"النهضة للخدمات" أنفقت 980 ألف دولار في مشاريع المسؤولية الاجتماعية

8500 موظف بالشركة.. ونسب تعمين تتجاوز المُستهدف

نقدم خدمات الدعم والإسناد والإعاشة في العديد من القطاعات

ملتزمون بمواصفات العمل اللائق والقوانين المحلية وتلبية معايير منظمة العمل الدولية

قرية النهضة بالدقم توفر حلولًا إسكانية شاملة ومتكاملة

نتشارك مع الحكومة في تحقيق مُستهدفات رؤية "عُمان 2040"

نسعى لتعزيز إسهاماتنا في نمو مساهمة قطاع الخدمات في الناتج المحلي الإجمالي

 

 

الرؤية- سارة العبرية

تصوير/ راشد الكندي

 

أكد رامي عُود الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة النهضة للخدمات، التزام الشركة بتقديم أفضل الخدمات وتحسين جودة حياة الأفراد عبر جميع أنشطتها، مُشددًا على أهمية الرعاية وتأمين حلول الخدمات والمرافق.

وفي تصريحات خاصة لـ"الرؤية"، سلَّط عُود الضوء على دور الابتكار والأتمتة في تعزيز كفاءة الأعمال، مُعتبرًا أنَّ القيادة في قطاع الخدمات باستخدام أفكار الجيل الجديد تمثل جزءًا من رؤيتهم، مع التركيز على تعزيز التفاعل الإيجابي مع المجتمعات المحلية بهدف تحقيق حياة أفضل للجميع.

 

وقال عود إن الشركة تأسست في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وهي مُدرجة ببورصة مسقط منذ عام  1996، ومتخصصة في حلول الخدمات وإدارة المرافق وتأمين مراكز السكن للعُمّال في محافظات السلطنة كافةً، مضيفًا أن "النهضة للخدمات" توفر العديد من الخدمات للعديد من العملاء من بينهم شركة تنمية نفط عُمان، مؤكدًا التزام "النهضة" بمعايير ومواصفات منظمة العمل الدولية من حيث مساحات السكن التي توفرها الشركة ونوعية وجودة الخدمات المُقدَّمة.

الاستثمار الاجتماعي

وأوضح عود أن شركة النهضة للخدمات استثمرت أكثر من 980000 دولار أمريكي في مشاريع المسؤولية الاجتماعية خلال الخمس سنوات الماضية داخل السلطنة، إيمانًا بدورها في تنمية المجتمع والإسهام في مسيرة التنمية المُستدامة في عُمان. وأشار إلى أن "النهضة للخدمات" تُعد من أكبر الشركات في قطاع الخدمات بعُمان، وأنها توفر العديد من فرص العمل للمواطنين والمواطنات؛ لتسهم بذلك في دعم النمو المحلي، وبناء الإمكانيات وخلق الفرص، لافتًا إلى أن "الشركة تعد المشغل رقم 6 في القطاع الخاص من حيث عدد القوى العاملة؛ حيث بلغ عدد الموظفين في الفترة الحالية حدود 8500 موظف، كما سجلت الشركة نسب تعمين أعلى من النسبة المُحددة من قبل وزارة العمل".

وتابع عود قائلًا: "نساهم في حماية البيئة للحفاظ على عُمان خضراء جميلة؛ حيث يُشارك فريق الشركة باستمرار وشغف في الأنشطة التي تدعم الجهود المبذولة للحفاظ على نظافة الشوارع والبيئة".

قطاعات متنوعة

وأشار الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة النهضة للخدمات إلى أن الشركة تقدِّم أنواعًا مُختلفة من الخدمات في عدد من القطاعات؛ منها: قطاع الرعاية الصحية من خلال توفير خدمات الدعم والمساندة بشكل يومي للمرضى أو العمال أو الموظفين أو المراجعين، حيث توفر الشركة أكثر من 15 مليون وجبة طعام على مدار العام.

وأضاف أن النهضة للخدمات تقدم في العديد من المواقع خدماتها المميزة للعاملين في قطاع النفط والغاز، من خلال حلول وخدمات المساكن وخدمات مواقع العمل؛ بما يسهم في تعزيز الإنتاجية ويوفر الإدارة المتكاملة للمرافق، وإدارة المعسكرات، والإعاشة، والصيانة، والخدمات ذات الصلة.

وأشار عود إلى أن النهضة للخدمات توفِّر كذلك الخدمات العامة للحفاظ على استمرارية الخدمات الأساسية في عُمان، وذلك بتوفير الدعم الميداني للعملاء لتنفيذ وإدارة حلولهم في كل من العامرات ومطرح وقريات ومسقط، بأكثر من 180 ألف قراءة لعدادت الكهرباء والمياه، وتسليم أكثر من 150 ألف فاتورة خدمات عامة.

وذكر رامي عود أن الشركة تفخر بتعاونها القوي مع وزارة الصحة وشركة تنمية نفط عُمان، موضحًا أن الشركة توفر خدمات الدعم والإسناد لنحو 90% من مستشفيات وزارة الصحة، ويعمل في هذه المؤسسات الصحية الحكومية نحو 3000 عامل، مشيرًا إلى أن تاريخ علاقة الشركة مع وزارة الصحة يمتد لأكثر من 20 سنة.

قرية النهضة بالدقم

وتحدث الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة النهضة للخدمات عن قرية النهضة بالدقم، وقال إن قرية النهضة بالدقم تقدم حلولًا إسكانية شاملة ومتكاملة لجميع فئات الموظفين في الشركات الضخمة العاملة في المنطقة الاقتصادية الخاصّة بالدقم؛ حيث توفر الشركة أعلى المعايير بتكاليف مُنخفضة؛ كون المؤسسات والشركات تدرك أهمية رفاهية العُمّال من خلال توفير مساكن مناسبة وآمنة تستوفي متطلبات المعيشة. وأضاف أن من بين المعايير العالية تعمل شركة النهضة على تطبيق أفضل الممارسات العالية المتوافقة مع معايير منظمة العمل الدولية في مرافق العيش بجانب تقديم الوجبات الصحية، ومرافق الترفيه التي من شأنها الحفاظ على كرامة العيش للعمّال وتوفر لهم نمط الحياة.

وبيّن عود أن "قرية النهضة" بالدقم ترتكز على مفهوم التصميم والتشييد والتشغيل للارتقاء بأساليب الحياة والرفاهية العمالية بتكلفة تنافسية؛ حيث تتمتّع الشركة بسجل حافل لمفهوم المشاريع القائمة على التصميم والتنفيذ والتشغيل على المدى الطويل.

وأضاف أن قرية النهضة بالدقم تعد أضخم مسكن عُمّالي في سلطنة عُمان وتسهم في دعم رؤية الحكومة لتطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم، والتي خُطط لها أن تكون مدينة ذكية ومركزًا لوجستيًا عالميًا يعمل على تحفيز التنويع الاقتصادي، ومواكبة مُستهدفات رؤية "عُمان 2040". وأضاف أن القرية تضم 30 مبنى ويتراوح معدل الإشغال بين 5 و6 آلاف شخص. ولفت رامي عود إلى أن  القرية استثمرت منذ عام 2017 حوالي 208 ملايين دولار أمريكي، وهي مُقامة على مساحة تقدر بـ235 ألف متر مربع، موضحًا أن التوسعة المُخطط لها تستهدف 24895 سريرًا.

وحول التعاون مع شركة تنمية نفط عُمان، أوضح عود أن شركة النهضة تمتلك 5 مرافق إسكانية للقوى العاملة لدى شركة تنمية نفط عمان، وتتولى إدارتها وصيانتها منذ عام 2000، وتقع مساكن الإقامة الدائمة للمقاولين في مواقع الحفر والتنقيب عن النفط في أرجاء السلطنة. وأكد أن هذه المجمعات السكنية الحديثة صُممت لتكون بمثابة "المنزل الثاني" لأولئك الذين يعملون في مواقع العمليات.

وأكد رامي عود حرص الشركة على الإسهام في مسيرة نمو الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن نمو الاقتصاد المحلي يستلزم تضافر جهود جميع القطاعات، وأن يعمل الجميع وفق مبدأ الشراكة.

وحول مواقع عمل الشركة خارج السلطنة، أوضح الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة النهضة للخدمات أن الشركة إلى جانب تقديم الخدمات داخل السلطنة، فإنها توَفِّر خدماتها لعملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدًا في إمارتي دبي وأبوظبي؛ حيث تدير عددًا من المرافق هناك، وكشف أن الشركة تستهدف التوسع في السوق السعودية، ضمن الخطط المستقبلية.

إنجازات نوعية

وأبرز عود ما حققته الشركة من إنجازات، وقال: "نعكف على تنفيذ خطة لخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمل الشركة، وحققنا نسبة خفض بلغت 60%، بفضل توظيف التقنيات الحديثة.

ومن واقع التزامها بالسلامة والكفاءة والوعي البيئي والحفاظ على القيمة المحلية المضافة، أكد رامي عود أن شركة النهضة للخدمات حرصت على تطوير سلسلة إمداداتها بالتركيز على الموردين المحليين، بهدف تعزيز القيمة المضافة للخدمات التي تقدمها في مختلف محافظات السلطنة ودعم النمو المحلي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ «إمستيل»: تأثير محدود للرسوم الجمركية الأميركية على صادرات المجموعة


حسام عبدالنبي (أبوظبي) 
استبعد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، تأثر صادرات الشركة من الصلب إلى الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي اليوم،  أنه رغم أهمية السوق الأميركية إلا أن انكشاف المجموعة على تلك السوق يعد بسيطاً، حيث تستحوذ على 3% فقط من الصادرات، ما يعني أن تلك الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير بسيط وبشكل غير مباشر على كمية المبيعات على المدى البعيد للمصنعين المحليين الذين يصدرون للولايات المتحدة.
وأوضح الرميثي، أن التحدي الحقيقي لفرض الرسوم الجمركية الأميركية، سيتمثل في الزيادة المطردة في الواردات العالمية من منتجات الصلب الصينية، حيث صدرت الصين في العام الماضي أكثر من 118 مليون طن، مقابل 90 مليون طن صادرات الولايات المتحدة الأميركية، ويتوقع أن تتجاوز صادرات الصين من الصلب في العام الحالي 125 مليون طن، خاصة أن الصادرات الصينية من الصلب وصلت إلى 30 مليون طن خلال الربع الثاني من العام الحالي بمفرده، داعياً إلى ضرورة وضع تشريعات لحماية السوق المحلية من الإغراق بمنتجات الصلب المستوردة من الصين ومن أجل ضمان المنافسة العادلة.
وأشار الرميثي إلى أن «مجموعة إمستيل» تصدر إلى 70 دولة في الوقت الحالي، ولديها نقاط قوة تمكنها من الحفاظ على نمو مبيعاتها في الأسواق العالمية، خاصة أن المستهلك العالمي أصبح لا ينظر لسعر المنتج فقط، بل يضع الجودة والقرب من الأسواق التي يستورد منها على رأس أولوياته.
وأعلن الرميثي، أن مجموعة «إمستيل» تنتج اليوم نحو 3.5 مليون طن من الحديد الصلب، وأطلقت برنامجاً استراتيجياً لتعزيز الأصول، باستثمار يقارب 625 مليون درهم من أجل زيادة الإنتاج، مع التركيز على المنتجات النوعية الجديدة التي تخلق قيمة مضافة وهامش ربح أكثر. وقال: إن المجموعة حافظت على صافي نقدي قوي بلغ 372 مليون درهم، مقارنة بـ 337 مليون درهم في نهاية عام 2024، ما يعني أن لديها السيولة الجيدة والملاءة المالية التي تمكنها من مجابهة التحديات العالمية الحالية، وتعزيز الإنتاج وزيادة الاستثمارات بهدف التوسع. 

 زيادة الطلب

ورداً على سؤال عن زيادة الطلب المحلي في ظل طفرة المشاريع الإنشائية في الدولة والمنطقة، أجاب الرميثي، أن المجموعة حققت أداءً تشغيلياً قوياً خلال النصف الأول من عام 2025، مدفوعةً بالزخم المستمر في قطاع الإنشاءات داخل دولة الإمارات. وقال: إن مبيعات منتجات الصلب الجاهزة نمت بنسبة 24% على أساس سنوي، لتصل إلى 1.616 مليون طن، نتيجة ارتفاع الطلب والاستفادة الكاملة من الطاقة الإنتاجية، ما أتاح تحويل المنتجات شبه النهائية إلى منتجات نهائية تلبي احتياجات العملاء بكفاءة أكبر، لافتاً إلى أن مبيعات الأسمنت والكلنكر ارتفعت بنسبة 21% على أساس سنوي، لتبلغ 1.613 مليون طن.
وعن جهود المجموعة في مجال الاستدامة، ذكر الرميثي أن «إمستيل» حصلت على تصنيف بدرجة «AA» من مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال MSCI العالمي، وذلك تقديراً لريادتها في إدارة المخاطر والفرص المرتبطة بقضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في قطاع الحديد. وأضاف أن «إمستيل» أبرمت شراكة استراتيجية مع شركة «ماغسورت» الفنلندية لإنتاج الأسمنت منخفض الكربون، وذلك بعد نجاح تجربة تشغيلية في مصنعها بمدينة العين، والتي تم خلالها استخدام ما يزيد على 10 آلاف طن من المواد المبتكرة المقللة للانبعاثات، والمُطوّرة عبر دمج بقايا الحديد، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعد خطوة متقدمة ضمن جهود «إمستيل» لتطبيق نموذج الاقتصاد الدائري، كما يعكس التزامها بتحقيق أهداف إزالة الكربون ضمن سلاسل قيمة لإنتاج الحديد والأسمنت بحلول عامي 2030 و2050.

أخبار ذات صلة «أراضي دبي» و«ريتش ميدل إيست» يوقعان شراكة لإطلاق برنامج مسرعات لتكنولوجيا العقارات «غلفتينر - أميركا» و«جريت ليكس إيست» تدشنان خدمة بحرية للبارجات

 صافي الأرباح 

أعلنت مجموعة «إمستيل»، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، محققة زيادة في صافي الأرباح بعد الضريبة بنسبة 7.7% إلى 188 مليون درهم، مقارنة بـ 174 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الماضي. وأظهرت نتائج الأعمال في «إمستيل» تسجيل إيرادات بقيمة 4.3 مليار درهم، بزيادة نسبتها 9% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، رغم تراجع متوسط أسعار الحديد بنسبة سنوية بلغت 4%، وانخفاض مبيعات المنتجات شبه النهائية خلال النصف الأول. وأشارت إلى أن أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك سجلت 540 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة سنوية قدرها 6%، مع هامش ربح بلغ 12.6% مقارنة بـ 12.8% في الفترة نفسها من عام 2024، منوهة إلى أن المجموعة تمكنت من التخفيف من أثر تراجع الأسعار من خلال تحسين تكاليف الإنتاج خلال الربع الثاني، ورفع كفاءة استغلال الطاقة الإنتاجية، وتنفيذ مبادرات مستمرة لتعزيز كفاءة العمليات.
ووفقاً لنتائج الأعمال، ساهمت شركة «حديد الإمارات» بإيرادات بلغت 3.9 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، محققة نمواً بنسبة 7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 449 مليون درهم. وبينت نتائج الأعمال أن وحدة أعمال إنتاج الأسمنت حققت إيرادات قدرها 428 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بنمو سنوي بلغ 21%، كما سجّلت أرباحاً قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 91 مليون درهم، منوهة إلى أن قطاع الأنابيب والأصول الأخرى يدرج ضمن فئة الأصول المحتفظ بها لغرض البيع، ما يعكس استمرار المجموعة في تنفيذ استراتيجية التخارج من بعض الأنشطة غير الأساسية، وقد ساهم هذا القطاع بإيرادات بلغت 90 مليون درهم خلال هذه الفترة.

 

مقالات مشابهة

  • مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات
  • أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي في جنرال موتورز| تعرف عليها
  • الرئيس التنفيذي لـ «إمستيل»: تأثير محدود للرسوم الجمركية الأميركية على صادرات المجموعة
  • مصر.. الحكومة للتجار: الأسعار يجب أن تنخفض الآن بعد تجاوز الأزمة الاقتصادية
  • فوز "المناطق الاقتصادية والحرة" بجائزة "أفضل منفذ خدمات" في مسقط
  • الفراية يتفقد قرية المدورة ويطّلع على واقع الخدمات والمرافق الحدودية
  • اطّلع على مشاريعها التنموية في المنطقة.. أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري
  • تكريم الجهات الفائزة بجائزة أفضل منفذ للخدمات بمسقط
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري ويطّلع على مشاريعها التنموية في المنطقة
  • محافظ حضرموت يُدين ما تتعرض له المكلا ومدن الساحل من قمع وتدهور للخدمات