المشير “حفتر” يلتقي وفداً من مشائخ وأعيان قبيلة الحساونة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
استقبل القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر وفدًا من مشائخ وأعيان قبيلة الحساونة، حيث تبادل الجانبان التهاني والتقدير، وتأكيد الوفد على دعمهم الكامل للجهود الرامية لضمان الأمن والاستقرار في المناطق الليبية.
وأشاد الوفد بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة العامة للقوات المُسلحة العربية الليبية في ضبط الأمن وضمان استمراريته في مناطق ومُدن الجنوب الليبي، وأكدوا على أهمية العمل المشترك لتعزيز الاستقرار وتحقيق السلام في البلاد.
وأعرب المشير حفتر خلال اللقاء عن شكره وتقديره لقبيلة الحساونة المجاهدة، واصفًا إياهم بمثال يحتذى به في البطولة والفداء والدفاع عن تراب الوطن،مؤكدا على أهمية دور القبائل الليبية في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الاستقرار في ليبيا.
الوسوم#المشير حفتر الحساونة الحكومة الليبية بحث الأوضاع ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشير حفتر الحساونة الحكومة الليبية بحث الأوضاع ليبيا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يؤكد أهمية تحصين الشباب من الفكر المتطرف
أكد الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أهمية تحصين المجتمع، وخاصة الشباب، من مخاطر الفكر المتطرف الذي يستهدف عقولهم ويصرفهم عن دورهم في بناء الوطن، مشددًا على أن تكاتف مؤسسات الدولة ضرورة ملحة لمواجهة هذا التحدي الفكري الذي أودى بمجتمعات عديدة.
جاء ذلك خلال مشاركة مفتي الجمهورية في فعاليات انطلاق معسكر "صحح مفاهيمك"، الذي ينظمه اتحاد "بشبابها" بأكاديمية الأوقاف الدولية، بحضور عدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشبابية.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشباب هم عماد المستقبل، ومن ثم فإن تنمية وعيهم وتوجيه طاقاتهم للبناء والإصلاح يمثل واجبًا وطنيًا، في ظل عالم تتسارع فيه المتغيرات وتتكاثر فيه التحديات، مؤكدًا أن تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار الهدامة مسؤولية جماعية.
ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة أن تعمل مؤسسات الدولة ضمن خطة موحدة ومتكاملة لتحصين عقول الشباب، لافتًا إلى أن الخطاب الموجه إليهم يجب أن يكون من مصادر موثوقة ومتوازنة، محذرًا من خطورة التهاون في المحتوى المقدم للشباب لما له من انعكاسات سلبية على المجتمع.
واختتم مفتي الجمهورية، كلمته، بالتأكيد أن الاستثمار الحقيقي في أي مجتمع يبدأ من شبابه، داعيًا إلى تكثيف الجهود والبرامج التي تعزز من وعيهم وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل وسند الوطن في مواجهة التحديات.