رئيس الأرجنتين يعلن نقل سفارة بلاده إلى القدس
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الرئيس الأرجنتيني الذي يدعم نتنياهو سيلتقي مع حاخامات في تل أبيب
أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الثلاثاء، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
اقرأ أيضاً : بلينكن يلتقي السيسي في القاهرة لبحث التوصل لهدنة في قطاع غزة
ووصل ميلي إلى الأراضي المحتلة في جولة خارجية يزور خلالها تل أبيب، ومن ثم إيطاليا حيث يلتقي البابا فرنسيس.
ومن المقرر أن يلتقي ميلي، الذي قال إنه قد يتحول إلى الديانة اليهودية، مع حاخامات في تل أبيب ويزور مواقع يهودية في القدس المحتلة، إضافة إلى مشاركته في فعالية لإحياء ذكرى السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في سلسلة من الأنشطة المقررة له حتى الخميس.
كذلك، من المقرر أن يجري محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأربعاء. ويدعم ميلي بقوة نتنياهو في حربه على حماس في غزة.
ومن المخطط أيضا أن يلتقي الزعيم الليبرالي اليميني، وهو خبير اقتصادي ومحلل سابق حاد اللسان تولى منصبه في كانون الأول/ديسمبر، برئيسة الوزراء الإيطالية المحافظة جورجا ميلوني وعدد من كبار رجال الأعمال والزعماء الدينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأرجنتين القدس تل أبيب نقل السفارة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين قرار إسرائيل بالموافقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
صراحة نيوز ـ دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، قرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية، بالموافقة على بناء 22 مستوطنة جديدة فيها؛ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، وخصوصًا القرار ٢٣٣٤ الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ ١٩٦٧، بما فيها القدس المحتلة، ويؤكّد أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، غير قانونية بموجب القانون الدولي، إضافةً إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعدم قانونية بناء المستوطنات الاستعمارية، وبطلان جميع إجراءات ضم الأرض الفلسطينية المحتلة، في تجاهلٍ مُتَعمَّد للمطالبات الدولية المستمرة بوقف الأنشطة الاستيطانية والانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار السفير القضاة إلى أن جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية، مُشدّدًا على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة
وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها.