل واحد منهم على لقب "قارئ العام".
من جهتها، أشارت الطالبة المصرية دعاء حسنين المشاركة في الدورة الماضية من المسابقة، والتي وصلت إلى العشرة المرشحون للقب قارئ العام، إلى أنها سمعت عن المسابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فسجلت في "مراجعة الكتاب".
وتابعت: "كنت أعتقد أنها مسابقة عادية، لكنها كانت بالفعل مسابقة مختلفة، فكان علينا خوض رحلة طويلة في مراحل مختلفة، بدأت بمقابلات، ثم الملتقى الإثرائي، ثم الحفل الختامي، وكل هذا لم يكن في توقعاتي".
وأردفت: خلال أسبوعين يقدم لنا الكثير من الأنشطة الثقافية والأفكار المهلمة، وفي كل يوم كنا نبدأ من الصباح حتى المساء بين نقاشات وقراءات والاستماع إلى ضيوف يقدمون أفكارًا جديدة، أو أحاديث أدبية، ويطرحون كل يوم شيئًا مختلفًا، فحتمًا سنستفيد الكثير كل يوم.
واستطردت: كان الجو العام ملهمًا جدًا للكتابة، حتى إن لم نكتب نصًا فيمكن الكتابة عن هذه التجربة الثرية بشكل أو بآخر.
وقال المترجم والشاعر المصري أحمد الشافعي، شاركت بدور "الرائد" كنت مسؤولًا عن مجموعة من الشباب في مستوى الجامعة، أساعدهم وأوجههم بنصائح لتطوير كتاباتهم التي سيلقونها على المسرح.
وأضاف: كان الدور في منتهى الصعوبة، فكان أشبه بدور الأب في توجيه النصيحة، وهي مسؤولية كبيرة، وكنت أخشى هذا الدور جدًا، لأن الأمر يحتاج مساحة كي أقول ما أفكر فيه مع بعض التحوط، لأني أخشى أن يخطو المتسابق خطوات ربما يكون من المبكر أن يخطوها، أو قراءات معينة لم يحن بعد وقت قراءتها، فالتجربة كانت بالنسبة لي تحديًا، لكن مضى الأمر بسلاسة شديدة للغاية.
ويُعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وجهة عالمية والقلب النابض للقطاع الإبداعي والثقافي في المملكة. إذ يسهم بازدهار المملكة من خلال تمكين المواهب ودعم صناعة المحتوى وتحفيز التبادل الثقافي الذي يعزز التناغم الاجتماعي والتنمية البشرية. وهو أكثر مبادرات أرامكو المجتمعية طموحًا، وأهم المساهمات الثقافية الكبرى للمملكة، وذلك عبر سلسلة من البرامج المميزة وورش العمل والعروض والفعاليات والمعارض والعديد من المبادرات الأخرى؛ فإثراء يصنع تجارب عالمية تجمع بين الثقافة والإبداع والمعرفة، صُممت لتناسب مختلف الأذواق والفئات العمرية.
ويُذكر أن إثراء يتكون من مختبر الأفكار والمكتبة والمسرح والمتحف والسينما والقاعة الكبرى ومعرض الطاقة ومتحف الطفل وبرج إثراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج الثقافية البرنامج الثقافي الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب القاهرة الدولى للكتاب المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودي سفير المملكة العربية السعودية عرض القاهرة الدولي للكتاب عبر مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
فتح مسابقة وطنية لتوظيف 500 طالب قاضٍ لسنة 2025
أعلنت وزارة العدل في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، عن تنظيم مسابقة وطنية على أساس الاختبارات لتوظيف خمسمائة (500) طالبا قاضيا لسنة 2025.
وأضحت وزارة العدل، أنه يمكن أن يشارك في المسابقة كل شخص يرغب في الالتحاق بسلك القضاء وتتوفر فيه الشروط المذكورة أدناه :
أولا: شروط المشاركة في المسابقة
يشترط في المترشح للمسابقة ما يأتي :
1- الجنسية الجزائرية،
2- بلوغ سن سبع و عشرين ( 27) سنة على الأقل، و أربعين (40) سنة على الأكثر، عند تاريخ المسابقة،
3- حيازة شهادة بكالوريا التعليم الثانوي،
4- حيازة شهادة الماستر في الحقوق، على الأقل، أو شهادة معادلة،
5- إثبات الوضعية القانونية إتجاه الخدمة الوطنية ،
6- توفر شروط الكفاءة البدنية و العقلية لممارسة مهنة القضاء،
7- التمتع بالحقوق المدنية و الوطنية و حسن الخلق،
8- أن لا يكون المترشح سبق أن استقال من المدرسة أو طرد منها.
ثانيا: إجراءات التسجيل في المسابقة الوطنية لتوظيف الطلبة القضاة لسنة 2025
تتم عملية التسجيل على مرحلتين :
1- مرحلة التسجيل الأولي عبر الموقع الإلكتروني،
2- مرحلة التسجيل النهائي و هي إيداع الملف على مستوى المجلس القضائي لمقر الاقامة.
1- مرحلة التسجيل الأولي عبر الموقع الإلكتروني
- الولوج للموقع الإلكتروني للمدرسة العليا للقضاء أو لوزارة العدل،
– إنشاء بريد إلكتروني خاص بالمترشح مع كلمة السر) إن لم يكن للمترشح بريد إلكتروني(،
– ملء إستمارة التسجيل الأولي ثم تحميلها و طبعها،
– تحميل و طبع التصريح الشرفي ثم توقيعه،
– تحميل دليل توجيهي و منهجي يسهل التحضير للمسابقة.
2- مرحلة التسجيل النهائي ( إيداع الملف على مستوى المجلس القضائي )
يودع المترشح بعد إجراءه للتسجيل الإلكتروني الأولي، ملفه المذكور أدناه شخصيا على مستوى المجلس القضائي لدائرة إختصاص مقر إقامته،
يتضمن الملف الورقي الوثائق التالية :
1- إستمارة التسجيل الأولي،
2-إستمارة التصريح الشرفي المطبوعة أثناء التسجيل الأولي موقع عليها من طرف المترشح،و التي تتضمن :
صحة المعلومات الواردة في استمارة التسجيل الأولي،
إستيفاء شروط الكفاءة البدنية و العقلية لممارسة مهنة القضاء،
أنه لم يسبق له أن تخلى عن الدراسة أثناء مرحلة التكوين بالمدرسة، ولم يستقيل، ولم يكن محل عقوبة الطرد منها.
3- نسخة من شهادة النجاح في بكالوريا التعليم الثانوي.
4- نسخة من شهادة الماستر في الحقوق، على الأقل، أو شهادة معادلة،
5-نسخة من بطاقة التعريف الوطنية،
6- نسخـة من شهـادة ساريـة المفعـول تثبت الوضعية القانونية للخدمة الوطنية ) أداء الخدمة، الإعفاء منها، إرجاء التجنيد أو تأجيله،غير معني بالتجنيد(،
7- شهادة تسلمها الإدارة التي لها سلطة التعيين، ترخص للمترشح الذي له صفة موظف، عند تاريخ إيداع الملف، بالمشاركة في المسابقة و تتعهد بقبول استقالته في حالة نجاحه النهائي،
8- أربع)4( صورة شمسية حديثة ملونة ) 5×5 مع عمق أبيض)،
9- وصل دفع حقوق التسجيل المحددة بخمسة ألاف ) 5000 دج (عن طريق تحويل فوري للحساب البريدي الجاري للمحاسب المعتمد للمدرسة العليا للقضاء رقم 321249 مفتاح 57 ( يطلب من المترشح التأكد من إستيفائه شروط المسابقة قبل تسديد حقوق التسجيل و لا يمكن في أي حال من الاحوال إسترداد حقوق التسجيل ).
ملاحظة: يرفض كل ملف ترشح :
– ناقص
– غير مستوفي للشروط القانونية و التنظيمية المطلوبة،
– أرسل عن طريق البريد،
– قدم خارج الآجال المحددة،
بعد التأكد من استيفاء الشروط التشريعية و التنظيمية، يسلم للمترشح وصل إيداع الملف و استدعاء المسابقة.
مرحلة إيداع الملف التكميلي :
بعـد النجـاح فـي الاختبارات الكتابيـة يكمل المترشــح ملفه علـى مستـوى المدرسـة العليـا للقضاء، و يتضمن :
1- ثلاث شهادات طبية لا يزيد تاريخها عن ثلاثة )3( أشهر:
– شهادة يسلمها طبيب عام تثبت أن المترشح في صحة جيدة،
– شهادة يسلمها طبيب مختص في الأمراض الصدرية تثبت أن المترشح غير مصاب بأي مرض معد،
– شهادة يسلمها أخصائي مختص في الأمراض العقلية تثبت تمتع المترشح بكامل قواه العقلية،
يفحص الملف الطبي للمترشح من قبل طبيب المدرسة.
2- تعهد كتابي بمتابعــة التكويـن لمــدة )3( ثلاث سنـوات بــدون انقطاع،على مستـوى المدرســة العليــا للقضـاء و الجهـات القضائيـة ،وقبول كل منصب تعيين خلال فترة التكوين و عند نهايته،
3- تعهد كتابي بخدمة قطاع العدالة لمدة لا تقل عن خمس عشرة )15( سنة.
ملاحظة هامة:
– يقصى من الإختبارات الشفوية كل مترشح لم يقدم للمدرسة الشهادات الطبية المذكورة أعلاه و في الآجال المحددة.
– يقصى كل مترشح كتم معلومات مطلوبة أو أدلى بمعلومات خاطئة لاسيما حول وضعيته الصحية .
– يقصى كل مترشح بين الفحص الطبي أو الفحص النفسي أنه غير مؤهل.
ثالثا – طبيعة الإختبارات
تتضمن المسابقة خمسة ) 5( إختبارات كتابية للقبول و إختبارين شفويين للنجاح النهائي.
تتضمن الإختبارات الكتابية للقبول المواد الآتية :
– إختبار في موضوع ذي طابع سياسي أو إقتصادي أو إجتماعي أو ثقافي للعالم المعاصر أربع (4) ساعات
– إختبار في مادة القانون المدني و الإجراءات المدنية و الإدارية ثلاث (3) ساعات
– إختبار في القانون الجزائي و الإجراءات الجزائية ثلاث (3) ساعات
– إعداد مذكرة إستخلاصية إنطلاقا من وثائق تثير إشكاليات قانونية أربع (4) ساعات
-إختبار في اللغة الفرنسية أو الإنجليزية ساعتان(2)
يمكن أن يتضمن كل إختبار اقتراح موضوع أو عدة مواضيع يختارها المترشح.
يمكن أن تتعلق الإختبارات الخاصة بالمواد القانونية :
– التعليق على نص قانوني ،
– التعليق على حكم أو قرار قضائي،
– إستشارة قانونية ،
– دراسة حالة تطبيقية،
– تحليل و مناقشة.
يتضمن الإختباران (2) الشفويان للقبول النهائي محادثة مـع اللجنـة في:
– المواد المدنية و الإجراءات المدنية و الإدارية : معامل (2)،
– القانون الجزائي و الإجراءات الجزائية : معامل (2).
يخضع المترشحون المقبولون في الاختبارات الكتابية لفحوصات طبية و نفسية تقنية .
رابعا : توجيهات للإلتحاق بمركز الاختبارات
لتمكين المترشح من إجراء اختباراته في ظروف حسنة و تفاديا للصعوبات التي قد تواجهه للإلتحاق بمركز المسابقة ينصح بما يلي:
– الالتحاق بمركز المسابقة ساعة على الاقل قبل بداية الاختبارات .
– الإلتحاق بقاعة الإختبارات 30 دقيقة على الأقل قبل بداية الإختبار.
– إحضار بطاقة التعريف الوطنية و كذا الإستدعاء لإجراء المسابقة .
خامسا : فترة التسجيل الأولي عبر الموقع الالكتروني :
تحدد فترة التسجيلات الأولية من 18 الى 29 جانفي 2026.
سادسا: فترة الاختبارات الكتابية:
تجرى اختبارات القبول خلال شهر أفريل 2026
سابعا : إعلان النتائج
تعلن لجنة الاختبارات عن النتائج النهائية و تنشر قائمة الناجحين عن طريق الموقع الإلكتروني للمدرسة و لوزارة العدل.
ثامنا : دورة التكوين و التعيين
يتابع المترشحون الناجحون نهائيا تكوينا لمدة (03) ثلاث سنوات بالمدرسة العليا للقضاء و الجهات القضائية.
يوظف الطلبة القضاة الذين يجتازون دورة التكوين بنجاح و يتحصلون على شهادة المدرسة العليا للقضاء بصفة قضاة متربصين و يختارون حسب ترتيب الإستحقاق مناصب التعيين التي تحددها وزارة العدل .