غوغل تندد بشركات برامج التجسس وتدعو إلى تشديد اللوائح
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نددت شركة غوغل، الثلاثاء، بمجموعة من شركات برمجيات المراقبة التي قالت إنها تتيح استخدام أدوات قرصنة خطيرة، وحثت الولايات المتحدة وحلفاءها، على بذل جهد أكبر لكبح جماح صناعة برامج التجسس.
وتقول شركات برامج التجسس، إن منتجاتها مخصصة للحكومات لأغراض الأمن القومي، لكن لطالما تبين أنها استخدمت لاختراق هواتف المجتمع المدني والمعارضة السياسية وصحفيين خلال العقد الماضي.
وفي تقرير صدر الثلاثاء، قال باحثون من غوغل إن هناك عشرات الشركات الصغيرة والأصغر حجما، تساعد في انتشار تكنولوجيا التجسس للاستخدامات الضارة.
والنتائج التي توصلت إليها شركة غوغل التابعة لشركة ألفابت مهمة، لأن الشركة لديها أفضل رؤية لحملات القرصنة على مستوى العالم، نظرا لاتساع نطاق انتشارها عبر الإنترنت.
والتزمت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها العام الماضي، بالعمل على كبح صناعة برمجيات المراقبة، بعد اكتشاف استهداف ما لا يقل عن 50 موظفا حكوميا أميركيا في 10 دول ببرامج تجسس.
ويأتي تقرير غوغل بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة عن سياسة جديدة، لتقييد التأشيرات للأفراد الذين وصفتهم بأنهم يسيئون استخدام برامج التجسس التجارية.
وقالت غوغل في بيانها "الحد من قدرة بائعي برامج التجسس على العمل في الولايات المتحدة، يساعد على تغيير هيكل الحوافز الذي سمح لهم بمواصلة النمو".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوغل ألفابت الولايات المتحدة غوغل برامج التجسس غوغل ألفابت الولايات المتحدة تكنولوجيا الولایات المتحدة برامج التجسس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب
أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بتعليق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب، في ظلّ تعزيز إدارة الرئيس دونالد ترامب التدقيق في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وثيقة داخلية.
وتطالب الوثيقة التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس السفارات والقنصليات بعدم الموافقة على "مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي... حتى صدور توجيهات جديدة".
وتشير الوثيقة إلى أن وزارة الخارجية "تخطط لإصدار إرشادات بشأن الفحص المعمّق لوسائل التواصل الاجتماعي لكلّ الطلبات من هذا النوع".
وتلفت الوثيقة إلى أنّ تعليق النظر بالطلبات قد يكون لفترة قصيرة مشيرة إلى أنّ السفارات ستتلقّى توجيهات جديدة "في الأيام المقبلة".
وأكّدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أخذ "عملية فحص كل من يدخل البلاد على محمل الجدّ"، من دون أن تذكر الوثيقة بشكل مباشر.