وزارة التعليم العالي تحرم آلاف الطلبة المتقدمين للمنح والقروض من تأجيل رسومهم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
#سواليف
بيان صادر عن كتلة التجديد العربية في الجامعات الأردنية
بالتوازي مع تعديلات نظام صندوق دعم الطالب الكارثية والتي ستحرم آلاف الطلبة من إكمال تعليمهم الجامعي، تغيبت وزارة التعليم العالي عن إصدار قرار يلزم الجامعات بتأجيل الرسوم للطلبة المتقدمين للمنح والقروض، مما سيعمل على الحد من الساعات المسجلة للطلبة ويحول وقدرة عدد كبير من التسجيل للفصل الثاني.
إننا في كتلة التجديد العربيّة نؤكد أن وزارة التعليم العالي وإدارات الجامعات الرسمية ملزمين باتخاذ قرار تأجيل الرسوم لكافة الطلبة المتقدمين للصندوق، بالإشارة أن هذه السابقة ستشكل عبء على الطلبة وذويهم حيث أن الوزارة عمدت خلال السنوات الماضية على تأجيل الرسوم للطلبة الذين حصلوا على قبول أولي -الطلبة المترشحين للقبول بالصندوق- إلا أن تأخر صدور التعديلات على نظام صندوق دعم الطالب وتأخر فتح باب التقدم له خلال العام الجامعي الحالي، قادا لتأخر صدور أسماء الطلبة المترشحين للقبول بالصندوق.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال : إصابة 2828 عسكري منذ بداية الحرب على غزة 2024/02/06إن صندوق دعم الطالب بات الملاذ الأخير لعدد كبير من الطلبة لإكمال تعليمهم الجامعي بالإشارة إلى الرسوم الفلكية لعدد كبير من التخصصات لا سيما المستحدثة مؤخرًا، إلا أن التعديلات على نظامه الهادفة لتقليص أعداد المقبولين والقرارات والسياسات المتصلة به مؤخرًا تشير أن الوزارة تمضي لتصفيته مما سيقود لمزيد من الضرب لمبدأي العدالة وتكافؤ الفرص وسيعمل على ازدياد تكريس الطبقية في التعليم، وعليه نؤكد أننا في كتلة التجديد سنعمل وبالتعاون مع القوى الطلابية لمجابهة مساعي تصفية الصندوق وإلغاء التعديلات على نظامه وسندافع عن حق الطلبة بالتسجيل بعيدًا عن المحدد المالي.
#التعليم_حق_للجميع #كتلة_التجديد_العربيةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
46 مركزًا متخصّصًا لتعديل البرامج الدراسية للطلبة في القبول الموحد
مسقط- العمانية
وفرت وزارة التربية والتعليم 46 مركزًا متخصصًا للدعم الفني لطلبة دبلوم التعليم العام لتعديل البرامج الدراسية في القبول الموحد وتستمر في تقديم خدماتها حتى مساء غدٍ /الخميس/.
وتهدف هذه المراكز إلى دعم الطلبة خلال مرحلة تعديل البرامج الدراسية في النظام الإلكتروني لمركز القبول الموحد، وهي مرحلة محورية تتطلب دقة في اتخاذ القرار ووعيًا بالخيارات المتاحة.
وقالت فاطمة بنت خلفان الفورية المديرة المساعدة للمناهج والاستشارة المهنية إن هذه المراكز موزعة جغرافيًّا على مستوى محافظات سلطنة عُمان، بما يضمن سهولة الوصول إليها من قبل جميع الطلبة سواء داخل سلطنة عُمان أو من الدارسين خارجها.
وأضافت أن المراكز تهدف إلى تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات دراسية مدروسة عن طريق تقديم الدعم الفني والإرشادي الذي يُسهم في استخدام النظام الإلكتروني للتسجيل والتعديل بطريقة صحيحة وسلسة.
ووضحت أن هذه الجهود لم تكن آنية، بل سبقتها مرحلة تحضيرية شاملة، بدأت باختيار مواقع المراكز بدقة، وترشيح الأخصائيين المشاركين، وتجهيز المرافق بالأجهزة والحواسيب وتوفير شبكة الإنترنت، بما يضمن تقديم خدمة فعالة للطلبة وأولياء أمورهم.
وذكرت المديرة المساعدة للمناهج والاستشارة المهنية أن تقديم هذه الخدمات تولاها 158 من رؤساء الأقسام والمشرفين وأخصائيي التوجيه المهني، ممن بادروا بالعمل خلال الإجازة الصيفية، موزعين بطريقة مدروسة تضمن شمولية التغطية على امتداد المحافظات التعليمية.
وقد تم الإعلان عن مواقع هذه المراكز عبر مختلف الوسائل الإعلامية والإلكترونية؛ لضمان وصول المعلومة لجميع الطلبة الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمات، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية هذه المرحلة، وضرورة ترتيب البرامج الدراسية بدقة واهتمام.
وتشمل الخدمات المقدمة في هذه المراكز الرد على استفسارات الطلبة وأولياء الأمور حول عملية التسجيل، وآلية ترتيب البرامج الدراسية في النظام الإلكتروني، سواء بالحضور المباشر أم الاتصال الهاتفي أم عن طريق مجموعات التواصل.
كما تقدَّم الاستشارات المهنية الفردية لتوجيه الطلبة وفق ميولهم الأكاديمية، مع المساعدة في حلّ الإشكالات التقنية التي قد تعترضهم أثناء التعديل أو الحفظ، بالإضافة إلى متابعة مستجدات البرامج الدراسية والتخصصات الجديدة، والتواصل مع المختصين في مركز القبول الموحد عند الحاجة لدعم فوري للحالات الخاصة.
وتُعَد هذه المرحلة من أكثر المراحل حساسيّة في عملية التسجيل والقبول، وتتطلب من الطالب الاطلاع الواعي على دليل الطالب، وفهم اشتراطات البرامج، والتأكد من إدخال عدد كافٍ من البرامج الدراسية المتاحة، بما يعزز فرص الحصول على مقعد دراسي مناسب ويقلل من احتمالية ضياع الفرص بسبب الترتيب غير المناسب.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم -عن طريق استمرار هذه الجهود- على التزامها الراسخ بتقديم خدمات تعليمية داعمة وفعالة للطلبة في مراحلهم المفصلية، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مبنية على وعي ومعرفة، تعكس جودة التوجيه، وتؤسس لمستقبل أكاديمي ناجح في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة وخارجها.