الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لعدم التسامح مع ختان الإناث
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم 6 فبراير من كل عام اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقًا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وترصد المنظمة معاناة إحدى الناجيات من تشويه أعضائها التناسلية من مجتمع أغالاجو في نيجيريا وهي مزارعة متفانية ومناصرة تتحدث في العلن عن ما مرت به في مجتمعها من أجل التوعية ولفهم المخاطر والعواقب، وتهدف المنظمة لإنهاء ممارسات تشويه اعضاء النساء التناسلية بحلول عام 2030، وتشمل تلك الممارسات جميع الإجراءات التي تنطوي على تغيير الأعضاء التناسلية الأنثوية، أو جرحها لأسباب غير طبية.
ووصف المنظمة تلك الممارسات المعترف بها دوليا بأنها انتهاك لحقوق الإنسان، وصحة الفتيات وسلامتهم، وأن النساء اللاتي تتعرض لتشويه أعضائها التناسلية تواجه مضاعفات قصيرة المدى منها الألم الشديد والنزيف والصدمة وصعوبة التبول والالتهابات بجانب عواقب طويلة المدى على الصحة الإنجابية والجنسية والعقلية، وتتركز ممارسات تشويه الأعضاء على وصف المنظمة في 30 دولة بقارة أفريقيا والشرق الأوسط وبعض بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية وبين بعض السكان المهاجرين في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية ونيوزيلندا وأستراليا.
وتلك الممارسات انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية على مستوى العالم بعد أن خضعت أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة لتلك الممارسات وتعرضن لتشوه أعضائهن، ومتوقع أن تتعرض 4.4 مليون فتاة لخطر هذه الممارسات هذا العام بما يعادل أكثر من 12 ألف حالة في اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث اليوم الدولي ختان الاناث
إقرأ أيضاً:
لحل الدولتين.. عشرات الوزراء في الأمم المتحدة اليوم بطلب سعودي وفرنسي
من المقرر أن يجتمع العشرات من الوزراء في الأمم المتحدة اليوم الاثنين، لحضور مؤتمر مؤجل للعمل نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل تقاطعان الحدث.
وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوا، في سبتمبر من العام الماضي عقد مثل هذا المؤتمر في عام 2025.
وتم تأجيل المؤتمر، الذي رعته فرنسا والمملكة العربية السعودية، في يونيو بعد أن هاجمت إسرائيل إيران.
ويهدف المؤتمر إلى وضع المعايير لخارطة الطريق التي تقود إلى إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، لصحيفة لا تريبون ديمانش، في مقابلة نُشرت أمس الأحد، بأنه سيستغل المؤتمر هذا الأسبوع لحثّ دول أخرى على الانضمام إلى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية.
وصرح الرئيس إيمانويل ماكرون ، الأسبوع الماضي، بأن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال بارو: "سنطلق نداء في نيويورك حتى تنضم إلينا دول أخرى لبدء أمور أكثر طموحا حتى تبلغ ذروتها في 21 سبتمبر".
ويأتيهذا المؤتمر في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها على غزة منذ 22 شهرا.